في مدرسة قطور الثانوية المشتركة.. حضر الطلاب وغاب المدرسون
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهدت مدرسة قطور الثانوية المشتركة بمحافظة الغربية، غياب ملحوظ لعدد كبير من المدرسين في الوقت الذي انتظم فيه الطلاب بحسب التعليمات وتأكيدات وزير التربية والتعليم بضرورة الحضور والانتظام في المدارس.
وأعرب عدد كبير من أولياء الأمور والطلاب عن استيائهم من عدم وجود مدرسين باستثناء مدرس اللغة العربية، وحينما توجهوا لمديرة المدرسة لتقديم شكوى قالت لهم «مافيش مدرسين» نعمل إيه؟، وسمحت للطلاب بمغادرة المدرسة قبل انتهاء اليوم الدراسي.
وتوجه الأديب والشاعر محمد عبد القادر السبع ولي أمر أحد الطلاب بشكوى إلى وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية ووكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، للتدخل وتدبير مدرسين لسد العجز بالمدرسة.
وكانت مدارس محافظة الغربية، قد بدأت اليوم في استقبال الطلاب والطالبات، مع بداية العام الدراسي الجديد، وقام اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية صباح اليوم، يرافقة المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بتفقد مدرستي المنشاوي الإعدادية بنات، و الإصلاح الابتدائية المشتركة، وذلك للتأكد من تحقيق الانضباط واستقبال الطلاب بشكل جيد فى أول أيام العام الدراسي الجديد.
وانتظم الطلاب في الصفوف لحضور أول أيام انطلاق الدراسة، وحمل الطلاب أعلام مصر في أيديهم والتزامو بالزي المدرسي الموحد وتزينت المدارس بالبالونات لاستقبال الطلاب الجداد والقدامى، كما حرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم معهم للمدارس لمعرفة أماكنهم في الفصول للاطمئنان عليهم وتشجيعهم.
وأكد محافظ الغربية على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبار التعليم أحد أهم ركائز التنمية المستدامة، وأن هناك جهودًا كبيرة وغير مسبوقة في الاهتمام بقضية التعليم والبحث العلمي، لتنال مصر المكانة التي تستحقها بين مصاف دول العالم المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الطلاب المدرسون التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.