أكد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم السبت، أنه لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها.

ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام، نقلًا عن رئيس الحكومة اللبنانية: «قرر ميقاتي العدول عن السفر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان».

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: «إن ميقاتي اتفق بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية اللبناني، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة»، مطالبًا المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر، وإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية.

وجاء ذلك بعدما شن الاحتلال الإسرائيلي عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى والمصابيين.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وفي الأخير شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدف مباني سكنية لاغتيال فادة حزب الله و13 عنصر آخرين، إذ استشهد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني

وزير خارجية بريطانيا يؤكد لميقاتي ضرورة معالجة الأوضاع المتوترة بجنوب لبنان وغزة

ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الأمم المتحدة لبنان اسرائيل ميقاتي الاحتلال الاسرائيلي رئيس الحكومة اللبنانية الجمعية العامة للأمم المتحدة حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان الجمعية العمومية للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة

جنيف-رويترز

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أمس الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد صراع استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والذي خلف دمارا هائلا في قطاع غزة وأسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.

وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز "بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس".

اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر أيلول الماضي عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة
  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • وزيرة الشؤون عرضت مع ريزا لمشاريع وكالات الأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يغتال عضوا في حزب الله بلبنان
  • الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)
  • مشاهد صعبة للحالة الصحية التي خرج عليها أسرى غزة جراء التعذيب (شاهد)
  • ميقاتي: لاطلاق ورشة حكومية - نيابية لاقرار العديد من المشاريع الاصلاحية التي ارسلناها الى مجلس النواب
  • بعد وصولها إلى واشنطن..روبيو يلغي اجتماعاً مع ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي