الحديدة..عرض رمزي لخريجي دورات “طوفان الأقصى”بمديرية القناوص
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت../
أقيم بمديرية القناوص في محافظة الحديدة، اليوم عرض رمزي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وقدم المشاركون بحضور مسؤول التدريب والتأهيل في التعبئة العامة لمديريات المربع الشمالي عبد السلام الرازحي، ومدير المديرية محمد القوزي وقيادات محلية، عروضا متنوعة تعبيرا عن الاعتزاز بانتصار ثورة الـ 21 من سبتمبر.
وعبروا عن الفخر بما تحقق لليمن من مكاسب في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية وغيرها كثمار لهذه الثورة المباركة التي جاءت لتنهي زمن الوصاية والتدخل في الشأن اليمني.
وألقيت خلال العرض كلمات، تطرقت إلى منجزات ثورة 21 سبتمبر وفي مقدمتها الحرية والاستقلال.
واعتبرت مرور عشرة أعوام على انطلاق الثورة ونجاح أهدافها في التصدي لكل مخططات الأعداء، مصدر فخر لكل أبناء الشعب اليمني.. لافتة إلى أنها محطة فاصلة في تاريخ اليمن ومنجز عظيم تحقق رغم ما تعرضت له من مؤامرات.
وأكدت الكلمات، أن الاحتفال بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر يجسد الانتصار للمبادئ التي حملتها وأهدافها في إقامة الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العزة والرفعة للشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى تعزيز التضامن الوطني وزيادة التنسيق بين جميع الأطراف لمواجهة المرحلة الحاسمة التي يمر بها اليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال اجتماعه مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، برئاسة أحمد بن دغر، حيث ناقشوا آخر التطورات المحلية والإقليمية، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ”المشروع الإيراني” في اليمن.
وأكد العليمي أن “الفرصة التاريخية أمام اليمنيين اليوم هي تعزيز الشراكة السياسية واتخاذ القرارات الجماعية التي تخدم طموحات الشعب في الاستقرار وبناء دولة عادلة”، مشيرًا إلى أن القوى السياسية شريك أساسي في صناعة المستقبل وليس مجرد حليف مؤقت.
كما أشاد العليمي بدور التكتل الوطني في دعم مجلس القيادة الرئاسي، واصفًا مواقفهم بـ”الوطنية والمسؤولة”، خاصة في معركة استعادة الدولة وإنهاء ما سماه “الانقلاب”.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق تطلعات المواطنين في المناطق المحررة.
وخلال اللقاء، استعرض العليمي التحديات الراهنة والفرص المتاحة، مؤكدًا أن النجاح يتطلب عملًا ميدانيًا مكثفًا وتوحيدًا للرؤى بين جميع الفعاليات الوطنية.
من جانبهم، قدّم قادة التكتل الوطني رؤيتهم لتعزيز التلاحم المجتمعي ودعم جهود الحكومة في مختلف القطاعات.