تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض، أن الهجوم والعدوان الإسرائيلي على لبنان مخالف للقوانين الدولية التي ترعى حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن استخدام إسرائيل وتفجيرها لأدوات تكنولوجية للمدنيين يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان والمدنيين أثناء النزاعات.


وقال الدكتور الأبيض في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "إن هجوم أمس نتج عنه هدم بناية بأكملها على قاطنيها، وحتى الآن هناك 31 شهيدا ولا يزال هناك جثامين تحت الركام حيث تواصل فرق الدفاع المدني والفرق الاسعافية عملها لانقاذ ما يمكن إنقاذه، فيما لا يزال هناك غارات مكثفة على الجنوب اللبناني". 
وأضاف أننا نعمل على تجهيز القطاع الصحي في لبنان منذ اليوم الأول للعدوان على غزة ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حذرنا القطاع الصحي من احتمالية أن يكون هناك أرقام كبيرة للمدنيين والعزل لأن إسرائيل في حربها لا تفرق بين العزل والمدنيين والنساء والأطفال وتستهدف المدارس والجامعات والمستشفيات.
وتابع علمنا أيضا على زيادة كميات الأدوية المخزونة حيث يكفي الاحتياطي الاستراتيجي من الأدوية لـ 4 أشهر ونتعاون مع الشركات المستوردة للأدوية لزيادة المخزون الدوائي.
وأوضح وزير الصحة اللبناني أننا تلقينا عروضا من أخواننا العرب لمساعدة لبنان في هذه الأزمة، حيث تلقيت اتصالا هاتفيا من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان في مصر ومنذ اليوم الأول أظهر كل التضامن مع لبنان في هذه المحنة وعرض المساعدة، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقف بها مصر مع لبنان خاصة في القطاع الصحي من أدوية ومستلزمات وأطقم طبية.
وأشار إلى أن العديد من الدول خاصة دول الجوار وقفت بجانب لبنان في هذه الأزمة حيث أرسلت العراق 4 شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية وجاري توزيعهم على المستشفيات والمراكز الإسعافية، وهناك شحنة أخرى من الأردن للمستشفى العسكري وأيضا تركيا وسوريا وغيرها من الدول.
وأعرب الوزير عن تخوفه من أن نشهد توسعا في الاعتداءات الإسرائيلية وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على القطاع الصحي في لبنان، مشددا على أن موقف لبنان من اليوم الأول للعدوان على غزة واضح وهو أن لبنان لا يريد الحرب، حيث دعونا مرارا لوقف لإطلاق نار فوري من غزة إلى لبنان، لكن ما يحدث حاليا يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يريد أي حل سلمي أو دبلوماسي لهذا الوضع ولا يزال يفضل الحلول العسكرية ويحاول جاهدا جر المنطقة كلها إلى حرب واسعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني غزة مصر تفجير القطاع الصحی وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

عضو القومي لحقوق الإنسان: الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر وليس بالأموال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الشباب المصري، أنه في ظل الجدل الدائر حول إعادة منح الألقاب المجتمعية مثل “باشا” و”بك”، أود أن أضع بعض النقاط الهامة التي لا بد من التركيز عليها، خاصة في وقت نعيش فيه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مشيراً إلى أن مصر شهدت تاريخًا طويلًا من منح الألقاب، لكن ليس كل من حصل عليها كان قد قدم خدمة لهذا الوطن.

وقال : نعم، هناك من نالها بسبب إسهاماته الفعالة في خدمة المجتمع، ولكن للأسف، تاريخنا شهد أيضًا العديد من الحالات التي كان فيها اللقب مشتَرى بالمال، وهو ما رسخ طبقية خطيرة في المجتمع، وأسهم في تفتيت مفهوم العدالة الاجتماعية.

وتساءل «ممدوح»، في تصريح خاص لــ " البوابة نيوز" ، قائلاََ إذا كنا نريد أن نعيد الألقاب إلى الواجهة في عصرنا الحالي، يجب أن نطرح على أنفسنا سؤالًا أساسيًا: هل يجب أن يكون المال هو من يحدد من يستحق التكريم؟. نحن في عصر لا يمكن فيه شراء “الكرامة” أو “التقدير”، مشدداً على أن التكريم يجب أن يكون مبنيًا على المساهمة الحقيقية في بناء هذا الوطن، من خلال العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فكرة أن يكون المال هو معيار الحصول على الألقاب ليست فقط مرفوضة، بل هي عودة إلى الوراء، نحو تكريس للطبقية التي تمكّن الأغنياء من شراء مكانتهم في المجتمع على حساب أولئك الذين يعملون في صمت من أجل رفعة الوطن. هذا ليس الطريق الذي نسعى إليه كمجتمع، ويجب أن نكون أكثر وعياً في تحديد من يستحق التكريم ومن يستحق أن يُنسب له لقب يحمل معاني العمل الصادق والمخلص

وتابع: إننا بحاجة إلى نظام تكريم عادل يضمن أن الألقاب تظل وسيلة لتكريم من يقدمون إسهامات حقيقية في مجالات البناء والتنمية، كما يجب أن تكون الألقاب في النهاية ثمرة الجهد والعمل المستمر وليس ثمرة المال والقدرة على دفع الثمن.

وأشار إلى أن مصر أكبر من أن تُشترى ألقابها بالمال وأبناؤها أكثر من أن يُقدروا بناءً على حجم محفظتهم المالية، مطالباً بضرورة أن نعيش في مجتمع، حيث الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر، لا في معايير الثروات.

مقالات مشابهة

  • مستشار عُماني عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة جديدة بحق النظام الصحي
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • بأمر إيراني ..وزير الصحة يوجه بإرسال (36) طناً من المساعدات الطبيةإلى حزب الله اللبناني
  • المرصد العراقي لحقوق الإنسان يطلق أول بودكاست حقوقي في العراق
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر وليس بالأموال
  • عبد الغفار: 2000 طبيب مصري سجلوا أسماءهم لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
  • منظمة تدين المجزرة الحوثية في حيس وتطالب المليشيا بوقف جرائمها بحق المدنيين