كسرت الفنانة رانيا يوسف كل الخطوط الحمراء للجرأة بمشاهدها المثيرة في فيلم "التاروت" والتي تضمنت مشهدًا خارجًا مع كلب، باعتبار إنها تخون زوجها معه، ما تسبب في إصدار الرقابة على المصنفات المصرية قرارًا رسميًا بمنع عرض الفيلم.

هل توفى الفنان محمد جمعة بسبب تدهور صحته؟.. أول تصريح يكشف "التفاصيل" رانيا يوسف تخون زوجها مع كلب في “التاروت”

صرح مصدر مقرب من طاقم العمل إن المشهد الرئيسي الذي دفع الرقابة إلى إقرارها بمنع عرض فيلم "التاروت" من العرض، هو خيانة رانيا يوسف لزوجها مع كلبها الخاص، الأمر الذي أثار ضجة واسعة وعليه طالبت الرقابة بحذفه نهائيًا.

صناع فيلم التاروت في ورطة

في الوقت نفسه، وضعت الرقابة صناع الفيلم في ورطة، خاصًة وأنهم انتهوا من تصوير الفيلم وعمليات المونتاج للعمل بشكل كامل، كما قاموا بهدم الديكورات، ما يزيد من صعوبة إعادة التصوير مرة أخرى واستبدال المشاهد بعد حذفها.

سبب منع الرقابة فيلم التاروت من العرض 

الأمر الذي أكده منتج الفيلم بلال صبري، حيث قال: "الرقابة تدخلت بعد انتهاء تصوير الفيلم وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة، ما سيتطلب إعادة تصوير وبالتالي زيادة ضخمة في تكلفة الإنتاج، ولكننا ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنقوم بالتعديلات المطلوبة في أقرب وقت".

كما كشف مصدر من صناع الفيلم إنهم حصلوا على موافقة الرقابة على سيناريو الفيلم، وعليه، تم البدء في تصوير مشاهده منذ عامين تقريباً، ولكن توقف التصوير لأسباب إنتاجية، ثم عاد مرة أخرى هذا العام وانتهى التصوير بالفعل منذ عدة أسابيع، إلى أن تم عرضه على الرقابة مرة أخرى للحصول على التصريح النهائي بعرضه.

ولكن كانت الصدمة الكبرى لصناع الفيلم بأن الرقابة رفضت العرض بسبب تضمنه مشاهد مثيرة وغير لائقة يلزم حذفها وإعادة تصويرها مرة أخرى.

فيلم التاروت

فيلم "التاروت" يضم نخبة مميزة من نجوم ونجمات الفن أبرزهم رانيا يوسف، وسمية الخشاب، ومي سليم، وعبد العزيز مخيون، ومحمد عز، وعلاء مرسي، ومحمد سليمان، وخالد محروس، ووائل متولي، وبوسي شاهين، وهو من تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت.

أبطال فيلم التاروتموعد عرض فيلم التاروت

وحسبما أعلنت الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي المنتجة لفيلم “التاروت” بقيادة الفنانة إسعاد يونس، فمن المقرر أن يُعرض الفيلم في ليلة رأس السنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رانيا يوسف التاروت فيلم التاروت الرقابة إسعاد يونس أخبار رانيا يوسف أخبار الفن مشهد خارج مشهد حميمي أخبار الفنانين مشاهير الفن أخبار المشاهير فیلم التاروت رانیا یوسف مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

محللون: نصر الله تعمد الغموض والحزب ملزم برد يكسر به الخطوط الحمراء

يرى خبراء ومحللون سياسيون أن خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله  اتسم بالغموض الذي يبقي عنصر المفاجأة حاضرا، كما أنه يقطع الطريق على أهداف حكومة الاحتلال من عدوانها الأخير على لبنان، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة وحتمية رد الحزب.

وتوعّد نصر الله بحساب عسير وقصاص عادل، مساء اليوم الخميس، في أول خطاب له بعد الهجمات التي شهدها لبنان خلال اليومين الماضيين، واستهدفت آلاف الأجهزة اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها حزب الله.

وبشأن طبيعة الرد الذي يخطط له حزب الله، قال نصر الله إنه ونظرا لطبيعة الضربة التي قال إنها قوية وغير مسبوقة بتاريخ المقاومة، فإنه لن يتحدث لا عن مكان أو زمان أو توقيت الرد المنتظر من الحزب، مؤكدا أن "الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون".

ومعلقا، يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني علي حيدر أن الغموض في خطاب نصر الله له أبعاد إستراتيجية مرتبطة بخطورة المرحلة الراهنة، فحزب الله، وفقًا لحيدر، يسعى للحفاظ على هامش المفاجأة وعدم وضع العدو في أي تصور مسبق لطبيعة الرد المحتمل.

ويشير حيدر إلى اتساع نطاق المواجهة، مفترضًا أن الجانب الإسرائيلي قد وسع دائرة أهدافه لتشمل كل عنوان، ومن ثم فإن كل أراضي فلسطين المحتلة قد تكون هدفًا محتملاً، مؤكدا أن الحاجز الذي كان يمنع استهداف المدنيين قد أزيل، وأن الأيام القادمة ستكشف كيفية استثمار حزب الله لهذا التطور.

ويلفت الكاتب إلى أن من أهم العناصر التي يدركها العدو، حرص حزب الله على تحييد المدنيين في لبنان وتجنب الدفع نحو حرب شاملة، إلا أنه يؤكد أن هذا الحرص لا يعني السماح للعدو باستغلاله لفرض المعادلة التي يريدها.

ويتوقع حيدر أن تكون ردود حزب الله غير مسبوقة، تماشيًا مع طبيعة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي وصفه بأنه تجاوز النطاق الجغرافي المعتاد وطبيعة الأهداف.

عدم الرد يجرئ الاحتلال

ويحذر حيدر من أن عدم الرد على العدوان الإسرائيلي قد يجرئ الاحتلال على مواصلة عدوانه وتصعيده، انطلاقًا من السقف الحالي وصعودًا، مشددا على أن غياب الرد قد يُفهم من قبل العدو على أن حزب الله مردوع، حتى عندما تتجاوز إسرائيل كل الخطوط الحمراء

ويرى الكاتب أن أي تهويل إسرائيلي بشأن تداعيات رد حزب الله لابد ألا يثني المقاومة عن الرد الحتمي، كما شدد على أن حزب الله معني بتجاوز العناوين التي تجاوزها العدو إلى أقصى ما يمكن ضمن الإطار الذي يرسمه لنفسه.

وفي هذا السياق، يشير حيدر إلى أن نتائج الرد، مهما كانت، ستبقى أقل ضررًا من الخضوع للمعادلة الإسرائيلية، ويحذر من أنه إذا تصورت إسرائيل أن الطريق أصبح مفتوحًا أمامها للقيام بما تريد دون دفع أثمان، فلن تكون هناك حدود لعدوانها، مستشهدًا بما يحدث في غزة.

بدوره، يصف الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، خطاب نصر الله بأنه "في منتهى الذكاء"، ويرى أن إسرائيل منزعجة من هذا الخطاب لأنه يصطدم مع ما اعتبرها "النرجسية الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن الخطاب جاء ليدحض الأهداف الإسرائيلية من التصعيد الأخير.

ويلفت مصطفى إلى أن نتنياهو كان يسعى لفرض تصعيد على الجبهة الشمالية بهدف بناء شرعية داخلية لحكومته، إلا أن خطاب نصر الله، الذي أكد فيه أن إعادة الهدوء إلى الشمال مرهونة بإيقاف الحرب على غزة، قد سحب الذريعة التي كانت إسرائيل تنتظرها لتوسيع نطاق المواجهة.

ضرب أهداف إسرائيل

ويشدد الخبير على أن الخطاب نجح في ضرب 3 محاور رئيسية كانت تسعى إليها إسرائيل، وهي بناء الشرعية الداخلية، وإيجاد ذريعة لشن حرب واسعة، وقطع الاتصال بين الجبهتين في غزة والشمال، ويرى أن هذا سيزعج الإسرائيليين كثيرًا، خاصة وأن نصر الله تحدث بلغة يفهمها الإسرائيليون وتلامس ما يهمهم مباشرة.

ويشير مصطفى إلى أن الخطاب يضع خيارًا واضحًا أمام الإسرائيليين وهو وقف الحرب في غزة، ويعيد هذا الأمر إلى الوعي الإسرائيلي العام، متوقعا أن يؤدي هذا إلى زيادة الانقسام داخل إسرائيل، خاصة مع التحذير من أن الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة سيزيد من حالة النزوح في شمال إسرائيل.

ويصف الدكتور مصطفى الخطاب بأنه "مدروس" في مقابل ما يراه تخبطًا إسرائيليًا واضحًا، ويؤكد أن إسرائيل لن تستطيع تحمل حرب طويلة الأمد على جبهتين، مشيرًا إلى أن خطاب نصر الله يعيد إسرائيل إلى "المربع الأول" ويقطع الطريق على مخططات نتنياهو.

فيما يصف العميد إلياس حنا، الخبير العسكري والاستراتيجي، كلام نصر الله بأنه "مهم للغاية"، ويشير إلى أنه اعترف بحجم الكارثة الكبيرة التي تعرض لها حزب الله، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية تحديد الخطوط الحمراء والموانع التي لن يقبل الحزب بتجاوزها.

ويلفت الخبير العسكري الانتباه إلى النقاط الرئيسية التي حددها نصر الله، وهي رفض عودة المستوطنين إلى شمال إسرائيل، وعدم الفصل بين مسارات المواجهة مع العدو، ويرى أن هذه النقاط تشكل قواعد أساسية لأي رد محتمل من قبل حزب الله.

ويؤكد العميد حنا على أن حجم الخسارة والصدمة التي تعرض لها حزب الله تستلزم ردًا تناسبيًا، قد يصل إلى حد استهداف كل فلسطين المحتلة، ومع ذلك، يشدد على أن الأمر يتطلب تشاورا ودراسة أعمق، مع الحفاظ على عامل الغموض والمفاجأة الذي يراه ضروريا وإستراتيجيا.

ويشدد حنا على أن العملية المرتقبة كرد لابد أن تكون "كاملة ومتكاملة"، تتعلق ببيئة حزب الله واستيعابه للضربة وقدرته على الرد، مع الاستعداد لأي سيناريو قد يقدم عليه جيش الاحتلال.

ويرى أن الوقت يعمل لصالح المقاومة وحزب الله، مشيرًا إلى أن هدف الحزب هو الاستنزاف الإستراتيجي وليس مجرد تكتيك عسكري، ويشدد مرة أخرى على أهمية الغموض في الموقف الحالي، معتبرًا إياه عنصرًا مهمًا وضروريًا في إستراتيجية المقاومة.

مقالات مشابهة

  • أزمة فيلم "التاروت" بين رانيا يوسف وسمية الخشاب تستمر مع الرقابة
  • مصطفى بكري: العدو انتهك كل الخطوط الحمراء.. ويريدون أن يجعلوا من لبنان غزة أخرى
  • مصر.. “تخون حبيبها مع كلب”.. فيلم من بطولة رانيا يوسف وسمية الخشاب يثير ضجة على مواقع التواصل
  • «خيانة زوجية مع كلب».. مفاجأة صادمة وراء سبب منع فيلم التاروت لـ رانيا يوسف
  • الخطوط الحمراء: حدود المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله»
  • جنبلاط: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء
  • السفارة الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي: جنون تجاوز كل الخطوط الحمراء
  • تفاصيل الإعلان الرسمي لفيلم بنسيون دلال لـ رانيا يوسف «فيديو»
  • محللون: نصر الله تعمد الغموض والحزب ملزم برد يكسر به الخطوط الحمراء