RT Arabic:
2024-07-06@00:26:00 GMT

الهند تنوي تعديل قوانين تعود إلى الحقبة الاستعمارية

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

الهند تنوي تعديل قوانين تعود إلى الحقبة الاستعمارية

كشفت السلطات الحكومية الهندية، يوم الجمعة، عن نيتها تعديل قوانين جديدة تتعلق بعقوبات القتل التعسفي والجرائم ضد النساء في إطار مشروع لإصلاح القضاء الجنائي منذ الحقبة الاستعمارية.

وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه، أمام البرلمان إن "التغييرات العديدة تتعلق بالمراجع التي أصبحت قديمة الآن، وتعود إلى النظام الملكي البريطاني، وأخرى إلى إشارات لعبوديتنا".

وأكد أثناء تقديمه لمشاريع قوانين الإصلاح أنه "تم وضع القوانين (القديمة) لتعزيز السلطة الإستعمارية وحماية المسؤولين الاستعماريين، وكان هدفهم هو المعاقبة وليس تحقيق العدالة".

وأوضح الوزير: "سنغير ذلك، وروح هذه القوانين الجديدة ستكون حماية الحقوق الدستورية لمواطنينا".

ويعود سن قانون العقوبات الهندي والقوانين الأخرى التي تحكم نظام الشرطة والقضاء إلى القرن التاسع عشر، عندما كانت البلاد جزءا من الإمبراطورية البريطانية.

وتهدف الأحكام الجديدة إلى إنزال عقوبة الإعدام بحق مرتكبي عمليات القتل التعسفي والسجن لمدة 20 عاما على الأقل في حالة الاغتصاب الجماعي.

وينص المشروع أيضا على أحكام بخدمة المجتمع لمعاقبة الجرائم الصغيرة، من أجل تخفيف العبء عن المحاكم الهندية التي يتعين عليها البت في ملايين القضايا المتراكمة.

وتم إرسال النصوص إلى لجنة برلمانية لدراستها، ولكن يمكن اعتمادها قبل انقضاء ولاية المجلس التشريعي الذي من المقرر أن يحين قبل الانتخابات العامة في مايو 2024.

إقرأ المزيد البرلمان الهندي يبحث حجب الثقة عن حكومة مودي

المصدر: أ ف ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية قضاء نيودلهي

إقرأ أيضاً:

تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة

يعيش أغلب سكان قطاع غزة حاليًا في خيام مزدحمة ومناطق مدمرة في وسط وجنوب القطاع، ومع استمرار الحرب للشهر التاسع على التوالي، أصبحت شرطة حماس التي كانت تفرض سيطرتها "غائبة أو بلا قوة"، وفق ما ذكر سكان لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وسلطت الصحيفة الضوء على قصة الغزي محمد أبو كرش، الذي سرق لصوص بطارية سيارته في مارس، وطاردهم إلى طريق مظلم، قبل أن يتلقى رصاصة قاتلة في رأسه.

حينها اتصل الأقارب بالشرطة، التي لم يكن بمقدورها فعل أي شيء سوى تفقد مسرح الجريمة على أطراف مدينة دير البلح، وفق الصحيفة.

وقال ابن عمه محمود فؤاد لوول ستريت جورنال: "قالوا إنه لم يعد لديهم سجنًا، ولو عثروا على الجاني، ربما تهاجمهم عائلته. نرى معارك بين العائلات بشكل يومي، ويدرك الناس أنهم لن يُعاقبوا على أي شيء يقومون به".

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى "تزايد الجريمة والعنف بين سكان القطاع، في ظل المساعدات الإنسانية الشحيحة" التي تصل إليهم، فيما أوضحت أن هناك تحذيرات من مسؤولين أميركيين وعرب يشعرون بالقلق من أن غزة "قد تعاني من فشل كامل في الحكم لسنوات مقبلة".

وأوضحت أن إسرائيل "كسرت قبضة حماس على النظام العام، لكنها لم تملأ الفراغ بنفسها أو تسمح للسلطة الفلسطينية بالدخول لاستئناف الخدمات الأساسية، قائلة إنها تريد العمل مع الفلسطينيين دون انتماءات سياسية".

"ننام في الشارع بلا مأوى".. النزوح المتكرر يفتك بسكان غزة المنهكين كشفت تقارير أممية أن تسعة من بين كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، فيما وصف بأنها دائرة لا تنتهي من "الموت والتشريد".

كما قال سكان من شمالي قطاع غزة الذي فر معظم سكانه جنوبًا، إن المنازل المهجورة التي لم تتعرض للقصف، "تعرضت لنهب الأثاث والألواح الشمسية واسطوانات الغاز".

وأضافوا لوول ستريت جورنال، أن "من حاولوا تأمين منازل جيرانهم، قالوا إن اللصوص أصبحوا أكثر وقاحة، ويعتقدون أن المعاناة التي فرضتها الحرب تمنحهم رخصة سرقة ما يحتاجون إليه".

ونقلت الصحيفة عن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (التابع لحماس)، إسماعيل الثوابتة، أن "الشرطة حاليًا تعمل وفق خطط الطوارئ، وتفرض الأمن في المناطق التي يمكنها القيام بذلك فيها، بما في ذلك منع النهب وملاحقة اللصوص وإعادة المسروقات لأصحابها".

وقال إن إسرائيل "استهدف عشرات مراكز الشرطة وقتلت المئات من الضباط منذ بداية الحرب، مما قوّض قدرتها على العمل"، مضيفًا أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى "خلق الفوضى وتعطيل الأمن في قطاع غزة، وإحداث فراغ إداري وحكومي".

وطالما تؤكد إسرائيل أن الهدف الأساسي للحرب في غزة هو "القضاء على حركة حماس" بشكل يمنع قدرتها على الحكم مجددا، ولا يسمح لها بشن أي هجوم على إسرائيل، بجانب استعادة المختطفين منذ السابع من أكتوبر وتحتجزهم حماس ومجموعات مسلحة أخرى في غزة.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق لصحيفة "وول ستريت جورنال" على الفوضى التي يشهدها قطاع غزة.

ومن بين الأحداث التي سلطت الصحيفة الضوء عليها، والتي تعكس حجم الفوضى في القطاع، "النزاع الذي وقع بين مراهقين من عائلتين في مخيم النصيرات وسط غزة، والذي تسبب في خلاف بين البالغين".

وقال شاهد عيان للصحيفة، إن "رجلا قتل آخر بعدما سحق رأسه بكتلة خرسانية".

نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة قصفت القوات الإسرائيلية عدة مناطق في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، وفر آلاف الفلسطينيين من منازلهم فيما قد يكون جزءا من الفصل الأخير من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر.

وأوضح الشاهد أن "عائلة الضحية انتقمت بإشعال النار في المبنى الذي تقطن فيه العائلة الأخرى"، مضيفًا أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق وفرّقت الشرطة الحشود، لكن المشاجرات تواصلت بين العائلتين.

كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي مشارك في عمليات الإغاثة: "تدهورت القدرات العسكرية لحماس، وكذلك قدرتها على فرض النظام والقانون، وبالتالي لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ مطلقًا بأن هذا هو الوضع داخل غزة حاليًا".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • "مودي" يتطلع للتعاون مع "ستارمر" لتعزيز الشراكة الهندية البريطانية
  • الجيش الهندي يحصل على دفعة من رشاشات كلاشينكوف "АК-203"
  • الهند تعتزم إرسال أول مهمة مأهولة للفضاء وبعثة لاستكشاف المحيط 2025
  • نجل أغنى رجل في آسيا يتزوج في أفخم حفلات الزفاف المنتظرة في الهند
  • العملياتُ المشتركة.. المعطياتُ والأهميّةُ والدلالات
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • لقطات من فيضانات الهند.. حالات وفاة داخل الأنفاق ونقل جماعي للحيوانات
  • الأمم المتحدة تدعو الهند إلى وقف التمييز والكراهية ضد الروهينجا
  • وزير الشئون الخارجية الهندي يعرب عن تعازيه في ضحايا حادث التدافع بمدينة "هاثراس"