المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تستغل ما يحدث في لبنان لتصعيد العدوان على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ما يحدث في لبنان، من أجل المضي قدما في تصعيد العدوان على المدنيين الفلسطينيين وتدمير مقومات الحياة بقطاع غزة.
وأضاف الشواء -في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم السبت- أن الإدارة الأمريكية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وهي تحاول بكل ما لديها على الصعيد الدبلوماسي والعسكري بدعم الاحتلال الإسرائيلي، فهناك تزويد دائم للاحتلال بالصواريخ والمعدات العسكرية وكذلك بالدعم الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي وفي الهيئات المختلفة وكذلك على الصعيد القانوني لإفشال أي محاولة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الفرقاطة الأمريكية التي ذهبت باتجاه الشواطئ اللبنانية من أجل دعم إسرائيل وأخذ الاحتياطات في حال أي مواجهة عسكرية قد تحدث وأيضا رسالة لكل الأطراف بوجود أمريكا لتوفير الحصانة والدعم لإسرائيل.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ اليوم في مدينة غزة مجزرة كبيرة في مدرسة تأوي النازحين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 22 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية لبنان العدوان الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".