حماس: قصف مدرسة الزيتون جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مدرسة الزيتون الابتدائية، جنوب مدينة غزة، وأدت لارتقاء 21 شهيدا بينهم 13 طفلا وست نساء، “جريمة حرب بغطاء أمريكي”.
وشددت “حماس”، في بيان اليوم السبت، على أن “الجرائم المتواصلة وغير المسبوقة في التاريخ الحديث؛ تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية”.
وأشارت إلى أن الجرائم الإسرائيلية تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين.
وقالت حماس، إن “التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في قطاع غزة، وفي ظل سياسة صهيونية تسعى لتوسيع عدوانها في المنطقة، بهدف كسر إرادة المقاومة، ومحاولة إخضاع المنطقة والهيمنة عليها”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية، والقوى الحرّة والحية في الأمة، وكل أحرار العالم، إلى الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على الصُّعُد كافة وبشتّى الوسائل، والعمل على كسر العدوان وإنهاء هذا المشروع الاستيطاني الفاشي.
ووفق معطيات رسمية، قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة 181 مركزاً للنزوح والإيواء، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلن أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم السبت
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم غدا.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته بمنصة "تيلغرام": "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 01-02-2025، عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، وهم: عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس".
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.
وضمن هذه الدفعة، أطلقت قوات الاحتلال سراح 66 أسيرا من سجن عوفر قرب رام الله إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
كما وصل أيضا 9 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى قطاع غزة، وخضعوا لفحوص طبية بمستشفى غزة الأوروبي.