بوابة الوفد:
2025-04-15@06:52:33 GMT

تفاصيل اتهام 187 امرأة محمد الفايد بالاغتصاب

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

أعلن محامو المدّعيات اللواتي يتهمن محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء عليهنّ جنسياً، تلقيهم  أكثر من 150 طلباً جديداً، للحصول على معلومات من متهمات مزعومات وأشخاص لديهم أدلة ضد المالك السابق لمتجر «هارودز».

 

وفي مؤتمر صحافي، الجمعة، تحدث المحامون عن «ربع قرن من الاعتداءات الجنسية».

 

واتهمت ما لا يقل عن 37 امرأة «من مختلف أنحاء العالم» محمد الفايد الذي تُوفي خلال العام الفائت عن 94 سنة بالاعتداء عليهن جنسياً.

 

والفايد هو والد آخر حبيب للأميرة ديانا، دودي الفايد الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس(آب) 1997.

 

وتلقى فريق المحامين الذي يمثل المدعيات «أكثر من 150 طلباً جديداً» للحصول على معلومات منذ أن عرضت «بي بي سي»، مساء الخميس، تحقيقاً بعنوان «الفايد: مفترس لدى هارودز».

 

ونشر موقع «هارودز» الإلكتروني استمارة يمكن لأي ضحية مزعومة أن تملأها.

 

وكتب الموقع: «إذا كنت ترغب في المطالبة بتعويض، فإن متجر هارودز يعتمد إجراءات ثابتة، بمساعدة محامين خارجيين متخصصين».

 

نظام اتُبع للعثور على نساء

وخلال المؤتمر الصحافي، تحدث المحامون عن «نظام اتُبع للعثور على نساء»، والتخطيط للاعتداء عليهن جنسياً، وقارنوا هذه القضية بقضيتي الأميركيين جيفري إبستين وهارفي واينستين.

 

وكان عدد كبير من المدعيات موظفات سابقات في «هارودز»، وبعضهنّ في فندق «ريتز» في باريس الذي كان يملكه الفايد أيضاً.

 

والسبت، قال مدير سابق لنادي فولهام لكرة القدم، إنه تم اتخاذ إجراءات لحماية اللاعبات من محمد الفايد الذي كان مالكاً للنادي بين عامي 1997 و2013.

 

وقال غاوت هاوجينيس، المدير السابق لفريق فولهام النسائي بين عامي 2001 و2003، في حديث عبر «بي بي سي»: «قرأت كل الصحف، الجمعة، وبصراحة لم أتفاجأ كثيراً».

 

وأضاف: «كنّا نعلم أنه كان يحب الفتيات الشقراوات الصغيرات؛ لذلك حرصنا على عدم وقوع أي حادثة من هذا النوع، ووفرنا الحماية للاعبات».

 

وأبدى نادي فولهام «انزعاجاً وقلقاً» بعد الاتهامات الموجهة إلى مالكه السابق.

 

وقال ناطق باسم النادي: «نتعاطف بشكل كبير مع النساء المعنيات»، موضحاً أن نادي فولهام «يحقق فيما إذا كانت أي لاعبة قد تعرضت لحوادث مماثلة».

 

وُلد محمد الفايد في 27 يناير (كانون الثاني) 1929 في إحدى الضواحي المتواضعة لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية، وأمضى جزءاً كبيراً من حياته في بريطانيا، حيث أصبح مالكاً لمتجر «هارودز» في عام 1985 ونادي فولهام لكرة القدم بين عامي 1997 و2013.

 

وبحسب «بي بي سي»، فقد سبق أن اتُّهم الفايد بارتكاب أفعال مماثلة، وفتحت الشرطة تحقيقاً في عام 2015 بتهمة الاغتصاب، لكن لم يتم توجيه أي تهمة إلى رجل الأعمال.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يتهمن محمد الفايد بالاغتصاب هارودز الاعتداءات الجنسية محمد الفاید

إقرأ أيضاً:

اتهام موظفي كيا في الهند بسرقة 900 محرك من مصنع السيارات

في واحدة من أكثر القضايا إثارة وغموضًا في عالم الجريمة الصناعية، كشفت السلطات الهندية عن سرقة ممنهجة لأكثر من 900 محرك سيارات من مصنع تابع لشركة كيا في جنوب البلاد، وذلك على مدار 5 سنوات كاملة دون أن تُكتشف الجريمة حتى مؤخرًا.

الفضيحة، التي وصفتها الشرطة بأنها "عملية داخلية بامتياز"، بدأت تتكشف بعد عملية تدقيق مالي أجراها المصنع العام الماضي، حيث تبين وجود فجوة في الأصول، ما دفع الإدارة لفتح تحقيق داخلي في مارس الماضي، ثم إبلاغ السلطات لاحقًا.

وفقًا لما نقلته صحيفة "إنديا تايمز"، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المحركات لم تُسرق خلال عمليات الشحن أو النقل – كما كان يُعتقد في البداية – بل من داخل المصنع نفسه، وبأسلوب متقن يعتمد على التلاعب في سجلات التصنيع والخروج.

قال أحد الضباط لوسائل الإعلام: “نحن على يقين بوجود تواطؤ من داخل المنشأة. الدلائل تشير إلى تورط موظفين حاليين وسابقين، وربما شبكة أوسع من المتعاونين.”

وأضاف ضابط آخر لـ NDTV: “بدأت السرقات في عام 2020، وامتدت بصمت لخمسة أعوام تقريبًا. إنها عملية طويلة النفس ومدروسة جيدًا.”

كيف تختفي محركات من مصنع ضخم؟

المصنع الواقع بالقرب من بلدة بينوكوندا، يُعد من أكبر منشآت التصنيع التابعة لشركة كيا في الهند، وينتج أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا، من بينها طرازات مثل سلتوس وسونيت وكارينز. 

وفي ظل هذا الحجم الهائل للإنتاج، يمكن نظريًا أن تختفي كمية صغيرة نسبيًا من المحركات دون إثارة الكثير من الشكوك – على الأقل في البداية.

لكن مع مرور الوقت وتراكم الأرقام، أصبح من المستحيل تجاهل الفجوة، خاصة في ظل التلاعب بالسجلات الداخلية، ما يشير إلى أن الجناة كانوا يمتلكون معرفة دقيقة بأنظمة التتبع والمخازن داخل المصنع.

أكدت الشرطة أنها شكلت 3 فرق خاصة تعمل حاليًا على تتبع شبكة المتورطين، وتقوم بجمع وثائق ومعلومات من أنحاء البلاد. التحقيق يتقدم "بسرعة"، حسب تصريح أحد المسؤولين، لكنه لا يزال في مراحله المبكرة من حيث تحديد الأفراد الرئيسيين المتورطين.

رغم ضخامة القضية، لم تصدر شركة كيا أي بيان رسمي حتى الآن. 

لكن مسئولًا في المصنع أشار لصحيفة "إنديا تايمز" إلى أن الإنتاج لم يتأثر، وهو ما قد يعني أن الشركة كانت تستوعب الخسائر بصمت طوال السنوات الماضية، أو أن الاحتياطي الإنتاجي كان كافيًا للتعويض.

مع اختفاء مئات المحركات من منشأة محكمة الحراسة، وتلاعب واضح في السجلات، وتواطؤ داخلي مشتبه به، تتخذ القضية ملامح جريمة منظمة ذات طابع صناعي معقّد. 

مقالات مشابهة

  • بورنموث يحسم المواجهة أمام فولهام بهدف مبكر في البريميرليج
  • اتهام موظفي كيا في الهند بسرقة 900 محرك من مصنع السيارات
  • من هو عبد الله البلوشي الذي شكره محمد بن راشد على حسن وداعه لمسافرة
  • وزير صحة الخرطوم يقف على حجم الدمار الكبير والتخريب الذي الحقته المليشيا المتمردة بمستشفى بن سينا
  • الذكاء الذي يعرف ما تريده قبل أن تطلبه.. شراكة Google وOppo تغيّر اللعبة|تفاصيل
  • وفاة إبراهيم شيكا.. تفاصيل الساعات الآخيرة في حياة نجم الزمالك السابق
  • محمد رمضان ينعى لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا
  • لعازر الذي أقامه المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكراه السبت السابق لأحد الشعانين
  • وفاة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا
  • وفاة ابراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق