تفاصيل اتهام 187 امرأة محمد الفايد بالاغتصاب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن محامو المدّعيات اللواتي يتهمن محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء عليهنّ جنسياً، تلقيهم أكثر من 150 طلباً جديداً، للحصول على معلومات من متهمات مزعومات وأشخاص لديهم أدلة ضد المالك السابق لمتجر «هارودز».
وفي مؤتمر صحافي، الجمعة، تحدث المحامون عن «ربع قرن من الاعتداءات الجنسية».
واتهمت ما لا يقل عن 37 امرأة «من مختلف أنحاء العالم» محمد الفايد الذي تُوفي خلال العام الفائت عن 94 سنة بالاعتداء عليهن جنسياً.
والفايد هو والد آخر حبيب للأميرة ديانا، دودي الفايد الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس(آب) 1997.
وتلقى فريق المحامين الذي يمثل المدعيات «أكثر من 150 طلباً جديداً» للحصول على معلومات منذ أن عرضت «بي بي سي»، مساء الخميس، تحقيقاً بعنوان «الفايد: مفترس لدى هارودز».
ونشر موقع «هارودز» الإلكتروني استمارة يمكن لأي ضحية مزعومة أن تملأها.
وكتب الموقع: «إذا كنت ترغب في المطالبة بتعويض، فإن متجر هارودز يعتمد إجراءات ثابتة، بمساعدة محامين خارجيين متخصصين».
نظام اتُبع للعثور على نساء
وخلال المؤتمر الصحافي، تحدث المحامون عن «نظام اتُبع للعثور على نساء»، والتخطيط للاعتداء عليهن جنسياً، وقارنوا هذه القضية بقضيتي الأميركيين جيفري إبستين وهارفي واينستين.
وكان عدد كبير من المدعيات موظفات سابقات في «هارودز»، وبعضهنّ في فندق «ريتز» في باريس الذي كان يملكه الفايد أيضاً.
والسبت، قال مدير سابق لنادي فولهام لكرة القدم، إنه تم اتخاذ إجراءات لحماية اللاعبات من محمد الفايد الذي كان مالكاً للنادي بين عامي 1997 و2013.
وقال غاوت هاوجينيس، المدير السابق لفريق فولهام النسائي بين عامي 2001 و2003، في حديث عبر «بي بي سي»: «قرأت كل الصحف، الجمعة، وبصراحة لم أتفاجأ كثيراً».
وأضاف: «كنّا نعلم أنه كان يحب الفتيات الشقراوات الصغيرات؛ لذلك حرصنا على عدم وقوع أي حادثة من هذا النوع، ووفرنا الحماية للاعبات».
وأبدى نادي فولهام «انزعاجاً وقلقاً» بعد الاتهامات الموجهة إلى مالكه السابق.
وقال ناطق باسم النادي: «نتعاطف بشكل كبير مع النساء المعنيات»، موضحاً أن نادي فولهام «يحقق فيما إذا كانت أي لاعبة قد تعرضت لحوادث مماثلة».
وُلد محمد الفايد في 27 يناير (كانون الثاني) 1929 في إحدى الضواحي المتواضعة لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية، وأمضى جزءاً كبيراً من حياته في بريطانيا، حيث أصبح مالكاً لمتجر «هارودز» في عام 1985 ونادي فولهام لكرة القدم بين عامي 1997 و2013.
وبحسب «بي بي سي»، فقد سبق أن اتُّهم الفايد بارتكاب أفعال مماثلة، وفتحت الشرطة تحقيقاً في عام 2015 بتهمة الاغتصاب، لكن لم يتم توجيه أي تهمة إلى رجل الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يتهمن محمد الفايد بالاغتصاب هارودز الاعتداءات الجنسية محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان رسمي حول اتهام "سوزي الأردنية" بالإرهاب
بعد جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً رسمياً أكدت فيه عدم توجيه أي اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعات إرهابية للبلوغر الأردنية "سوزي الأردنية"، وأمرت بإخلاء سبيلها بعد التحقيق معها في قضية نشر أخبار كاذبة.
وجاء في بيان النيابة أن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ من إحدى شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تتهم فيه "سوزي الأردنية" بنشر محتوى إعلاني يتضمن أخباراً كاذبة تسيء إلى الشركة، دون إذن من مالكها أو مديرها، عبر منصة "تيك توك".
وأكدت النيابة أنها واجهت المتهمة بالمقطع المتداول، الذي أثار ضجة على مواقع التواصل، لكنه اقتصر على إعلانات مشبوهة، دون أن يكون هناك أي صلة لها بجماعات محظورة أو إرهابية، كما تم الترويج له.
وكان المحامي أيمن محفوظ قد قدّم بلاغاً رسمياً إلى وزارة الداخلية، يتهم فيه "سوزي الأردنية" بالإتجار بالبشر، بسبب إعلان مثير للجدل، نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الإعلان عبارة عن طلب لفتيات تتراوح أعمارهن بين 21 و30 عاماً للسفر والعمل بالخارج، مع وعود برواتب مغرية ومزايا غير واقعية، وهو ما اعتبره المحامي محاولة لاستدراج الفتيات لأعمال غير مشروعة.
وأشار البلاغ إلى أن هذا التصرف يشبه قضية البلوغر حنين حسام، التي سبق أن أدينت بتهمة مشابهة. واستند مقدم البلاغ إلى القانون المصري رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر، الذي يجرّم أي نشاط قد يؤدي إلى استغلال الأفراد بطرق غير قانونية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها "سوزي الأردنية" قضايا قانونية، إذ سبق أن صدر بحقها حكم بالحبس لمدة عامين وغرامة 300 ألف جنيه، بعد إدانتها بسبّ والدها خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق مشاهدات.
لكن لاحقاً، ألغت محكمة الاستئناف عقوبة الحبس، وأبقت على الغرامة المالية فقط، لتظل في دائرة الجدل والاتهامات المستمرة، بسبب محتواها المثير للجدل.