أكد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، أن الاتحاد يواصل تنفيذ أنشطته واستراتيجياته بخطط طموحة، وتنفيذ روزنامة مسابقاته، والسعي خلال المرحلة القادمة لإيجاد شراكة حقيقية مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية من أجل مواصلة نشر اللعبة بالمدارس الحكومية والخاصة، كما أن انتقال مقر الاتحاد العماني للجولف لمكتبه الجديد بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، والذي تم تجهيزه بمرافق حديثة لدعم عمليات ومبادرات الجمعية، ساهم في تنظيم العمل الإداري والاقتراب أكثر من المؤسسات الرياضية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تعزز مساحة العمل الحديثة التعاون بين أعضاء مجلس الإدارة والموظفين، مما يعزز الكفاءة العامة للاتحاد، كما نسعى من خلال مجلس إدارة الاتحاد الجديد إلى استضافة أحداث عالمية في اللعبة.

وعرّج سمو السيد في حديث خاص لـ «عُمان«، بمقر الاتحاد العماني للجولف بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، على استيضاح العديد من المحاور والجوانب التي تخص اتحاد الجولف وأجندة مسابقاته التي تهدف للارتقاء بهذه الرياضة، وكذلك حول استراتيجية الاتحاد العماني للجولف في الاهتمام بالرياضة النسائية، من حيث اكتشاف المواهب من الفتيات وغيرها من الجوانب الأخرى التي تهم المرأة وذلك من خلال إقامة بطولات خاصة للفتيات، وأيضا تحدث حول الجانب التسويقي، وأهمية تطوير الكوادر الإدارية العاملة بالاتحاد من أجل مواكبة التطور الحاصل في عالم رياضة الجولف ومن أجل الارتقاء بالموظفين وعمل نقلة نوعية لأدائهم تماشيا مع التطور العالمي في هذه الرياضة، وغيرها من الجوانب الأخرى التي تهم اللعبة.

مشاركة المنتخبات الوطنية

وبالحديث حول المنتخبات الوطنية قال سمو السيد: بطبيعة الحال شهدت منتخباتنا الوطنية للمراحل السنية للجولف، قفزة نوعية من حيث الشكل والمضمون، كما أنها حصدت إنجازات جيدة خلال الموسم الماضي، حيث سطر منتخب تحت 13 سنة المكون من يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي ومهيب الكثيري إنجازا مهما بحلوله في المركز الثالث ضمن مشاركته في البطولة الخليجية، وقد تعود هذا المنتخب على الحصول على المراكز الأولى سواء في فئة الفردي أو الفرق، وبلا شك أن منتخبات المراحل السنية قطعت شوطا كبيرا، وهي متواصلة في حصد الإنجازات، والاتحاد العماني للجولف يواصل صقل وتطوير هذه المنتخبات بشكل علمي حديث ووفق استراتيجية واضحة المعالم.

وتابع حديثه: أيضا حصد لاعب منتخب الناشئين آدم بن مسعود البرواني خلال الفترة الماضية، على جائزة أوروبا الشرقية بعد مشاركاته في بطولة النادي الملكي البريطاني للجولف المفتوحة للناشئين بإسكتلندا، وذلك بعد المستوى المشرف الذي قدمه في البطولة، كما سيشارك لاعبا منتخبنا الوطني للجولف عزان بن محمد الرمحي وأحمد بن خليل الوهيبي في منافسات بطولة آسيا والمحيط الهادئ لهواة الجولف، المقرر إقامتها في اليابان خلال الفترة من 1 وحتى 7 أكتوبر المقبل والتي تعد من البطولات الدولية المهمة، وسبق للرمحي أن شارك في البطولة في 9 نسخ سابقة، فيما ستكون هذه هي المشاركة الثانية للوهيبي في هذا الحدث المهم، وتأتي مشاركة هذين اللاعبين من أجل مواصلة تطوير مستوياتهما الفنية والمهارية والبدنية في اللعبة، ويأمل اللاعبان أن يقدما المستويات الفنية الجيدة في تطوير مستوياتهما في اللعبة، وبلا شك أن مشاركة هذين اللاعبين تؤكد أن نجوم المنتخب الوطني يواصلون وجودهم في المحافل الإقليمية والدولية باللعبة.

وخلال المشاركات السابقة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، فقد برهن اللاعبون من خلال هذه المشاركات الخارجية على عطائهم الفذ وقدرتهم الكامنة على التواجد في شتى التظاهرات الإقليمية والدولية، متى ما تفجرت طاقاتهم وآمنوا بموهبتهم ولمع بريق توهجهم ومخروا عباب الألق والإبداع المتجدد وحذوا حذو أقرانهم الدوليين في شق طريق النجومية في عالم رياضة الجولف، كما أن هذه المشاركات الإقليمية والدولية تضمن لنجوم المنتخبات احتكاكا أكبر ومعادلات أعلى من الخبرة والاستفادة القصوى في قادم الوقت، وهذا ما نعمل عليه حاليا بكل جهد وتفان وإخلاص.

قطاع المراحل السنية

صاحب السمو، تحدث حول أهمية التطوير والارتقاء بالمراحل السنية في رياضة الجولف بحكم أنها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أكد أن الاتحاد العماني لديه خطط طموحة من أجل تطوير هذا القطاع المهم، وأيضا يواصل الاتحاد عمل شراكات وبالأخص مع أندية رياضة الجولف بمحافظة مسقط لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، وأضاف: بلا شك أن دور الاتحاد يعد محوريا في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية في رياضة الجولف، وآن الأوان لتلك المنتخبات أن تنغمس في مشاركات أكثر على الصعيد الإقليمي بالذات من أجل اكتساب الخبرة الميدانية الكافية في بطولات الجولف، وبلا شك أن هذا القطاع يعتبر المنجم والرافد للمنتخبات الوطنية الأولى.

وقال سمو السيد: قطاع الناشئين يخضع لأولوية بالغة لدى رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، ولدينا تنسيق كبير ومتواصل مع أندية اللعبة في محافظة مسقط، وهناك تدريبات مكثفة لهذه الفئة بحيث يتم إعدادهم بشكل جيد من مختلف المهارات، ولا يخفى على الجميع أن أندية رياضة الجولف في محافظة مسقط مؤهلة بشكل كبير لاستضافة أهم البطولات سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي والدولي، وهذه الأندية حصدت على العديد من الجوائز العالمية وفي مقدمتهم نادي الموج للجولف الذي يعد من أفضل ملاعب الجولف في سلطنة عمان، وهناك تنسيق مستمر واجتماعات دورية بين الاتحاد العماني للجولف وهذه الأندية من أجل إنجاح نشر اللعبة وهناك تجاوب كبير من قبل هذه الأندية، والتي نقدم لها الشكر الجزيل على تفهمهم للسماح لتدريبات لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية وهم بلا شك شركاء حقيقيون في تطوير والارتقاء برياضة الجولف.

مدرب جديد للعبة

صاحب السمو تطرق حول تعيين الجنوب أفريقي ريتشارد ميشلمور، مدربا جديدا للمنتخب الوطني ومديرا لتطوير اللعبة، حيث قال سموه: تعيين المدرب يأتي في إطار جهود الاتحاد العماني لتطوير وتعزيز مستوى المنتخب الوطني وتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية، ويمتلك المدرب الجديد سيرة مهنية متميزة وسجلا حافلا في تنمية المواهب وتعزيز العمل الجماعي، كما يحمل ريتشارد ميشلمور خبرة كبيرة ورؤية جديدة لمنتخباتنا الوطنية، ونحن واثقون من أن تحت قيادته سيحقق لاعبونا مستويات جديدة من التألق، وبلا شك الدور المزدوج لريتشارد ميشلمور كمدرب ومديرا للتطوير، ستكون رؤيته وتفكيره الاستراتيجي أساسيين في توجيه برنامجنا وتعزيز عملياتنا، ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيُحدثه وجود المدرب الجديد، لدى لاعبي المنتخب الوطني.

الارتقاء بالمدرب والحكم

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، تطرق أيضا حول المدرب والحكام الوطنيين، حيث قال: هناك عدد من المدربين والحكام في أندية الجولف بمحافظة مسقط ويقومون بدور فعال في الارتقاء بهذا القطاع المهم، وهناك دورات للتحكيم والتي يقوم بتنفيذها الاتحاد العربي للجولف، وسلطنة عمان استضافت عددا من البطولات الخليجية والعربية وساهمت الكوادر العمانية في إدارة ونجاح هذه البطولات بكفاءة عالية.

وردا ما إذا كانت البطولات الخاصة تسهم بشكل أو بآخر في الارتقاء بلاعبي المنتخبات الوطنية للجولف، لفت رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف قائلا: بلا شك أن البطولات الخاصة تعد بمثابة مرآة عاكسة للارتقاء باللاعبين العمانيين، وتشهد هذه البطولات صراعا تنافسيا محتدما لحصد المراكز المتقدمة، وبلا شك أن تنظيم مثل هذه البطولات الخاصة يساعد اللاعبين على التطوير والارتقاء بمهاراتهم ومستوياتهم الفنية والبدنية والمهارية.

الارتقاء بالقطاع النسائي

صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، تطرق أيضا حول القطاع النسائي في رياضة الجولف، بقوله: المرأة جزء لا يتجزأ من أنشطة ومسابقات الاتحاد العماني للجولف، وتوجد العديد من الفتيات المشاركات في رياضة الجولف، ونواصل العمل بالتنسق مع مختلف الجهات ذات العلاقة من أجل تمكين دور المرأة من رياضة الجولف ومنحها الضوء الأخضر للعب دور ريادي ومحوري في مسابقات الجولف بصفة عامة.

وتابع: لدينا أيضا برنامج «جو ليديز« والخاص بالفتيات والذي يلقى قبولا كبيرا من الفتيات في مختلف أندية الجولف بمحافظة مسقط، ويقوم مدرب المنتخب الوطني بإعطاء الفتيات 4 حصص بهدف تعريفهم بأساسيات اللعبة، على أن تتولى الأندية بتكملة باقي البرنامج، وهذا البرنامج يحظى بدعم من النادي الملكي البريطاني للجولف، والبرنامج أيضا يحظى بدعم من شركة النهضة للخدمات.

وأوضح سموه إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الاتحاد العماني للجولف والقطاع الخاص وذلك من خلال إقامة حزمة من البطولات والمسابقات المهمة، ومن هذه البطولات لها من العمر ما يقارب الـ50 عاما، وهي بطولات عريقة وتقام بشكل سنوي وتحظى كذلك بمشاركة خليجية واسعة من نجوم اللعبة، كما أن الاتحاد العُماني للجولف دأب على تنظيم بطولة عُمان المفتوحة للجولف والتي هي الأخرى تحظى بوجود لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك من الدول العربية، كما أن القطاع الخاص خلال الفترة الماضية ساهم بشكل كبير في إقامة عدد من البطولات، ولدينا في الاتحاد العماني للجولف خطط تسويقية حديثة وفريق عمل يقوم بالجلوس مع عدد من شركات القطاع الخاص، وقريبا بإذن الله سنقوم بالإعلان عن شراكات مع عدد من شركات القطاع الخاص.

استراتيجيات مستقبلية

كما تطرق سمو السيد حول اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، والذي تم خلاله التأكيد على أهمية التخطيط الاستراتيجي في الترويج لرياضة الجولف في جميع أنحاء سلطنة عمان، كما تم خلال الاجتماع مراجعة شاملة للأيام الـ90 الماضية من عمر المجلس وتسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية ومجالات التحسين، حيث قدم أعضاء مجلس الإدارة تحليلا مفصلا للبطولات الأخيرة ومبادرات المشاركة المجتمعية وبرامج تنمية الشباب التي كانت مفيدة في تعزيز ممارسة الجولف بين الأجيال الشابة في عُمان.

وقال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: على مدار الأشهر القليلة الماضية، قطعنا خطوات كبيرة في تعزيز رؤية الجولف في عُمان، كما أن التزامنا بتطوير المواهب المحلية واستضافة الأحداث الدولية لا يتزعزع، ويجب أن نستمر في البناء على هذا الزخم، وخلال الاجتماع، شارك أعضاء مجلس الإدارة في مناقشات حيوية حول الاستراتيجيات المستقبلية وشملت المواضيع توسيع البرامج الشعبية، وزيادة المشاركة في البطولات المحلية، وتعزيز الشراكات مع منظمات الجولف الدولية، كما تم مناقشة أساليب التسويق المبتكرة لجذب المزيد من المتفرجين والمشاركين في هذه الرياضة.

تكاتف الجهود

وختم صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، حديثه لـ«عُمان« بالقول: المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف وتظافر كافة الجهود من مختلف الجهات من أجل مواصلة نشر لعبة الجولف وأيضا التواجد في البطولات الإقليمية والدولية، ونقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ولسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، على الاهتمام المتواصل والدعم الذي تحظى به رياضة الجولف، كما نشكر أندية اللعبة وكذلك القطاع الخاص الذي يواصل دعمه لتطوير اللعبة، والشكر موصول لوسائل الإعلام المختلفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإقلیمیة والدولیة المنتخبات الوطنیة المنتخب الوطنی القطاع الخاص هذه البطولات من البطولات الجولف فی من خلال عدد من من أجل کما أن

إقرأ أيضاً:

الحكومة تستعرض الترتيبات الجارية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة

خلال اجتماع مجلس الوزراء المُنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تم استعراض الترتيبات الجارية لأعمال استضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، المُقرَر انعقادها بمدينة القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.

وأوضحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، في البداية، أن المنتدى الحضري العالمي الذي يُعد المنصة الأولي في العالم التي تتعامل مع القضايا الحضرية في سبيل التحضُر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يُمثل العديد من الفرص المتاحة أمام مصر في ظل انعقاد دورته الثانية عشرة بالقاهرة.

وقالت الوزيرة  إن إظهار قدرة مصر على استضافة منتدى أممي رفيع المستوى بعد انعقاد مؤتمر المناخ "COP27" يُعبر بقوة عن الاستقرار الذي تتمتع به الدولة المصرية على العديد من الأصعدة.

وأشارت أيضًا إلى العديد من الفرص الأخرى التي لا تقل أهمية، ومنها التعبير عن النهضة الحضرية الشاملة التي تشهدها مصر، والبرامج التنموية التي تطبقها، وكذا التطوير والخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية في مصر.

فيما أكد السفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في مصر يُضيف فرصًا مهمة للدولة في إبراز حفل افتتاح وختام مُبهر، بما يتيح الفرصة لإظهار القدرات التنظيمية والفنية والثقافية والإعلامية للدولة المصرية.

وأوضح أيضًا أنه يتسنى خلال المنتدى إتاحة جلسة خاصة لمصر لطرح واستعراض إنجازاتها في المجال الحضري على وجه التحديد، بالإضافة إلى قيادة مائدة مستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة.

واستعرض المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي الفعاليات والجلسات المُقرر انعقادها خلال المنتدى، والتي تتضمن حوارات رفيعة المستوى، وموائد مستديرة، وملتقيات جماعية، وجلسات خاصة، وفعاليات تقودها الشركات.

وأوضح السفير عاطف سالم أن الحوارات الخاصة تتناول العديد من الموضوعات؛ مثل السكن للمستقبل، والمدن وأزمة المناخ، والعصر الرقمي المرتكز على الإنسان وغيرها. بينما تهدف الموائد المستديرة إلى تبادُل الآراء حول المسائل الحضرية الرئيسة، فيما تستهدف الملتقيات الجماعية إعطاء الفرصة لمجموعات أصحاب المصلحة الرئيسيين من قطاعات المجتمع الأوسع للمساهمة بالأفكار ودعم اتخاذ القرار من أجل تنفيذ فعّال للخطة الحضرية الجديدة.

وأكد المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي أنه من المُقرر عقد جلسة خاصة استثنائية للدولة المضيفة "جلسة الحكومة المصرية" والتي تمثل فرصة فريدة لتقديم رسائل قوية تسلِط الضوء على الإنجازات والأولويات الوطنية، وتنظم الحكومة تلك الجلسة وتطوِّرها بشكلٍ كامل.

هذا، واشار  السفير عاطف سالم، خلال استعراضه للترتيبات الجارية، إلى مراسم حفل افتتاح وختام المنتدى الحضري العالمي، والمخطط التنفيذي لأعمال استضافة المنتدى، والذي يضم جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية.

جديرُ بالذِكر أن المنتدى الحضري العالمي يُعقد كل عامين للدول الأعضاء والحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويجمع المفكرين والمبتكِرين والممارسين وصانعي القرار لإجراء مناقشات بناءة حول التحضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن دراسة تأثير التحضر السريع وانعكاساته على السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المدن والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • لماذا رشيد جابر؟!
  • منتخبات الجولف تشارك في«عربية تونس»
  • «عربي الدراجات» يعتمد «أجندة البطولات»
  • أيلة تنظم الجولة التاسعة من تحدي Medal Eclectic ومنافسات Ayla Junior League الثامنة بمشاركة 40 لاعبا من عدة دول
  • الحكومة توافق على تعاقدات لتطوير وحدات الرعاية ومعهد الأورام الجديد وميكنة منظومة مراقبة الغذاء
  • الحكومة تستعرض الترتيبات الجارية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • مدبولي: تيسيرات واسعة لجذب شركات عالمية متخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية
  • أول تصريح من رشيد اليافعي بعد تعيينه مدربا للمنتخب الوطني العماني
  • قرار جديد من مجلس الزمالك بخصوص الصفقات الجديدة