الحضيري: أليس من الواجب أن ندافع عن إنشاء المحكمة الدستورية لضمان حسن سير العدالة الدستورية ؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ليبيا – استغرب الخبير القانوني في مجال النفط عثمان الحضيري،من حملة البعض على شرعية ومشروعية الإعلان عن إنشاء المحكمة الدستورية.
الحضيري وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية ،قال:” وفي هذا الوقت بالذات، ونحن في أمس الحاجة إليها، في ظل هذا الانقسام المؤسسي والتنازع في تفسير التشريعات والقرارات الصادرة من العديد من الجهات والتي يتصدى لها البعض والكل له أسبابه”.
وأضاف:”أحاول التذكير باختصاصاتها العامة إسوة بالمحاكم الدستورية في البلاد العربية ومنها على سبيل المثال (الرقابة على دستورية القوانين واللوائح، وتفسير النصوص التشريعية التي تثير خلافًا في التطبيق)”.
وأردف:” الفصل في تنازع الاختصاص بين جهات القضاء أو الهيئات ذات الاختصاص القضائي، والفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين، وتفسير نصوص القوانين الصادرة من السلطة التشريعية والقرارات بقوانين التي تصدر من مجلس النواب أحيانًا” .
واختتم الحضيري حديثه:” يجوز للمحكمة في جميع الحالات أن تقضي بعدم دستورية أي نص في قانون أو لائحة يعرض لها بمناسبة ممارسة اختصاصاتها ويتصل بالنزاع المطروح عليها، أليس من الواجب أن ندافع بإنشائها لضمان حسن سير العدالة الدستورية وضمان حقوق الشعب الليبي وحماية ثرواته وسيادته، والوقوف ضد هؤلاء الذين يحاولون التفريط فيها؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية، حيث إنه سقط ولم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا.
.سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسدوأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، متابعًا: “نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية “الشمس تشرق أيضًا”، كتب همنجواي: "الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة”، مشددًا على أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وتابع: “عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين”، مشيرًا إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا.
وأختتم حديثه، بأنه حدث وأن وقف مصر إلى جانب سوريا وذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.