تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد قفزة إلى الأمام، واستمرت هذه الجهود على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة، حيث كانت هناك العديد من المشاورات والاجتماعات والمناقشات حول الموضوعات، والقضايا التي تهم الجانبين، مثل البيئة والمياه والطاقة والهجرة والأمن والعديد من المجالات المهمة.

وأضاف "برجر"، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "الآن نشارك وننخرط في نقاشات ونتفق على بعض الأمور والوثائق التي تختص بالطاقة، وكذلك على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين حول الطاقة المتجددة والهيدروجين في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين حيث توصلنا إلى اتفاف بشأن المياه وهو موضوع مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي ومصر".

وتابع: "مؤخرا كانت مفوضية الشؤون الداخلية هنا أنهت اجتماعها مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في بيان صحفي بشأن الهجرة والتنقل لذا يمكن أن نرى أن هناك الكثير من الموضوعات قيد المناقشة، لكن الموضوع الأكثر أهمية هو الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيسة فون دير لاين في مارس من هذا العام، والتي تتألف من 6 فصول، ونعمل الآن على هذه الفصول".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير كريستيان برجر الطاقة المتجددة الشراكة الاستراتيجية بعثة الاتحاد الأوروبي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي كريستيان برجر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي

إقرأ أيضاً:

الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أن الكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجاء ذلك ضمن تصريحات خاصة أدلى بها لـ«البوابة».
 

كنيسة مؤسسات 
 
وقال الأب جون جبرائيل:  نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينيات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.

وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.

واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير. 

لقراءة المواضوع كاملاً:

بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟


 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية يتطلب جهودًا كبيرة
  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
  • رئيس الوزراء: تمكنا من دحر الجماعات الإرهابية بفضل تضحيات القوات المسلحة والشرطة
  • رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار بالصومال.. صور
  • رئيس الوزراء يصل مطار "عنتيبي" للمشاركة في قمة دعم واستقرار الصومال
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى أوغندا لترؤس وفد مصر بالقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: بعثة “أوصوم” في الصومال تواجه تحديات مالية
  • المقطوف: أسباب حرائق الأصابعة مجهولة حتى الآن ولم نتسلم تقريراً من فريق الاتحاد الأوروبي
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد