#سواليف

ذكرت صحيفة مقربة من #حزب_الله أن الحزب استطاع تحديد نوعية #المتفجرات التي زرعت في أجهزة اتصال ” #البيجر ” عقب ساعات من عملية تفجير آلاف منها بأيدي عناصر من حزب الله.

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن لجان التحقيق الفنية في حزب الله توصّلت، بعد ساعات على التفجيرات إلى وجود شحنات متفجّرة مزروعة داخل الأجهزة، وإلى تحديد نوعية المتفجّرات المُستخدمة وطريقة دمجها بعناصر تقنية في الجهاز والبطارية الخاصة به.

وأضافت الصحيفة المقربة من حزب الله أن “اللجان الآلية التقنية درست الآلية التي سمحت للعدو باختراق مركز إرسال البرقيات إلى الأجهزة المعنية، والبعث برسالة لتفعيل الشحنة المتفجّرة في وقت واحد”.

مقالات ذات صلة حادث مروّع في الأزرق 2024/09/16

وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله قد كشف في خطاب له، الخميس، أن الحزب شكل لجان تحقيق داخلية متعددة؛ فنية وتقنية وأمنية، وندرس كل الاحتمالات.

وأكد نصر الله أن الحزب وصل إلى نتيجة شبه قطعية في ما يتعلق بالتفجيرات،.
وأفادت الصحيفة بأن جهات أمنية أخرى في لبنان، تعمل على التثبّت من كيفية زرع العبوات الصغيرة في أجهزة النداء.

وتشمل التحقيقات تحديد كل العناصر البشرية واللوجستية والمسؤولين المحليين أو الخارجيين ممن هم على علاقة بتوريد هذه الشحنة من الـ”بيجر” ومن أجهزة لاسلكية جديدة كانت في طريقها إلى حزب الله.

ويتركّز البحث حول مسائل محددة، من بينها آلية العمل التي اعتمدتها الاستخبارات الإسرائيلية، إن لجهة تزوير بيانات سمحت لها بأن تكون عارضاً للبيع، أو وسيطاً في العملية، أو البحث في احتمال أن يكون العدو قد اكتشف آلية شراء الكمية وعمل على اعتراض الشحنة في طريقها إلى لبنان، واستبدالها بأجهزة أخرى فُخّخت في وقت سابق، أو أن التفخيخ حصل في مقر الشركة المورّدة.

والثلاثاء والأربعاء، استشهد 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”آيكوم” في لبنان، فيما حمّلت بيروت وحزب الله “إسرائيل” المسؤولية عن الهجوم.

من جهة أخرى فتحت عدة دول تحقيقات بخصوص مصدر “البيجر” المفخخ.

فقد فتحت النرويج تحقيقا بخصوص ادعاء تورط شركة مقرها بلغاريا ومملوكة لمواطن نرويجي، في توريد أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان.
وقالت الشرطة النرويجية إنها فتحت تحقيقا حول ادعاء تورط شركة “نورتا غلوبال” المسجلة باسم مواطن نرويجي في بلغاريا، في توريد الأجهزة المتفجرة إلى لبنان.

من ناحيته، ذكر جهاز الاستخبارات البلغارية أنه تم إجراء تحقيق في هذه القضية، و”لم يتم الكشف عن أي إجراءات جمركية تشير إلى أن الأجهزة المعنية مرت عبر بلغاريا”.

وفتحت اليابان وكوريا الجنوبية تحقيقات بذات الملف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله المتفجرات البيجر حزب الله

إقرأ أيضاً:

ب أجهزة تدليك .. شكوك غربية في مخطط روسي لإشعال طائرات

سرايا - قال مسؤولون أمنيون غربيون إنهم يعتقدون أن جهازين حارقين، تم شحنهما عبر شركة "DHL"، كانا جزءًا من عملية روسية سرية تهدف إلى إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية تقودها موسكو ضد واشنطن وحلفائها، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.

واشتعلت الأجهزة في مراكز "DHL" اللوجستية في يوليو، أحدها في لايبزيغ بألمانيا، والآخر في برمنغهام بإنجلترا، مما أدى إلى بدء سباق دولي للكشف عن الجناة.

ووفقاً لمسؤولين أمنيين ومطلعين على التحقيقات، تمكنت وكالات الاستخبارات الأوروبية من معرفة كيفية صنع هذه الأجهزة حيث كانت عبارة عن أجهزة تدليك كهربائية مزودة بمادة قابلة للاشتعال تعتمد على المغنيسيوم وخلصت إلى أنها جزء من مؤامرة روسية أوسع نطاقًا.

ويقول المسؤولون إن أجهزة التدليك الكهربائية، التي أُرسلت إلى المملكة المتحدة من ليتوانيا، كانت بمثابة تجربة لاختبار إمكانية نقل مثل هذه الأجهزة الحارقة على متن طائرات متجهة إلى أميركا الشمالية.

اعتقال أشخاص

أفاد مكتب المدعي العام الوطني البولندي أنه تم اعتقال أربعة أشخاص في بولندا على خلفية الحرائق ووجهت إليهم تهم تتعلق بالتخريب أو العمليات الإرهابية لصالح وكالة استخبارات أجنبية. تعمل بولندا مع دول أخرى للعثور على اثنين آخرين على الأقل من المشتبه بهم.

وذكر المكتب أن "هدف المجموعة كان أيضًا اختبار قناة نقل لهذه الطرود، التي كانت في النهاية مرسلة إلى الولايات المتحدة وكندا"، دون الإفصاح عن هوية الجهة التي تقف وراء الجهود.

لكن رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية البولندية، باول شوتا، أشار إلى أن الجواسيس الروس هم المسؤولون، وأن هذا الهجوم، لو تم تنفيذه، كان سيمثل تصعيدًا كبيرًا في حملة موسكو ضد الغرب.

وقال شوتا: "لست متأكدًا مما إذا كان القادة السياسيون في روسيا على دراية بالعواقب إذا انفجر أحد هذه الطرود، مما تسبب في حدث جماعي مميت".

تصريحات شوتا تتماشى مع ما قاله مسؤولون آخرون في الاستخبارات الغربية، مؤكدين أن روسيا، وتحديدًا وكالة استخباراتها العسكرية المعروفة بـ GRU، هي المسؤولة.

روسيا ترد

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في رد على سؤال من صحيفة وول ستريت جورنال: "لم نسمع أي اتهامات رسمية"، مضيفًا أن "هذه تكهنات تقليدية غير مستندة من وسائل الإعلام".

اتهامات بالتخريب

تتهم السلطات الأوروبية روسيا بتوسيع حملة التخريب، بما في ذلك إشعال الحرائق في المملكة المتحدة وجمهورية التشيك، والهجمات على خطوط الأنابيب وكابلات البيانات في بحر البلطيق، والتلاعب بإمدادات المياه في السويد وفنلندا.

في وقت سابق من هذا العام، حذرت الولايات المتحدة ألمانيا من أن روسيا تخطط لاغتيال الرئيس التنفيذي لشركة Rheinmetall، عملاق الصناعات العسكرية الألمانية الذي يزود أوكرانيا.

في الأشهر التي تلت الحرائق في مراكز DHL اللوجستية، صرح رئيسا وكالتي الاستخبارات البريطانية أن روسيا تتورط في عمليات تخريبية. ففي سبتمبر، قال ريتشارد مور، رئيس جهاز MI6، إن وكالات الاستخبارات الروسية "أصبحت متطرفة في بعض تصرفاتها".

وفي الشهر التالي، حذر كين ماكولوم، رئيس MI5، من أن روسيا تنظم "أعمال حرق وتخريب وأنشطة أكثر خطورة تنفذ بتهور متزايد".

يعتبر إسقاط طائرات ركاب أو شحن تجارية تصعيداً كبيراً، وقد تساءل بعض المسؤولين في الاستخبارات الغربية عما إذا كانت مثل هذه المؤامرة قد تمت من قبل جواسيس روس دون إذن كامل من الكرملين، وفقًا لمصادر مطلعة.

لم يرد المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية في واشنطن على طلب للتعليق.

اقتربت من طائرات دي إتش إل

أفادت مصادر أن الأجهزة الحارقة التي اشتعلت في يوليو كانت قد اقتربت بشكل خطير من أن تكون على متن طائرات مستخدمة من قبل DHL.

وأشارت الشرطة الألمانية التي اختبرت نسخاً من الأجهزة إلى أنه بمجرد اشتعال المغنيسيوم، سيكون من الصعب إطفاؤه بواسطة أنظمة الإطفاء المتوفرة في معظم الطائرات، مما قد يجبر الطيارين على الهبوط الاضطراري.

وأوضح الأشخاص المطلعون على التحقيق أن الطائرات البعيدة عن اليابسة والمحلقة فوق المحيط قد تكون معرضة لخطر السقوط.

تستخدم شركة DHL، التي تتخذ من ألمانيا مقراً، طائرات شحن وطائرات ركاب لنقل الطرود. وقالت متحدثة باسم الشركة إن الأجهزة الحارقة التي اشتعلت في يوليو كانت محمولة على طائرات شحن وأن الشركة تتعاون مع السلطات.

رفضت إدارة أمن النقل الأميركية (TSA) التعليق على المؤامرة المزعومة، لكنها أشارت إلى أنها تعمل مع شركات الطيران الأميركية والأجنبية لتعزيز إجراءات الأمان على شحنات الشحن الجوي كجزء من جهود مستم


مقالات مشابهة

  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • لبنان يقدم شكوى أممية ضد إسرائيل بسبب هجمات البيجر
  • مسكوا في بعض.. القبض على ترزي قـ.تل عاملا في المعادي
  • مغامرة العدوّ في جنوب لبنان تتحوَّلُ إلى كابوس.. “حزبُ الله” منتصر
  • صحيفة عبرية: أداة خطيرة بيد حزب الله تمثل “تهديد قاتل جديد لإسرائيل”
  • “لقاء الأربعاء”
  • أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
  • شكوك غربية بشأن وضع روسيا أجهزة حارقة في طائرات.. وموسكو ترد
  • ب أجهزة تدليك .. شكوك غربية في مخطط روسي لإشعال طائرات
  • صحيفة أمريكية: مصر فتحت 5 من موانئها لكسر حصار صنعاء ودعم الاحتلال الإسرائيلي