«القومي للطفولة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل يبدأ من تعريفه الانتماء
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة استشاري نفسي وتعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال في مراحل حياتهم الأولى، من الأمور المهمة جدا، لأن هذه المرحلة من حياة الإنسان هي التي يكتسب فيها كل المبادئ والتعاليم، بالتالي لابد من استغلالها بالشكل السليم.
تعزيز الهوية الوطنية لدى الطفلأوضح عضو القومي للطفولة والأمومة في تصريحات لـ«الوطن»، أن ترسيخ الهوية الوطنية داخل الطفل، يكمن من خلال تعريفه بمعنى الانتماء وغرس معانيه في داخله، وبالنسبة للطفل فيكون انتمائه للأسرة، وبعدها المجتمع الأكبر وهو المدرسة.
وأوضح أن على الأسرة أن تغرس داخل الطفل معاني الحب والاهتمام بمجتمعه، واذا اكتسب معاني الانتماء للأسرة والمدرسة، سيكتسب معاني الانتماء للوطن، ومن الصفات المهمة التي لابد أن تعمل على الأسرة على إكسابها لطفلها هي الشعور بالمسؤولية.
تعريف الطفل بحكايات وطنهأضاف عضو القومي للطفولة، أنه لابد أن تقوم الأسرة بتعويد الطفل على إحساس المسؤولية تجاه ممتلكاته، بداية من ألعابه وغرفته وحتى المنزل، ونصح بإشراك الأطفال في الفاعليات والأنشطة المجتمعية المختلفة، فضلا عن حثه على الحفاظ على نظافة منزله والمنطقة التي يعيش بها، واحترام قواعد المنزل حتى يتمكن من احترام قوانين المجتمع فيما بعد.
وأكد أهمية تعريف الطفل بالحكايات التي تتعلق بالوطن، وذلك من خلال زيارة المتاحف والمناطق الأثرية، حتى تكون وسيلة ترفيهية يمكن للطفل من خلاله معرفة أكثر عن الوطني الذي ينتمي إليه ويعيش به، ومن خلال تلك السبل، يمكن تعزيز وتنمية الهوية الوطنية والانتماء لدى الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفولة والامومة القومي للطفولة والأمومة الهوية الوطنية تعزيز الهوية الوطنية الهویة الوطنیة القومی للطفولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام في القنيطرة.
وأشار الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب إلى أن اللغة العربية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوحدتنا ووجودنا وقوميتنا وهي حافظة خصوصيتنا وحاملة قيمنا، لافتاً إلى أن اللغة العربية أثبتت فاعليتها في استيعاب ثقافات الأرض وعلومها، وداعياً إلى وضع خطط لتثبيت وتعزيز اللغة العربية إعلامياً وثقافياً وتربوياً لحفظها من التحديات والأخطار والاختراق الثقافي.
وتحدث الدكتور نبيل أبو عمشة في محاضرته عن أهمية النحو في صون اللغة العربية ورسم قواعدها.
ولفتت الدكتورة سناء الريس في محاضرتها “نظرات في تجديد النحو العربي” إلى أن تجديد النحو العربي هو موضع اهتمام الباحثين والمؤسسات التعليمية والثقافية.
وتحدثت الدكتورة منى داغستاني في محاضرتها التي حملت عنوان “اللغة العربية والبحث العلمي” عن تمكين اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين لغات العالم في مجالات البحث العلمي.
وتناولت الدكتورة ريما الذياب موضوع الازدواجية اللغوية وإشكالياتها وسبل الحفاظ على الفصحى في ظل التطور السريع للمجتمعات.
غسان علي