تزايد شكاوى المرضى بعد امتلاء أقسام مستشفى الصداقة بـ عدن بالقمامة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الجديد برس|
شكا عدد من المواطنين من تدهور مستوى النظافة في مستشفى الصداقة، أحد أكبر مستشفيات محافظة عدن، مما أثار استياء المرضى والمرافقين.
ونقلت مصادر إعلامية في المحافظة عن المرضى قولهم: “بأن مخلفات القمامة باتت متراكمة على جوانب الطرقات داخل المستشفى، بما في ذلك أمام قسم التوليد وعدة أقسام أخرى”.
وأدى هذا التراجع إلى تدهور ملحوظ في خدمات المستشفى خلال الأشهر الماضية، عقب اتخاذ قرارات إدارية أثرت سلبًا على سمعته ونشاطه الصحي.
وأعرب المرضى عن قلقهم من أن تكدس القمامة يشكل خطرًا على صحتهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف اوضاعاً معيشية وخدمية صعبة نتيجة الفساد الكبير الذي يرافق عمل حكومة عدن، ما تسبب بغياب تام للخدمات العامة مثل الكهرباء والصحة والتعليم اضافة إلى غلاء الاسعار وغيره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
لقي 66 فلسطينياً حتفهم، وأصيب أكثر من 100 آخرين، اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي لمبنى سكني بالقرب من مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمالي غزة.
وكان من بين القتلى الكثير من النساء والأطفال، وذلك في هجوم وصفته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بـ"مذبحة مروعة"، فيما توجد مخاوف من أن تظل الجثث تحت الأنقاض لعدم قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إلى المنازل المدمرة.
ويقوم العاملون في مستشفى كمال عدوان بانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض بأيديهم، بسبب نقص معدات الإنقاذ والأفراد، وذلك بحسب البيان الصادر عن المجمع الطبي، والذي نددوا خلاله أيضا بأنهم لا يمكنهم سوى تقديم الإسعافات الأولية، نتيجة عدم وجود جراحين متخصصين.
وقال حسام أبو صفية، مدير المستشفى، في البيان "ستتحول المستشفى إلى مقبرة جماعية، إذا لم يكن هناك تدخل عاجل من قبل المؤسسات الدولية، ولم يتم إدخال الإمدادات الطبية".
???? مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية:
⭕ جثـ ـث عشرات الشـ ـهداء ملقاة على الأرض بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحـ ـتـ لال وأدت إلى تدمير حي سكني قرب المستشفى
⭕ أعداد كبيرة من الشـ ـهداء لا يزالون تحت الأنقاض، دون وجود أي طريقة لانتشالهم أو رفع الأنقاض عنهم
التفاصيل… pic.twitter.com/F9vmOV67Fa
وداهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي واعتقلت أكثر من 40 شخصاً ما بين جرحى وعاملين بالمجمع الطبي، وذلك بالإضافة إلى قصف مولدات الأكسجين الخاصة بها.