"برجر": علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي تشهد قفزة كبيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد قفزة إلى الأمام، واستمرت هذه الجهود على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة، حيث كانت هناك العديد من المشاورات والاجتماعات والمناقشات حول الموضوعات، والقضايا التي تهم الجانبين، مثل البيئة والمياه والطاقة والهجرة والأمن والعديد من المجالات المهمة.
وأضاف "برجر"، خلال حواره ببرنامج "عن قرب"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أننا الآن نشارك وننخرط في نقاشات ونتفق على بعض الأمور والوثائق التي تختص بالطاقة، وكذلك على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين حول الطاقة المتجددة والهيدروجين في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين حيث توصلنا إلى اتفاق بشأن المياه وهو موضوع مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي ومصر.
وتابع، أنه مؤخرا كانت مفوضية الشؤون الداخلية هنا أنهت اجتماعها مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في بيان صحفي بشأن الهجرة والتنقل لذا يمكن أن نرى أن هناك الكثير من الموضوعات قيد المناقشة، لكن الموضوع الأكثر أهمية هو الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيسة فون دير لاين، في مارس من هذا العام، والتي تتألف من 6 فصول، ونعمل الآن على هذه الفصول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لدى مصر الاتحاد الاوروبي الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير كريستيان برجر الطاقة المتجددة الشراكة الاستراتيجية بعثة الاتحاد الأوروبي فضائية القاهرة الإخبارية عبدالفتاح السيسي مصر والاتحاد الأوروبي وزير الخارجية المصري الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
تبدأ غدا الثاني فبراير 2025 حقبة جديدة بالنسبة للذكاء الاصطناعي حيث تدخل الالتزامات الأولى للقانون المنظم لهذه التقنية في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، في حين أن متطلبات الامتثال الكاملة للقانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا في منتصف عام 2025. ويجب على الشركات التي تعمل في الاتحاد الأوروبي الآن أن تحترم هذا التشريع.
تصنيفات المخاطر
صنف الاتحاد الأوروبي المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعي إلى أربعة أنواع.
خطر غير مقبول
يعتبر نظام الذكاء الاصطناعي، خطرا غير مقبول عندما يكون استخدامه مخالفًا للقيم والحقوق ومبادئ الكرامة والمساواة الأساسية في الاتحاد الأوروبي. وهذا النوع محظور تمامًا في فضاء التكتل المكون من 27 دولة بموجب هذا القانون.
مخاطر عالية
تتضمن هذه المرحلة الأولى من قانون الاتحاد الأوروبي حظرًا كبيرًا على تطبيقات محددة للذكاء الاصطناعي. تحظر اللوائح الجديدة نشر أو استخدام العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي صنفت عالية المخاطر، وهي التي تعرض أمن الناس أو حقوقهم الأساسية للخطر.
مخاطر تتعلق بالشفافية
تتفاعل بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الأشخاص الطبيعيين، ويمكنها التأثير عليهم وتوجيه سلوكهم. ولذلك، تنطبق على هذه الأنظمة التزامات معينة فيما يتعلق بالمعلومات تجاه الأفراد، من أجل ضمان الشفافية الكاملة من ناحية، وتعزيز الثقة في هذه الأدوات من ناحية أخرى. على سبيل المثال، من الضروري أن يكون مستخدمو روبوتات الدردشة على علم بوضوح بأنهم يتفاعلون مع جهاز وليس أشخاص طبيعيين.
الحد الأدنى من المخاطر
تشمل هذه الفئة جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي لا تشكل مخاطر معينة فيما يتعلق بالأمن أو حماية الحقوق الأساسية. وبالتالي، لا ينطبق عليها أي التزام محدد. ووفقا للمفوضية الأوروبية، تمثل هذه الأنظمة الغالبية العظمى من تلك المستخدمة حاليا أو من المحتمل استخدامها داخل التكتل
يمكن أن تواجه الشركات التي تنتهك القواعد عقوبات تصل إلى 7% من مبيعاتها السنوية العالمية، مما يحتم على المؤسسات فهم القيود والامتثال لها.
يمثل قانون الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي مجرد بداية لمسعى تنظيمي معقد وطموح. مع استمرار الذكاء الاصطناعي في لعب دور محوري متزايد في استراتيجية الأعمال، يتعين على المؤسسات أن تلتزم بالقواعد الجديدة وتتكيف باستمرار مع التغييرات المستقبلية في التشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي.
كما يتعين على شركات الذكاء الاصطناعي إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيا المستقبلية الواعدة والمهمة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والقانونية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)