تصعيد واسع بين الاحتلال وحزب الله.. وخسائر كبيرة منذ 8 أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن "37 شهيدا في حصيلة جديدة للغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت مع تواصل أعمال رفع الأنقاض"؛ فيما أكدت قناة إسرائيلية، على أن "45 صاروخا قد أطلق من لبنان خلال أقل من ساعة".
أحزمه ناريه و غارات للطيران الاسرائيلي داخل لبنان ب٣٠ كيلومتر في مناطق محيطه بمجرى نهر الليطاني.
اسرائيل كانت قد أمرت حزب الله بالرجوع الى خلف النهر و الا فستقوم بالمضي قدما بعمليه عسكريه كبرى بجنوب لبنان. pic.twitter.com/Aj6b58wmvr — مصر أولا ???? (@EgyptFirst7000) September 21, 2024 ليلة نارية لين حزب الله واسرائيل
????وزير الخارجية البريطاني يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
????عمدة مستوطنة المطلة الإسرائيلي يقول إن صواريخ حزب الله التي أطلقت من جنوب لبنان أدت لاندلاع عدد من الحرائق وتسببت في أضرار كبيرة بمنازل. pic.twitter.com/UJxVkz9er2 — Dr. Haider Salman (@sahaider75) September 19, 2024
وأضافت "القناة 13" العبرية، أنه تم "إصابة منزل بمنطقة صفد"، مبرزة أن "فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق بمواقع مختلفة جراء سقوط صواريخ". فيما أعلنت عن "رصد إطلاق 45 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل خلال أقل من ساعة".
#عاجل ???? جيش الدفاع أحبط محاولة اعتداء بتفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية: توثيق من كاميرات الجسم التي كانت بحوزة المخربين
قوات جيش الدفاع التي نصبت كمينًا على الحدود الشمالية مطلع الأسبوع رصدت مخربيْن اثنين لحزب الله قاما بزرع عبوة ناسفة ضد قواتنا على الحدود اللبنانية حيث… pic.twitter.com/tohiKlK2bJ — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 19, 2024
من جهته، قال حزب الله اللبناني، عبر بيان مقتضب، نشره في منصة "تيليغرام"، الجمعة: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا".
❗️"حزب الله" يطلق رشقة صواريخ وعدد من المسيرات الهجومية باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي في منطقة الجولان جنوب الحدود اللبنانية الجنوبية pic.twitter.com/v6Uoe9LBZI — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) September 20, 2024 العدو ينشر عملية الاسر تم استهدافهم من قبل مسيرة وبعد استشهادهم تمة عملية الاسر
شهيد اسير الجسد رب ثلاثين
شهيد اسير الجسد الطيبة
عملية الحدود اللبنانية الفلسطينية امس pic.twitter.com/vToULN82aT — magazine azhar (@MajaletAzhar_) September 20, 2024
وأوضح حزب الله، خلال بيان آخر، بأن "مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بصليات من صواريخ الكاتيوشا".
معارك مُتواصلة
وفي السياق نفسه، تُطالب الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان، بإنهاء الحرب المُتجاهلة لكافة القوانين المرتبطة بحقوق الإنسان، التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، جُلّهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ناهيك عن دمار بات يوصف بـ"الشّامل" ومجاعة قاتلة.
اليهود يحشدون على الحدود اللبنانية ????????
اللهم إجعل تدميرهم في تدبيرهم pic.twitter.com/0bPj5KvsGP — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) September 19, 2024 الاحتلال احتجز منذ بداية الحرب 7شهداء ارتقوا على الحدود اللبنانية الفلسطينية وهم:
- حمزة موسى من البرج الشمالي
- صهيب كايد من وادي الزينة
- رياض قبلاوي وأحمد عثمان ويحيى عبد الرازق
من مخيم عين الحلوة
- علي منصور من بلدة الطيبة بالجنوب
- حسين فقيه من بلدة رب ثلاثين بالجنوب pic.twitter.com/X0lw4gxTyD — شجاعية (@shejae3a) September 20, 2024
إلى ذلك، خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد إطلاق أكثر من 150 صاروخا من لبنان، في اتجاه شمال الأراضي المحتلة، "ما أدّى حرائق وإصابة شخص، فيما تساعد 4 طائرات إطفاء في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق".
من جهته، أعلن لبنان، الجمعة، عن استشهاد 12 شخصا وإصابة 66، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء في عدوان للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب أرقام أولية لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي محاولات لتهدئة الطرفين، كانت الأمم المتحدة، الجمعة، قد أعربت عن "قلقها الشديد" إزاء الوضع في لبنان ودعت إلى "وقف التصعيد، والتزام أقصى درجات ضبط النفس"، وذلك عقب غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت لمقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون بشدة بشأن التصعيد المكثف حول الخط الأزرق، بما في ذلك الضربة الدامية التي وقعت اليوم في بيروت".
وتابع دوجاريك: "ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور. ويجب على الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس". فيما قالت بعثة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، إنها "ستبلغ مجلس الأمن الدولي بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحل الصراع مع لبنان".
كذلك، أفاد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الجمعة، بتصعيد استهداف عناصر حزب الله؛ فيما علٍّق على الغارة الأخيرة، بالقول: "أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الحدود اللبنانیة حزب الله pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
القدس المحتلة- صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعند الساعة 5:34، وردت رسالة صوتية على شبكة الاتصالات العسكرية وفرق الحراسة بمستوطنات "غلاف غزة"، بعث بها سماغد كيسوفيم نائب قائد الكتيبة 51 في لواء "غولاني"، يطمئن السكان اليهود في المنطقة، وأعلن أن القوات رفعت حالة التأهب والاستنفار وفقا للأوامر المتبعة وتقييم الوضع.
وعكست الرسالة الفشل الذريع في منع معركة "طوفان الأقصى"، حيث اتضح أن جميع قوات العسكرية وبضمنها "فرقة غزة" كانت غافلة تماما عن خطط حماس للهجوم، وفق صحيفة "هآرتس" التي استعرضت أبرز محاور الفشل والإخفاق في انهيار القيادة العسكرية وسقوط كيبوتس "نير عوز" بأيدي المقاومين الفلسطينيين أكثر من 6 ساعات.
وتشير كلمات كيسوفيم عبر شبكة الاتصالات، حسب يانيف كوبوفيتش مراسل الشؤون العسكرية بـ"هآرتس"، إلى أنه والقوات الأخرى في القطاع لم يكونوا يعلمون أنه في غضون 55 دقيقة سيتسلل آلاف المقاومين الفلسطينيين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وعند الساعة 06:49 دخل أوائل المقاومين إلى الكيبوتس من البوابة الشمالية، ومن ثم من بوابة "كيرم" والبوابة الجنوبية، وبداية دخل 100-130 مقاتلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذروة 300-500 مقاتل من منظمات مختلفة، وبعد دقائق، بدأ أول اشتباك وتبادل لإطلاق النار، في "نير عوز"، المعزول عن القوات الإسرائيلية.
واستمر تبادل إطلاق النار بين عناصر فرقة الحراسة وقوات النخبة (من المقاومين) أكثر من ساعتين، وبعدها سقط الكيبوتس بأيدي المقاومين، وعند الساعة 09:22، وصلت، لأول مرة، مروحية قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وهاجمت جنوب المحور المؤدي من قطاع غزة إلى الكيبوتس، حيث تم تجمع عشرات المقاومين.
ووفق "هآرتس" لم يعلم الجيش الإسرائيلي بسقوط "نير عوز"، حيث طُلب من المروحية عبر الاتصال اللاسلكي إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية، لكنها وبفعل تحليقها المنخفض أصابها المقاومون بنيرانهم عند مشارف الكيبوتس، وهبطت اضطراريا.
إعلانومع استمرار المعارك عند تخوم "نير عوز"، كانت هناك 4 طلعات جوية أخرى لطائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية، التي أطلقت النار على المنطقة وأصابت عددا من المقاومين، وقتل أيضا عدد من سكان الكيبوتس المحتجزين.
وتتابع الصحيفة الإسرائيلية أن الأمر لم يقتصر على مهاجمة محور ومنطقة الكيبوتس، فعند 09:45، وردت تقارير عبر شبكة الاتصالات، ومجموعة قادة المجلس الإقليمي "إشكول"، حول إحراق منازل في "نير عوز"، وبعد دقائق، وصلت دبابة إلى بوابة الكيبوتس وأبلغت عن وجود مقاومين عند المدخل، قبل أن يتمكنوا من تفجيرها.
ووصلت قوات الاحتلال إلى المكان عند الساعة 13:10، بعد حوالي 40 دقيقة من آخر تحديد لهوية مقاتلي حماس وحركة الجهاد الإسلامي، لكنها لم تعثر على أي منهم، وفي المساء، انضمت قوات أخرى لعمليات التفتيش والإنقاذ.
وتقول "هآرتس" إن المقاومين الفلسطينيين اشتبكوا أكثر من 6 ساعات مع عناصر فرقة الحراسة وقتلوهم وأسروا نحو ربع السكان، ولم يدخل خلال تلك الساعات أي جندي إلى الكيبوتس، ولم يكن الجيش الإسرائيلي يعلم بما يحدث هناك.
كما لم تقع أي معركة في "نير عوز"، الذي تلقى الضربة الأكثر إيلاما وصدمة، و"كان هذا فشلا، ضمن فشل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، حسب اعتراف هرتسي هاليفي رئيس الأركان المنتهية ولايته، خلال عرض نتائج التحقيق العسكري في الهجوم المفاجئ، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأظهرت نتائج التحقيقات في الهجوم المفاجئ على "نير عوز"، أن جيش الاحتلال فشل بالوصول إلى الكيبوتس، الذي كان يوجد فيه يوم الهجوم 386 شخصا، وقتل خلال الاشتباكات41 من المستوطنين العسكريين والمدنيين، وأُسر 76 آخرين، لا يزال 14 منهم محتجزين لدى حماس.
إعلان
انهيار
ووفق تحقيقات استعرضها يوآف زيتون مراسل الشؤون العسكرية لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن القيادة الأمنية الإسرائيلية انهارت بالكامل وفقدت السيطرة، وإن القوات العسكرية في "نير عوز" لم تأت لحماية المستوطنين الذين طلبوا مساعدتها بكل الوسائل المتاحة، لكنهم تركوا وحدهم لمواجهة هجوم قوات النخبة.
ونقل زيتون عن فريق التحقيق، قوله إن "فشل الجيش الإسرائيلي في عدم الوصول إلى نير عوز ليس تكتيكيا أو أخلاقيا، بل هو منهجي، حيث لم تفهم القيادات العسكرية أن الوضع كان صعبا، ولم تعط الأولوية لإرسال القوات إلى هناك على حساب أماكن أخرى".
وذكر الفريق أن "انهيار أنظمة القيادة والسيطرة، وخاصة في لواء وفرقة غزة، عامل رئيسي في فشل بناء صورة وتقييم حقيقي للوضع، وكان متوقعا أن تسعى هيئة الأركان العامة لاستخلاص صورة وضع حقيقية، وعدم الاعتماد فقط على التقارير الاستخباراتية التي اتضح أنها كانت غير صحيحة ومضللة".
وحاول فريق التحقيق الإجابة عن 4 أسئلة رئيسية في التحقيق بالفشل والإخفاق الممنهج خلال الهجوم؛ ما هو تسلسل الأحداث؟ ولماذا وصل هذا العدد الكبير من المقاومين إلى نير عوز؟ ولماذا فشلت الكتيبة في القطاع بإيقاف المسلحين؟ ولماذا لم تصل قوات الاحتياط بالوقت المناسب لتغيير الوضع، وأضاف الفريق "لو وُجِّه تحذير، حتى لو كان قصيرا، كان من الممكن تقليل الأضرار".
ويظهر التحقيق -حسب يديعوت- أن الكتيبة 51 لم تكن مستعدة بشكل صحيح لسيناريو بحجم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ولم تتلق أي تحذير، وانهارت سلسلة قيادتها بأقل من ساعة، ولم يتمكن مقاتلوها للتجمع لإجراء تقييم منظم للوضع، وكان عليها أن تتعاون مع فرق الحراسة بمستوطنات الغلاف لفهم حقيقة الوضع.
إعلانوأشار معدو التحقيق إلى أن إخفاق مراكز القيادة العسكرية في فهم الوضع الصعب، وحقيقة أنهم كانوا في حالة هجوم، وانهيار القيادة من مستوى اللواء والكتيبة إلى مستوى الفرقة، وخلصوا إلى أن "التحضيرات التي جرت السبت -قبل الهجوم- روتينية، وليست استعدادات للحرب، ولم تكن هناك وحدات مأهولة لحالات الطوارئ".