دعت المجتمع الدولي للضغط لوقف العدوان.. دول مجلس التعاون تجدد إدانتها بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
جنيف - جددت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إدانتها بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والاستهداف المتعمد للمدنيين وتهجيرهم القسري والاعتداءات على الضفة الغربية، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة كافة الضغوط اللازمة على إسرائيل لوقف عدوانها فورا والامتثال لموجباتها وفق القانون، بما يسمح للشعب الفلسطيني بالتمتع بكافة حقوقه المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير وفقاً لوكالة الأنباء القطرية (قنا).
جاء ذلك في البيان الذي ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون، خلال النقاش العام تحت "البند 3"، وذلك في إطار الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأشارت دول المجلس، إلى أن مناقشة الدور الحاسم لسيادة القانون والمساءلة على المستوى الدولي في منع انتهاكات حقوق الإنسان وفق تقرير المفوض السامي، تستدعي التطرق أيضا إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يقترب من إتمام عامه الأول في ظل التجاهل الصارخ للقانون الدولي والمؤسسات الدولية وحتى المبادئ الأساسية للإنسانية.
وقالت إنها "أخذت علما بالدراسة حول الحلول لتعزيز التعليم الرقمي للشباب"، مشيرة إلى أنها تدرك أهمية التكنولوجيا الرقمية في تمكينهم، كما تدعم التوصية بوضع أطر قانونية تضمن التعليم الرقمي والوصول الشامل إلى الإنترنت والأجهزة الرقمية بأسعار معقولة.
وأبدت دول مجلس التعاون، اتفاقها مع ما ورد في تقرير المفوض السامي بشأن تأثير تغير المناخ على الحق في التعليم، مؤكدة أن الاستثمار في قطاع التعليم هو من أنجح التدابير الوقائية لتعزيز مرونة قطاع التعليم وقدرته على الصمود. كما دعت إلى التعاون لسد الفجوة الرقمية ودمج المهارات الرقمية في المناهج التعليمية لجميع المستويات، لتأهيل الطلاب والمعلمين للعصر الرقمي.
وعبرت دول المجلس، عن قلقها إزاء العنف والإهمال الذي يتعرض له كبار السن، والذي أوضحه تقرير المفوضية السامية، مؤكدة أن حماية رفاهيتهم يجب أن تكون أولوية قصوى، داعية لاعتماد أطر قانونية شاملة لضمان كرامتهم وحقوقهم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
اختيار أكاديمية عُمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
مسقط- الرؤية
حازت الأستاذة الدكتورة يُسرى بنت جُمعة بن سعيد السَّنَانِيَّة أستاذ المناهج والتدريس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، عضوية هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم (ICET) ممثِّلة الدول العربية، وذلك خلال مؤتمر الجمعية العام الخامس والستون الذي أقيم في البرتغال.
وتعتبر هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم منظمة دولية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، تأسَّست عام 1953م بهدف تعزيز جودة التعليم حول العالم وتحسين ممارسات إعداد المعلمين.
وتعكس هذه العضوية الدور الريادي للأستاذة الدكتورة يسرى في مجال التعليم، ويتيح لها الإسهام بشكل فعّال في تطوير التعليم على الصَّعيدين الإقليمي والدولي. حيث تسهم الاستاذة الدكتورة يُسرى بخبراتها في هذه العضوية لتحقيق رؤية عُمان 2040 التي تركز على تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الشباب ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل العالمي. إذ تسعى هذه الرؤية إلى تعزيز مفهوم التعليم المتميِّز القائم على الابتكار والتطوُّر، وهو ما يتوافق تمامًا مع أهداف الهيئة الرامية إلى تحسين جودة تدريب المعلمين وتوسيع الفرص التعليمية.
وقالت الأستاذة الدكتورة يُسرى "إن هذا المنصب فرصة تعمل على إرساء أسس قوية لتعزيز مكانة جامعة السلطان قابوس في محافل التعليم العالمية وتسلِّط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه سلطنة عُمان في المبادرات التعليمية العالمية. وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم والمجتمع العالمي".
يشار إلى أن الأستاذة الدكتورة يسرى السنانية ترأست الفريق الفرعي في المشروع التابع لرؤية وحدة عمان 2040م المرحلة الثالثة من مشروع تجويد ورفع كفاءة برامج إعداد المعلمين بجامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق والجامعات الخاصة بسلطنة عمان 2022م – 2023م مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار. وهي عضو اللجنة الدولية للجنة الاستشارية لأبحاث الدكتوراه مرشح من جامعة تورنتو الكندية منذ العام 2023م – 2026م. وأستاذ زائر في جامعة فيينا في الجمهورية النمساوية 2015م - 2019م. وعضو مؤسس لاتحاد الأكاديميات العربيات بجامعة الدول العربية 2024م. وعضو الجمعية العالمية للتربية الرياضية في التعليم العالي بلجيكا منذ العام 2012م. وعضو الجمعية العالمية لرياضة المرأة والفتيات منذ العام 2009م.