الثنائي المرعب.. هاني فرحات وأنغام كامل العدد في البحرين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نجاح فاق كل التوقعات لحفل أنغام والموسيقار هاني فرحات في البحرين ويتوج هذا النجاح بحالة التالق الفنية يعيشها الموسيقار الكبير خلال الفترة الأخيرة مع سوبر ستار المطربين العرب
وبمجرد الإعلان عن الحفل تهافت الجمهور بشكل غير عادي على شراء التذاكر التي نفذت في أقل من أسبوع
وأجرى الموسيقار هاني فرحات بروفات مكثفة مع أنغام وكان ظهورهما كالعادة خاطفا للأضواء ومبهرا للجمهور الذي استقبلهما بالهتاف وردد مع أنغام كل أغنياتها وهذا امر لايتحقق فنيا كثيرا خاصة إنه بعد اقل من اسبوع علي حفلهما في جدة وكان حديث الجمهور العربي وتصدر التريند ".
أحدث حفلات هاني فرحات
وبعد حفله في البحرين يقدم الموسيقار الكبير حفلا آخر في جده يوم 22 مع الفنان رابح صقر.
وحالة النشاط الفني الكبيرة التي يعيشها فرحات تأتي بعد نجاحاته الكبيرة والمتتالية في جولاته الفنية بالخليج مع تامر عاشور وأنغام ورابح صقر وغيرهم من النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاني فرحات وأنغام هاني فرحات أنغام هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
فرحات: زيارة «برابوو» للقاهرة ترسخ محورية مصر ودورها القيادي في الأزمات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار العلاقات المصرية الإندونيسية، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين البلدين، كما أنها تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر رسالة سياسية قوية
وأوضح فرحات، أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر في هذا التوقيت الدقيق والذي يشهد تصعيدا غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي على غزة، تعد رسالة سياسية قوية تؤكد ثبات الموقف المصري الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة، والتأكيد على أن مصر لا تهادن في هذه القضايا ولا تقبل بأنصاف الحلول، لكنها في الوقت ذاته منفتحة على الحوار مع كافة الأطراف لإعادة التوازن للمواقف الدولية، ومنع الانجراف خلف دعاوى التطبيع أو التهجير.
الزيارة تحمل أبعادا سياسية ورمزية كبيرة
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تحمل أبعادا سياسية ورمزية كبيرة، إذ تسعى مصر من خلالها إلى استعادة التوازن في المواقف الدولية تجاه ما يجري في فلسطين، حيث يتلاقى الموقف الإندونيسي الداعم للشعب الفلسطيني مع الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها مصر، سواء في وقف إطلاق النار، أو فتح المعابر، أو حشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة المدنيين بجانب إعادة تموضع بعض الدول الآسيوية الكبرى، ومنها إندونيسيا، في المسار الصحيح القائم على دعم الحل العادل والشامل، ورفض كل أشكال العدوان والتهجير القسري بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب لمواجهة التحديات العالمية من خلال رؤية تكاملية.
مصر تراهن على تاريخ العلاقات الراسخة مع إندونيسيا
وأكد فرحات أن مصر تراهن على تاريخ العلاقات الراسخة مع إندونيسيا، التي تعود إلى أكثر من سبعة عقود، منذ كانت القاهرة أول عاصمة تعترف باستقلال جاكرتا و هذه الزيارة تعكس ثقة آسيوية كبيرة في قوة الدولة المصرية، ومكانتها القيادية في العالم العربي والإفريقي، وتؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية المبنية على الاحترام المتبادل، وفتح المجال لتوسيع التعاون الثنائي في مجالات حيوية مثل الأمن الغذائي، الطاقة المتجددة، التحول الرقمي، التعليم، وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ظل التجربة التنموية المميزة لإندونيسيا، التي يمكن أن تمثل مصدر إلهام ونقل خبرات لمصر في إطار رؤية الدولة المصرية 2030.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن هذه الزيارة تعيد التأكيد على دور مصر كدولة محورية في رسم ملامح الموقف الإقليمي، وكسند لا يتزحزح للقضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التهجير، أيا كانت الجهة التي تطرحها أو تلمح بها كما أنها تعكس بوضوح الرؤية المصرية الثابتة في إدارة علاقاتها الدولية على أسس من الحوار والشراكة والاحترام المتبادل، حتى مع تباين وجهات النظر حول بعض القضايا الجوهرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على أن مصر ستظل سندا صلبا للقضية الفلسطينية، ومدافعا قويا عن حقوق الشعوب في العدل والاستقرار، مهما كانت التحديات.