خبير طاقة: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي دليل على قدرتها التنظيمية واللوجستية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تستعد مصر لاستضافة النسخة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي (WUF) الذي يعد منصة دولية رفيعة المستوى تم إنشاؤها عام 2001 من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة.
ويجمع المنتدى ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله مساحة مفتوحة للحوار حول التخطيط العمراني، التنمية المستدامة، الإسكان، البنية التحتية، والنقل.
وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، أن المنتدى الحضري العالمي يعقد كل سنتين ويتميز بكونه غير رسمي، مما يتيح الفرصة لتبادل الأفكار المبتكرة والحلول العملية لمشاكل التحضر السريع، وتهدف المناقشات في المنتدى إلى تعزيز الاستدامة إلى جانب حماية البيئة وتقليل الفوارق الاقتصادية.
ولفت إلى أن إحدى أهم المبادرات التي تبرز في المنتدى هي «الأجندة الحضرية الجديدة»، التي تم اعتمادها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة عام 2016، وتعزز هذه الأجندة تحسين جودة الحياة في المدن وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
المنتدى الحضري العالميأكد استشاري الطاقة المتجددة في تصريح لـ«الوطن»، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب واللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، تعد دليلا واضحا على قدرتها التنظيمية وبنيتها التحتية لاستضافة أحداث دولية بهذا الحجم، خاصة وأن المنتدى يلعب دورًا حيويًا في توجيه الحوار حول مستقبل المدن، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الحادي عشر الذي يدعو إلى جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة وقادرة على الصمود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي الطاقة المتجددة الطاقة التنمية المستدامة الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة بجنوب سيناء
نظّم مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، المؤتمر الختامي لمشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية” بمحافظة جنوب سيناء، الذي تضمن مدن "رأس سدر، الطور، ونويبع"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز .
وأكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، خلال المؤتمر أن تنمية سيناء تمثل أولوية قصوى لمركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه التعاون مع الفاو في نجاح المشروع، من خلال تنفيذ المدارس الحقلية التي أسهمت في رفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، مما انعكس على زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين الثروة الحيوانية.
وقدم الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، الشكر لمركز بحوث الصحراء على نجاح المشروع، مشيدًا بالنتائج المحققة، مؤكدًا استمرار التعاون خلال المرحلة المقبلة في مشاريع جديدة تستهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الإنتاج ودعم سبل العيش في سيناء.
واستعرض الدكتور أشرف الصادق، مستشار الفاو، أبرز إنجازات المشروع، والتي شملت عدد المستفيدين والمدارس الحقلية التي جرى تنفيذها، إلى جانب أهم مخرجات المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، أنه جرى تنفيذ نحو 100 مدرسة حقلية في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، شارك فيها أكثر من 1200 مزارع وسيدة من أبناء المحافظة.
وفي ختام الحفل، أجرى نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، ومساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، جولة ميدانية لتفقد عدد من النماذج الناجحة لمشروعات البياض التي جرى تنفيذها ضمن المشروع، واستمعا إلى شرح من السيدات المشاركات حول طرق إدارة هذه المشروعات، وتطبيق التوصيات التي جرى اكتسابها من خلال المدارس الحقلية، والتي ساهمت في تحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى المعيشة للأسر المشاركة.