وزير الداخلية اللبناني: هناك خرق والعدو يستخدم تكنولوجيا متطورة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، اليوم السبت ، أن هناك خرق والعدو الصهيوني يستخدم وسائل تقنية جديدة متطورة موضحا ان الأجهزة الأمنية تقوم بدراستها بالتوازي مع عملها في الداخل.
وأشار مولوي في تصريحات صحفية له إلى أن “الوضع الأمني “في لبنان اليوم دقيق ويجب على الأجهزة الأمنية المتابعة الدقيقة، لافتاً إلى مجلس الأمن المركزي سيبقي اجتماعاته مفتوحة”.
وأضاف مولوي: “في الأيام والأسابيع الأخيرة سقط عدد كبير من المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء بيد العدو الإسرائيلي”.
وتابع قائلاً: “الأجهزة الأمنية تقوم يوميًا بكشف شبكات تعامل مع العدو الإسرائيلي ولم نعلن عنها لسلامة التحقيقات”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القائد المؤقت للجيش اللبناني، اللواء حسن عودة، زار المناطق الجنوبية يوم أمس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون.
وأوضح أن الزيارة شملت تفقد عمليات الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وإزالة بقايا الحرب، بما في ذلك القذائف غير المنفجرة، في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وهي آخر المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.
انتشار الجيش وعودة النازحينوأشار سنجاب، خلال رسالة على الهواء، إلى أن اللواء حسن عودة زار أيضًا منطقة صور، حيث أُطلِع على الوضع الميداني هناك، وأشاد بالانتشار الواسع الذي نفذه الجيش اللبناني في المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال.
وأكد زار، على أهمية مرافقة ودعم المواطنين العائدين إلى مدنهم، خاصة في القطاع الغربي، الذي شهد عودة كبيرة للسكان الذين نزحوا خلال الحرب، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من الأهالي إلى غالبية مدن منطقة بنت جبيل.
السيطرة على عيترون واستمرار عودة الأهاليوأضاف المراسل، أن اللواء حسن عودة حرص على توجيه رسالة دعم للضباط والجنود المنتشرين في جنوب لبنان، مؤكدًا جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في جميع المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الزيارة أعلن الجيش اللبناني أنه دخل بالفعل إلى بلدة عيترون في منطقة بنت جبيل، إلى جانب عدد من المدن الأخرى.
مخلفات الاحتلال في عيترونوذكر سنجاب، أن بلدة عيترون شهدت عمليات قصف مكثفة من قبل قوات الاحتلال قبل انسحابها، حيث استهدفت المنازل وأحرقت العديد منها، مؤكدًا أن الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم البلدة، فيما تستمر عمليات عودة المواطنين إليها، مع دعوات جديدة لعودة من لم يتمكنوا من العودة في الأيام الماضية.