محافظ أسوان يعلن ربط وتسليم خط المياه الناقل من جبل شيشة لأبو الريش
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماعاً مع ممثلى أهالى قرى أبو الريش بمركز أسوان حيث أعلن المحافظ بأنه سيتم أعمال الربط وتسليم خط المياه الناقل من محطة جبل شيشة مباشرة خزان أبو الريش بسعة 4 آلاف م3 بعد إنهاء المسافة المتبقية من الخط ، والذى يصل إجمالي طوله إلى 15 كم ، وبقطر 500 مللى ( UPVC ).
مما يساهم فى دعم وتحسين مياه الشرب لتلبية إحتياجات ومطالب الأهالى والمواطنين بالشكل المطلوب.
مؤكداً على أنه تم التنسيق مع اللواء إيهاب خضر رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى للبدء فى إستكمال أعمال مشروع إدخال منظومة الصرف الصحى لقرى أبو الريش بحرى وقبلى ، والمتوقفة منذ عام 2010 لتأتى ضمن المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة ".
وهو الذى سيساهم فى الوقت نفسه بتوفير فرص عمل لشباب هذه القرى للإستعانة بهم فى الأعمال الخاصة بالمشروع ، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان ، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية المختصة.
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن نتائج تحليل العينات التى تم أخذها من جميع محطات ومرشحات مياه الشرب بالمحافظة بإجمالى 103 محطة ومرشح أكدت سلامة المياه من أى تلوث ، وجارى قيام الفرق الفنية المركزية بمتابعة حالة المياه فى الشبكات لإعداد التقرير النهائى عنها خلال 48 ساعة ، وبالتالى لا توجد أى مخاوف من إنتشار الأمراض المعدية.
حيث أن جميع الحالات الموجودة بالمستشفيات جاءت نتيجة تلوث الأطعمة أو المشروبات ، لافتاً إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى قامت بأعمال غسيل وتطهير وتعقيم لجميع المحطات والمرشحات، وخاصة فى مناطق أبو الريش وبنبان والرقبة بدراو لضمان سلامة المياه وجودتها وطمأنة المواطنين.
وهو الذى يتطلب فى الوقت نفسه أهمية المشاركة المجتمعية الجادة لنشر التوعية بين الأهالى وعدم المبالغة والتهويل، حيث يتم نشر الحقائق أولاً بأول سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية لمياه الشرب والصرف حياة كريمة مياه الشرب والصرف الصحى وزير الصحة والسكان شركة مياه الشرب مياه الشرب والصرف شركة مياه الشرب والصرف دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توفير فرص عمل
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان