عضو بالحزب الجمهوري: الصراع في الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن غير الواضحة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنه من الصعب رؤية كل هذه الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، لديهما اهتمام كبير لجلب السلام في المنطقة، لكن سياساتهما غير واضحة، وهو أمر مقلق للشعب الأمريكي وشعوب الشرق الأوسط.
التداعيات الخطيرة في المنطقة سببها عدم وضوح خطوط بايدنوأشار «أرليت» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في عهد دونالد ترامب، لم يكن هناك أي توترات أو صراعات في العالم، بخلاف ولاية بايدن وهاريس الذين صنعا كل هذه النزاعات والصراعات، إراقة الدماء الحالية، مشددا على أنه في حال كان هناك خطوط واضحة للإدارة الأمريكية، كانت ستحد من التداعيات الخطيرة في المنطقة.
واتهم عضو الحزب الجمهوري، الإدارة الأمريكية الحالية، بأنها تدعم إيران، التي بدورها تدعم الحوثيين، ما أدى إلى تمكين الجماعات الإرهابية من الاستمرار في العنف، مؤكدا أن الشعب الأمريكي غير سعيد أو راضٍ بكل هذه السياسات الفاشلة من بادين وهاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بايدن هاريس إسرائيل إيران الحوثيين
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".