قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنه من الصعب رؤية كل هذه الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، لديهما اهتمام كبير لجلب السلام في المنطقة، لكن سياساتهما غير واضحة، وهو أمر مقلق للشعب الأمريكي وشعوب الشرق الأوسط.

التداعيات الخطيرة في المنطقة سببها عدم وضوح خطوط بايدن

وأشار «أرليت» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في عهد دونالد ترامب، لم يكن هناك أي توترات أو صراعات في العالم، بخلاف ولاية بايدن وهاريس الذين صنعا كل هذه النزاعات والصراعات، إراقة الدماء الحالية، مشددا على أنه في حال كان هناك خطوط واضحة للإدارة الأمريكية، كانت ستحد من التداعيات الخطيرة في المنطقة.

واتهم عضو الحزب الجمهوري، الإدارة الأمريكية الحالية، بأنها تدعم إيران، التي بدورها تدعم الحوثيين، ما أدى إلى تمكين الجماعات الإرهابية من الاستمرار في العنف، مؤكدا أن الشعب الأمريكي غير سعيد أو راضٍ بكل هذه السياسات الفاشلة من بادين وهاريس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط بايدن هاريس إسرائيل إيران الحوثيين

إقرأ أيضاً:

تغيير الخطاب العربى.. ضرورة

إن الجريمة النكراء التى شهدها لبنان أول أمس، أدخلت المنطقة فى مرحلة الحروب غير التقليدية، ما ينذر باشتعال شامل يضع المنطقة على حافة بركان دموى ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمى والعالمى.

 والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية فى الشرق الأوسط ترتقى إلى جرائم الحرب المعاقب عليها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.

 وإصرار تل أبيب على توسيع بؤرة الصراع يؤكد مضيها فى غيها وخططها الاستعمارية عبر ارتكابها المزيد من المجازر والمحارق التى تؤجج نار الحروب والفتن.

إن المجتمع الدولى مطالب بضرورة القيام بدوره المنوط ووقف الهولوكست الإسرائيلى وفرض قوة القانون وإحكام العقل والجلوس على طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان.

دولة الاحتلال الإسرائيلى حولت أرض غزة إلى مناطق لا يمكن العيش فيها، وتعمل جاهدة على تكرار السيناريو نفسه فى الضفة الغربية بالتوازى مع هجماتها على الجنوب اللبنانى وفق مخطط صهيونى لتغيير خريطة الشرق الأوسط.

مفتاح السلام فى المنطقة هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود  1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونرى ضرورة إجبار إسرائيل على التوقف الفورى لإطلاق النار، وفتح المعابر لدخول المواد الإغاثية والأدوية إلى الشعب الفلسطينى، وتمكين الهلال الأحمر من القيام بدوره لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض وجثامين الشهداء.

موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ انطلاق طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن متمسكة بلاءاتها التى رفعتها فى وجه الاحتلال برفض تهجير الفلسطينيين، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقدم الدعم اللازم للأشقاء فى الأراضى المحتلة وإنهاء الحرب فوراً والانسحاب الفورى من محور فيلادليفيا، والحفاظ على لبنان وسلامة أراضيه، ورفض محاولات إسرائيل لتوسيع بؤرة الصراع فى المنطقة.

إن عدم كبح جماح إسرائيل والتصدى للنازية الجديدة يمهدان لانطلاق الحرب العالمية الثالثة من قبل الشرق الأوسط، وسوف يدفع العالم أجمع الثمن من هدوئه وأمنه واستقراره.

المظاهرات العارمة التى تجوب عواصم العالم رافضة حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الأشقاء فى فلسطين تتسع دائرتها كل يوم عن سابقه، ولا بد أن تستجيب الأنظمة الغربية لنبض الشارع وتتدخل لوقف الحرب فوراً بدلاً من التأييد الأعمى للاحتلال الفاشى.

ويبقى أن نؤكد ضرورة تغيير الخطاب العربى وتوحيد الموقف الإسلامى العربى بعيداً عن الشجب والتنديد والاستنكار إلى مواقف حاسمة رادعة توقف بحور الدماء وتحفظ للأمتين العربية والإسلامية هيبتهما، ومكانتهما بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو لإجراءات ملموسة للتهدئة في المنطقة
  • أحمد ياسر: اشتعال الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أحد.. وما يفعله بايدن مناورة
  • عضو بالحزب الجمهوري: سياسات بايدن غير الواضحة نجم عنها صراع الشرق الأوسط
  • أيمن محسب: التصعيد العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط يهدد السلم والأمن الدوليين
  • شركة دلتا إيرلاينز الأمريكية تعلن وقف رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • عاجل| وزيرا الخارجية الأمريكي والفرنسي يدعوان إلى التهدئة في الشرق الأوسط
  • السفارة الأمريكية تهنئ اليمن بـالانترنت الفضائي.. والحوثي تحذر
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة