تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إن ما تعرّض له حزب الله من عمليات خلال الأسبوع الماضي ابتداءً من تفجيرات أجهزة الاتصالات والبيجرز والغارات الإسرائيلية العنفية على جنوب لبنان وصولًا إلى استهداف قادة فرقة الرضوان بأكلمها في عملية اغتيال في حي مدني ذو كثافة سكانية وتدمير مبنين، يوضح أن إسرائيل تجاوزت كل القواعد التي كان قائم عليها الصراع منذ عام.

وأضاف «عز الدين» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن حزب الله بعد العمليات التي تعرض لها أكد أنه لن يغير في مساره وستظل عملياته العسكرية تجاه إسرائيل لإسناد قطاع غزة وسيبقى على نفس المنوال، ولكن سيكون له ردود خارج إطار المواجهة واستخدم الحزب تعبير «ستروا ولن تسمعوا».

وأوضح الباحث السياسي، أن حزب الله من الممكن أن يقدم على اغتيال قادة إسرائيليين بالمثل، منوهاً أنه بعد تشييع القادة غداً أو بعد غد سيكون هناك مواقف من الحزب، ستحدد آلية جديدة في المواجهة ومن الممكن أن تُغير قواعد الاشتباك بين الحزب وإسرائيل، التي تلتزم بالمنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل في حيز لا يتجاوز خمسة وسبعة كيلومتراً ولا يتم تعدي ذلك النطاق الجغرافي إلا حين تقوم إسرائيل بعملية واسعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة الاتصالات أجهزة الاتصال الاتصالات الباحث السياسي باحث سياسي تفجيرات أجهزة الاتصال عملية اغتيال كثافة سكانية قواعد الاشتباك حزب الله

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حزب الله علي القرار الأسترالي ضد نعيم قاسم

  
أدان حزب الله اللبناني بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله ‏الشيخ نعيم قاسم، في خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة ‏طيّعة في خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني.‏

وقال الحزب في بيان له، إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني ‏وتغطية على عدوانه وإرهابه.

وأضاف الحزب في بيانه: "لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ‏بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة ‏الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر.

وتابع الحزب: كان حريًّا ‏بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني. ‏

وشدد حزب الله علي أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب ‏الله وحقه الطبيعي بالمقاومة ‏والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل ‏سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.‏

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الولايات المتحدة أسست لنظام عالمي جديد يتجاوز القوانين الدولية
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • ما حجم تأثير الإنجيليين البيض في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل؟
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟
  • تشييع نصرالله: استفتاء على شعبية حزب الله
  • (( مصر الآن في المواجهة ))
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • أول تعليق من حزب الله علي القرار الأسترالي ضد نعيم قاسم
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية