منتدى شباب العالم.. حزم كبيرة من المبادرات والمشروعات التنموية لدعم الشباب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
منتدى شباب العالم وسيلة عظيمة لصناعة مساحة التواصل وتعزيزها ما بين الدولة المصرية والشباب، نتج عنها أفكار ملهمة طُبقت بعد ذلك في العديد من المستويات على مستوى الحكومة وعلى المستوى التنفيذي وعلى مستوى الحياة العامة.
معدل مشاركة هائلة من مختلف الشباب حول العالم، في جميع النسخ التي أطلقها المنتدى، إذ نجح في خلق تجربة ثرية، لا تنسى للشباب من مختلف أنحاء العالم، ومهد الطريق للمنتديات اللاحقة للحصول على الدعم المستمر من الرئيس السيسي.
جهود واسعة تبذلها الدولة المصرية لدعم الشباب، إيمانا منها بقدراتهم، ومن ضمنها إطلاق إدارة منتدى شباب العالم حزم البرامج والمبادرات التي تم إطلاقها النسخة الخامسة من المنتدى، والتي تضمنت:
أولاً: إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة.
جاء ذلك بالتعاون مع مبادرة «ابدأ»، لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.
تأهيل الشبابثانيا: إطلاق مبادرة «التعلّم للكسب» والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة، وسيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأكاديمية الوطنية للتدريب.
ثالثاً: تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية في مصر وإفريقيا، ويشارك في تنفيذ هذا البرنامج مبادرة ابدأ والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
دعم الصحة النفسيةرابعا: إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، والذي يستهدف تقديم الدعم النفسي، وبالأخص اللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراع وحروب ونزاعات وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع من مؤسسة «فاهم» ومنظمة الصحة العالمية.
خامسا: إطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه دمجهم فى الأنظمة التعليمية، وسهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية. وذلك من خلال التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر ومنظمة الهجرة الدولية وهيئة انقاذ الطفولة ومؤسسة الصليب الأحمر.
منصة منتدى شباب العالم للمتطوعينسادسا: إطلاق منصة منتدى شباب العالم للمتطوعين، وستكون المنصة بمثابة نقطة تلاقِ للمتطوعين، بهدف نشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية، والتي تستهدف الدول الفقيرة والمتضررة سواء من الحروب والنزاعات أو التداعيات المناخية كما ستقوم المبادرة بتنفيذ العديد من برامج التبادل للمتطوعين بين الدول المختلفة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والاتحاد العربي للتطوع وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم تأهيل الشباب دعم الشباب منتدى شباب العالم الأمم المتحدة بالتعاون مع حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.