عبد العزيز لـ الصديق الكبير: لا يوجد أحد يُوقف أموال العلماء ويضع الإمام المفتي في ظهره ويمشي للأمام
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، إن أزمة البنك المركزي واقالة المحافظ الصديق الكبير لا زالت تلقي بضلالها على الواقع الليبي والمشكلة أن الليبيين والمسؤول الليبي بعد عام 2011 فهم الحرية بشكل خاطئ.
عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابع للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن العزة بالإثم هي من اوصلت الكبير لهذا المنحدر، معتبراً أنه عبارة عن ورقه وانتهت.
وفيما يلي النص الكامل:
لا شك أن أزمة البنك المركزي واقالة المحافظ الكبير لا زالت تلقي بضلالها على الواقع الليبي والمشكلة أن الليبيين والمسؤول الليبي بعد 2011 فهم الحرية غلط، الصديق الكبير يعرف لما كان في مصرف الأمة يحرض المؤسسات الدولية على الشعب الليبي ورزق الشعب الليبي وخرج قال النفط مقابل الغذاء ! هذا ما ينتظره الشعب الليبي منك ؟ بعد ما كنت مطرود وملاحق من مصرف الأمة ؟ صنعت منه فبراير والدولة الليبية بعد فبراير وتضحيات الشهداء أن يكون محافظ بطريقه بشعة ولما قالوا له اخرج قال المكان لي ولن اتنازل عنه.
لا يوجد واحد يضع الإمام المفتي في ظهره ويمشي للأمام، الكبير كبره المفتي وناداه ومرة ومرتين وثلاث ولكم من يوم وقف وتطاول على سماحة المفتي وعلماء دار الإفتاء واوقف أموالهم قلت أن الصديق انتهى بلا رجعة .
أكثر من 13 سنة محافظ لم يخرج للإعلام واليوم 24 ساعة الكاميرات امامه والقنوات تحكي معه والكلام الذي قلته لما لا تقوله زمان ولكن لانهم نحوك الان ؟ لنفرض أن كلامك حقيقي لما لم تقوله ما دامك مؤتمن و صادق ؟ لماذا مسكر ابوابك على الاعلام والاعلاميين ؟ وتقول اليوم ظلمنا الإعلام ؟ كم شخص اعلامي اتصل بك ورفضت أن تخرج معهم ؟ و لكن العزة بالإثم هي من اوصلتك لهذا المنحدر واليوم تناجي ولا تجد احد يفك عليك ولن تجد وخلي البنوك في الخارج تنفعك وقصة النفط مقابل الغذاء اكبر منك. من انت امام الناس الاخرى ؟ ورقه وانتهت .
ادارة المصرف الجديدة أصدرت بيانات بالنسبة لموقفها المالي والايرادات والمصروفات وبعض التافهين والتافهات يشغلون مخهم ولا تعرف هل مدفوع لهم أم هم بهائم ام غباء منهم .
موضوع الاسكان الشباب واوجه رسالتي لعبد الحميد الدبيبه قالوا إنها تم التلاعب فيها.
منطقة قرزة في بن وليد ناس يسكنون في بيوت صفيح ومن المهم توطين العائلات حتى لايرحلوا لأنه ليس لديهم مكان يرحلوا عليه، هناك شباب مقدمين للإسكان من أحق منهم ؟ تخرج قوائم الاسكان للشباب في بن وليد لا يوجد بها أسماؤهم ؟ من بها إذا ؟ هؤلاء ناس محترمة وتقدر الدولة ولا يرفعون العلم الأخضر ولا يقولون الله ليبيا ومعمر وبس، ناس تفهم ومع بناء الدولة لكن عايشين في صفائح في 2024 ولما تخرج مبادرة رئيس الوزراء يجدون أسماءهم غير موجودة ومن الواجب أن أوصل صوتهم .
اوجه رسالتي للدبيبه أن الناس عشمانه فيك وقالت لا يوجد احد محتاج اكثر منا، موضوع إيقاف التهريب قلنا إن رفع الدعم واستبداله بالمادي افضل حل لإيقاف التهريب واعرف أن هذه تحتاج وعي مجتمعي ومجتمع يطالب بها ولكن ما ينقصنا هو الوعي، التهريب سبب أزمات البنزين والنافطه وكل يوم يولد ملياردير جديد .
نتمنى أن نرى 4 مصافي بقدرات 500 ألف برميل ونبدأ ببيع البرميل بالبنزين والنفط والمنتجات الاخرى والكيماويات، التهريب بواخر والتقارير فضيحة النائب العام والحكومة وكلها عندها علم بذلك ولكنكم لا تحبون الناصحين .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لا یوجد
إقرأ أيضاً:
معايير اختيار الصديق الصالح على الطريقة النبوية
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير.
ففي الحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً".
وحامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهذا هو الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب.
فالصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي".
كيف أرشد الإسلام إلى أهمية اختيار الصديق؟سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر إن الإنسانُ اجتماعيٌّ بطبعه، فقد فُطِر الإنسان على حب الاستئناس ببني جنسه، وتكوينِ صداقات مع بعضهم؛ ولذا نجد من الشرع الشريف إرشادًا إلى أسس اختيار الأصحاب وتكوين الصداقات.
وأضاف مركز الأزهر: ولمَّا كان الصّديقُ يتشبّه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ شدَّد الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ». [أخرجه الترمذي].
وأوضح مركز الأزهر أن الشرعُ الشريف حثنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لِما يعود من نفعٍ بمجالستهم، ونهَى عن مجالسة أهل الشرّ ومساوئ الأخلاق؛ لِما يعود من ضررٍ بمجالستهم.
واستشهد مركز الأزهر بقول رسول الله ﷺ: « إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً».[أخرجه مسلم].
وأشار مركز الأزهر إلى أن الله قد حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبةَ ذلك انقلابَ صداقتهم عداوةً يوم القيامة، فلا تدومُ إلا صداقةُ الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. [الزخرف: 67].
ونوه الى أن الصداقة الحقيقية هي التي يكون أساسَها المحبةَ الخالصةَ لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبةَ الله والاستظلال بظلّه يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]، وقال ﷺ أيضا:«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ». [ أخرجه مالك في الموطأ]. وقد أرشدنا سيدنا رسول الله ﷺ كان رجلٌ عند سيدنا رسول الله ﷺ فمرّ به رجلٌ فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَعْلِمْهُ» قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]، وقال ﷺ:« إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ». [أخرجه أبو داود]. والصداقةُ المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كلُّ صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: « الْمُؤْمِنُ مرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].