جائزة عالمية لـ«إحصاء أبوظبي»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اتفاقية بين «إيدج» وشركة برازيلية عويضة المرر: الشباب ركيزة مستقبل مستدامحصل مركز الإحصاء- أبوظبي على جائزة الأداء المتميز في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية لعام 2023 خلال مؤتمر مستخدمي إزري الدولي السنوي المنعقد في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية خلال الفترة من 10 إلى 14 يوليو.
ومُنح المركز هذه الجائزة للتطبيق المتميز للتقنيات المكانية والتحليل الاستقرائي للبيانات الجغرافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر نظم المعلومات الجغرافية المتطورة. وتمنح هذه الجائزة كل عام للهيئات والمنظمات التي أنجزت مشروعات في هذا المجال وفق معايير محددة تضمن توفير خدمات وتطبيقات ميسرة وفعالة للمستخدمين.
وفي هذا السياق، نجح المركز في استخدام تطبيقات تعتمد على الحلول التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بما يسمح بالتركيز على دقة وموثوقية التنبؤات الإحصائية الخاصة بالتركيبة السكانية في إمارة أبوظبي والتي تساهم في تعزيز جهود حكومة أبوظبي لاستشراف مستقبل قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة وإدارة واستهلاك المياه.
وقال عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء- أبوظبي بالإنابة: «يواصل مركز الإحصاء- أبوظبي الاستثمار في تطبيق أحدث تقنيات المعلومات وخاصة النظم الجغرافية لتقديم خدمات متطورة وفق أفضل المعايير العالمية بما يسهم في رفع الكفاءة وتلبية احتياجات مستخدمي البيانات باعتبارها أهم الأصول التي يمتلكها المركز، وبما يعكس رؤية حكومة أبوظبي وإيمانها بأهمية الابتكار في هذا المجال وتوظيف أحدث الحلول للتعامل مع المتغيرات والمستجدات التقنية».
وأضاف: «تعكس التطورات في مجال نظم المعلومات الجغرافية أهمية الدور الذي يلعبه المركز في صقل معايير الأداء الحكومي في أبوظبي من خلال إتاحة تحليلات إحصائية دقيقة وموثوقة تعتمد على أحدث التقنيات الجغرافية لدعم جهود الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية ومن ثم إثراء تجربة المستخدمين على مستوى إمارة أبوظبي».
وفي هذا الإطار، طور المركز عدة نماذج برمجية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لاستشراف التطورات الديموغرافية في إمارة أبوظبي ودعم متخذي القرار لاستقراء مستقبل أهم القطاعات، حيث تمكن المركز باستخدام هذه الحلول من تعزيز استخدامات التحليلات المكانية للتنبؤ بتغيرات التركيبة السكانية ومن ثم توفير تحليلات أكثر دقة لاستخدامها في وضع خطط فعالة وناجحة تعزز من جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إحصاء أبوظبي الإمارات أبوظبي نظم المعلومات الجغرافية إمارة أبوظبی فی هذا
إقرأ أيضاً:
«قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
قدمت النسخة التاسعة من قمة المعرفة في يومها الثاني والأخير جلسات حوارية حول المجالات الواسعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وطرق الاستخدام الأمثل له على المستوى الشخصي والمهني. في جلسة بعنوان «مفاهيم جديدة للمعرفة في عصر الواقع الافتراضي» لوالتر بسكواريلي مستشار وباحث ومتحدث في سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي قدم شرحاً حول تطور مفهوم المعرفة وسبل اكتسابها في ظل التطور التكنولوجي الحاصل وتناول أهم الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال التعلّم والتدريب وفي مشهد المعرفة بصورة عامة.
وتحدث بسكواريلي عن التحولات الكبيرة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في عالم المعرفة مؤكدا أنه أوجد واقعا معرفيا جديداً يسهل الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأشار إلى أن المعرفة تبقى الوسيلة الأساسية لفهم العالم موضحاً أن الإنترنت فتح آفاقاً غير مسبوقة لاستكشاف العالم بلمسة واحدة فمنذ عام 2022 شهد الذكاء الاصطناعي نمواً هائلاً حيث جذب أكثر من 100 مليون مستخدم خلال ثلاثة أشهر فقط مما أدى إلى تدفق كبير في الاستثمارات في هذا المجال كما ساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المعلومات وتوفير فرص واسعة للاستثمارات المتقدمة.
وتوقع بسكواريلي أن يشكل الذكاء الاصطناعي حوالي 90 بالمئة من المحتوى الرقمي العالمي بحلول عام 2030 محذراً من المخاطر المحتملة للتزييف العميق وما قد يسببه من ارتباك اجتماعي يصعب فيه التفريق بين الحقيقة والتزييف.
وأكَّد بسكواريلي أن مفهوم الحقيقة في عصر الذكاء الاصطناعي يتغير بشكل جذري مشدداً على أهمية التحقق من واقعية المحتويات التي يتم مشاهدتها عبر الشاشات قبل قبولها كحقائق.
من جهة أخرى تناولت جلسة «قوة المرونة نحو أداء استثنائي ومستدام» الطريقة المثلى لبناء العقلية المرنة اللازمة لتحقيق أداء متفوق في شتى مجالات الحياة والعمل حيث تحدث خلالها توم أوتون الرئيس التنفيذي لمجموعة «كرييت» وممارس رياضات التحمل الفائق عن رحلته مع مرض السرطان.... موضحا أن صدمة تشخيصه بالمرض بمثابة نقطة تحول في حياته حيث تعافى جسدياً لكنه أدرك أن التغيير الأكبر كان نفسيا.
وأكد أوتون على أهمية التعلم من هذه التجارب وتوظيفها في بناء القوة الشخصية معرفاً الصمود على أنه القدرة على الحفاظ على التماسك في الأوقات الصعبة وأن الأمل وحده ليس استراتيجية بل هو الدافع الذي يحفزنا على العمل بجد لتطوير أنفسنا وتوجيه مساراتنا نحو النجاح.
وقدمت جلسة «نصائح وحلول في الذكاء الاصطناعي لكل يوم»، من تقديم المؤثرة وصانعة المحتوى رواء الجلاد، نظرة عامة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية من تعليم ورياضة وصحة واستخدامه لحل المشكلات الشائعة التي يواجهها الإنسان بالإضافة إلى بعض النصائح المميزة للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة. واستعرضت الجلَّاد أداة البحث seekall.aiالتي تمثل حلاً متقدماً يساعد على تنظيم عمليات البحث والتحليل عبر الإنترنت مما يساهم في أتمتة جمع المعلومات والبيانات المتاحة على الشبكة بشكل فعال وسلس.
كما تطرقت إلى أداة الكتابة «Diffchevher» التي تلعب دوراً مهماً في معالجة النصوص والبيانات وتسهيل عملية التعامل مع المحتوى المكتوب موضحة أن هذه الأدوات لا توفر الوقت فحسب بل ترفع أيضاً من جودة الحياة عبر تحسين دقة التحليل وتنظيم المعلومات مما يسهم في تحسين إنتاجية الأفراد وتسهيل حياتهم اليومية.
وقدمت جلسة «من الفكرة إلى التنفيذ: مشروعك الأول في الذكاء الاصطناعي» التي يشارك فيها دونالد فارمر مدير شركة «تري هايف ستراتيجي» عرضا شاملا حول الأساسيات اللازمة للبدء بمشاريع الذكاء الاصطناعي. وتحدث فارمر عن كيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على أهمية التخطيط الجيد وتحديد الأهداف الواضحة واستغلال الموارد المتاحة بشكل فعَّال لتحقيق النجاح. كما سلَّط فارمر الضوء على الأدوات والمنهجيات التي تسهّل عملية تطوير الحلول المبتكرة في هذا المجال مما يجعل الذكاء الاصطناعي أكثر وصولا وقابلية للتطبيق للمبتدئين ورواد الأعمال.
وتطرقت ورشة بعنوان «وراء عدسات الكاميرات: ابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام» قدمها كريم سعد صانع أفلام واقع افتراضي إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام وكيفية استخدامه لابتكار تقنيات وأدوات جديدة من شأنها تحسين جودة الإنتاج وتسريع عملياته وفتح آفاق جديدة في صناعة السينما. وناقش سعد التأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراحل ما قبل وبعد الإنتاج مثل تحسين المؤثرات البصرية وتطوير تقنيات التصوير المتقدمة وكذلك أتمتة بعض العمليات الروتينية التي تتيح للمبدعين التركيز بشكل أكبر على الجانب الفني والإبداعي مما يمهّد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً في عالم صناعة الأفلام.