الدفاع تطالب الحكومة اليمنية بتوفير إحتياجات الجيش لرفع الجاهزية القتالية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طالبت وزارة الدفاع اليمنية، اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء بسرعة توفير احتياجات القوات المسلحة بما يضمن رفع جاهزيتها القتالية والفنية لتنفيذ المهام الموكلة ومواجهة التحديات الماثلة وفي مقدمتها التصدي الحازم لجماعة الحوثي واعتداءاتها المستمرة في مختلف جبهات القتال.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لقيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري في العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش مستجدات الموقف العسكري في مختلف جبهات الشرف والبطولة، مشيداً ببسالة القوات المسلحة في التصدي لاعتداءات وانتهاكات جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
ووقف الاجتماع على التحضيرات الجارية للاحتفال والاحتفاء بأعياد الثورة الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر، اللاتي تخلص الشعب فيها من أسوء نظام كهنوتي متخلف وأبغض استعمار غاشم.
ووجه وزير الدفاع هيئة التدريب والتأهيل بالإعداد والتحضير للعام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025 لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والخبرة والكفاءة لمنتسبي المؤسسة العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الداعري اليمن الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.