الحرة:
2025-04-15@14:43:05 GMT

سوليفان: يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

سوليفان: يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، إنه يشعر بالقلق حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه أضاف أن قتل إسرائيل قياديا كبيرا في حزب الله يحقق العدالة بحق الجماعة المدعومة من إيران.

وقال سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، ردا على سؤال حول الضربة الإسرائيلية على مسؤول بحزب الله: "إنها نتيجة جيدة أن يتم تقديم الناس للعدالة"، مضيفا أن "يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين.

"

ولفت سوليفان إلى أن "حزب الله تلقى ضربات، لكن من الصعب تقييم تأثير ذلك على قدراته"، مشيرا إلى أن "هناك خطر حقيقي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".

وتابع سوليفان أنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".

وبلغت آخر حصيلة للغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة 37 قتيلا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء وفق وزارة الصحة اللبنانية. وقالت الوزارة إن "أعمال رفع الانقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة".  

واستهدفت الغارة الإسرائيلية اجتماعا لوحدة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في طابق تحت الأرض في حي الجاموس في منطقة حارة حريك، كما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، ما أدى إلى مقتل 16 عنصرا من الحزب.  

وأعلن حزب الله، السبت، مقتل اثنين من قادته في الغارة الإسرائيلية، كما نعى 14 عنصرا آخرين.

والقائدان هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي الذي يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في الوحدة، وفق الحزب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالى عشرة مسؤولين" آخرين في حزب الله.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إبراهیم عقیل

إقرأ أيضاً:

انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل

ووثقت عدسات الكاميرات لحظات القصف الأولى في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، حيث بدت السماء مضاءة بوهج الانفجارات وسط أصوات دوي قوية، مما أثار موجة من التعليقات والتغريدات على منصات التواصل الاجتماعي حول العمليات العسكرية المتصاعدة.

وشنت المقاتلات الأميركية الليلة الماضية سلسلة غارات جديدة استهدفت مناطق متفرقة في اليمن، وفق وسائل إعلام موالية لجماعة أنصار الله.

وتقول الجماعة إن الغارات الأميركية استهدفت مصنعا للسيراميك في مديرية بني مطر غربي صنعاء، فيما استهدفت غارتان أخريان منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شرقي اليمن.

استهداف مطار بن غوريون

وخلفت هذه الغارات الأميركية في بني مطر بمحافظة صنعاء 7 قتلى و29 جريحا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، بينما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للدمار الذي لحق بالمناطق المستهدفة.

وفي المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله مساء أمس تصعيدا عسكريا ضد إسرائيل، حيث كشفت عن إطلاق صاروخين باليستيين قالت إن أحدهما استهدف مطار بن غوريون، والآخر استهدف قاعدة عسكرية في أسدود المحتلة كما استهدفت بطائرة مسيرة هدفا في منطقة عسقلان، مؤكدة أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".

إعلان

وتداول ناشطون مشاهد هروب المستوطنين الإسرائيليين باتجاه الملاجئ لحظة إطلاق صافرات الإنذار، التي دوت في مختلف المناطق الإسرائيلية عقب إطلاق الصواريخ من اليمن.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون شهدت تأخيرا، وبعضها اضطرت للدوران في مسارات ثابتة بعد تلقي الإنذارات، مما يشير إلى تأثير فعلي للعمليات على الحركة الجوية الإسرائيلية.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد صاروخ أطلق من اليمن، وقال إنه قام باعتراضه بنجاح، نافيًا بذلك تصريحات أنصار الله حول نجاح العمليات في إصابة أهدافها بشكل كامل.

نصرة غزة أم لا؟

وأبرزت حلقة 2025/4/14 من برنامج "شبكات" انقساما في آراء النشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي اليمنية حيث تبنى بعضهم مواقف داعمة للجماعة، بينما يرى مغردون آخرون أن العمليات الحالية تخفي وراءها أجندات أخرى لا علاقة لها بنصرة غزة.

ووفقا للمغرد أكرم فإن عمليات الحوثيين تأتي في إطار نصرة غزة وكتب يقول "أيها العالم، توقفوا قليلاً! ها نحن نقاتل لنصرة غزة الجريحة، نضرب ونُضرب، نقصف ونُقصف، ولكننا لن نمل ولن نكل! مهما توالت التهديدات داخليا وخارجيا، لن نتراجع".

وأيد صاحب الحساب أبو أحمد رأي أكرم، مشيرا إلى أن العمليات الحالية ما هي إلا بداية لمرحلة طويلة من المواجهة "من اليمن إلى إسرائيل لم نبدأ بعد، حتى اللحظة لا نزال نلعب بأبجديات الحرب، لكننا سنرفع سقف المرحلة تدريجيا، ونخوضها بنفس طويل".

وفي المقابل، تبنى الناشط السلطان نظرية أخرى متهما واشنطن بلعب دور مزدوج، وغرد يقول "أميركا صنعت الحوثي وستستميت بالإبقاء عليه، السالفة أن المرحلة الآن تستدعي تقييد الحوثي وتدمير إمكانياته التي دعموه بها، ووقت الحاجة يعاودوا دعمه من جديد".

ويذهب المغرد أحمد إلى أبعد من ذلك، حيث يرى أن الصراع الخارجي يستخدم كغطاء للصراعات الداخلية، وأن "الحوثي لا يخشى أميركا ولا إسرائيل بل يوظفهما كعدو وهمي لتبرير بقائه وقمعه"، وأكمل موضحا فكرته "ما يخشاه الحوثي فعليا هو اتحاد اليمنيين بكل مكوناتهم، السياسية والقبلية والوطنية لأن الداخل هو الجبهة التي لا تنفع معها الشعارات، ولا تُخاض بالصواريخ الدعائية بل تُحسم بإرادة".

إعلان الصادق البديري14/4/2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • هذه أسباب تدهور صورة إسرائيل عند الأميركيين رغم جهود لوبياتها
  • حرب ترامب التجارية تعزز الزراعة البرازيلية وتضر المزارعين الأميركيين
  • حزب الله أدان قصف إسرائيل لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة
  • إجراء مؤقت لقيادة حزب الله.. إسرائيل تحدّثت عنه
  • ارقد في سلام.. ممدوح عباس ينعى إبراهيم شيكا
  • بعد صراع مع المرض.. رحيل لاعب الزمالك «إبراهيم شيكا» عن عمر 28 عاماً