الحرة:
2025-02-23@09:00:59 GMT

سوليفان: يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

سوليفان: يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، إنه يشعر بالقلق حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه أضاف أن قتل إسرائيل قياديا كبيرا في حزب الله يحقق العدالة بحق الجماعة المدعومة من إيران.

وقال سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، ردا على سؤال حول الضربة الإسرائيلية على مسؤول بحزب الله: "إنها نتيجة جيدة أن يتم تقديم الناس للعدالة"، مضيفا أن "يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين.

"

ولفت سوليفان إلى أن "حزب الله تلقى ضربات، لكن من الصعب تقييم تأثير ذلك على قدراته"، مشيرا إلى أن "هناك خطر حقيقي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".

وتابع سوليفان أنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".

وبلغت آخر حصيلة للغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة 37 قتيلا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء وفق وزارة الصحة اللبنانية. وقالت الوزارة إن "أعمال رفع الانقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة".  

واستهدفت الغارة الإسرائيلية اجتماعا لوحدة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في طابق تحت الأرض في حي الجاموس في منطقة حارة حريك، كما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، ما أدى إلى مقتل 16 عنصرا من الحزب.  

وأعلن حزب الله، السبت، مقتل اثنين من قادته في الغارة الإسرائيلية، كما نعى 14 عنصرا آخرين.

والقائدان هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي الذي يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في الوحدة، وفق الحزب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالى عشرة مسؤولين" آخرين في حزب الله.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إبراهیم عقیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحتفظ بمجموعة مسامير جحا.. كيف ولماذا؟

كتب جورج شاهين في "الجمهورية":     بحسب مراجع عسكرية وأمنية مطلعة في مثل الأيام الحالية التي يمكن الاستغناء عن حاسة النظر والاتكال على ما توفره المناطيد والطائرات المسيرة وشبكات التنصت على الهواتف الأرضية منها والخلوية، وتقصي أثر حامليها أينما وجدوا، عدا عن القدرة على ملاحقة البصمة الصوتية ورصدها والقدرة على تتبع الوجوه إن استخدمت هذه المعطيات في برامج الذكاء الاصطناعي المتطور. وعليه، فقد أجمعت المراجع العسكرية اللبنانية والأممية على "سخافة" و"هزال" التبرير الذي قدمته إسرائيل لاحتفاظها بالتلال اللبنانية المحتلة.   وبناءً على ما تقدّم، فقد لفتت مراجع ديبلوماسية وسياسية إلى أنّ للمخالفات الإسرائيلية أبعاداً أخرى لا قيمة عسكرية أو استراتيجية لها على الإطلاق، بمقدار ما أرادت منها التلاعب بالساحة اللبنانية في ظل اعتبارها أنّ"حزب الله" هُزِم، وصولاً إلى السقوط المدوّي للنظام السوري الذي كان يُمثل معبراً إلى ساحات أخرى في اتجاه العراق وصولاً إلى طهران.     وفي المختصر المفيد، تضيف المراجع عينها، أن ما قامت به إسرائيل أخيراً من عمليات قنص جوية استهدفت قيادياً في "حزب الله" في أعالي قضاء جزين بعد رصده أثناء التظاهر على طريق المطار قبل ليلة واحدة وصولاً إلى أحد مطاعم جزين صباح اليوم التالي قبل ساعات قليلة على اغتياله على طريق جرجوع وقيادياً آخر من حركة "حماس" على طريق الجنوب وصولاً إلى قصف قوافل نقل السلاح المتنقل بين الأراضي السورية واللبنانية على الحدود الشمالية للبنان لم يكن لبقائه في التلال الجنوبية أي أهمية تسهل ما أقدمت عليه بطريقة مضمونة فقالت، ومعها الولايات المتحدة الأميركية، إن على لبنان القيام بمهمة ضبط حدودة ومرافقه البرية والبحرية والجوية وجمع الأسلحة وتفكيك مصانعها على الأراضي اللبنانية كافة، ولم تعطه الوقت الكافي لمثل هذه الخطوات الكبرى التي تحتاج إلى توفير الأجواء التي تتيح التوافق اللبناني على مثل هذه الخطوة الكبيرة لمجرد التفاهم على اللجوء إلى الوسائل الديبلوماسية لتأمين تحرير بقية الأراضي وقد وضعت اللبنة الأولى لهذا الخيار قبل أيام في اللقاء الرئاسي الثلاثي الأخير في قصر بعبدا وترجمه بيان مشترك لقيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب بعده بيومين.   وأكدت هذه المراجع، أن على الأميركيين وحلفائهم من رعاة التفاهم الأخير الذي أنهى الحرب، إعطاء لبنان الرسمي الوقت الكافي لترتيب الأمور الداخلية بدلاً من اللجوء إلى كل ما ينعش الساعين وراء الاحتفاظ بسلاحهم ولو لعقدين أو ثلاثة من الزمن لإعادة خوض المواجهة العسكرية مع العدو الإسرائيلي، وخصوصاً أن الحالمين بمثل هذه المواجهة لم يحتسبوا بعد المتغيرات التي قلبت وجه المنطقة رأساً على عقب، وقد آن أوان استيعاب هذه المتغيرات والنفاذ بحياد لبنان وإخراجه من دائرة الزلازل التي لم تنته بعد، والسعي إلى بناء الدولة بالحد الأدنى الذي يضمن بقاءه على خريطة المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش
  • تحليق للمسيرات الإسرائيلية في أجواء بيروت تزامنا مع استعدادات تشييع جنازة نصر الله
  • ماسك يمهل آلاف الموظفين الأميركيين يومين لإيضاح ما أنجزوه أو الاستقالة
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله
  • حركة العدل والمساواة تنعي الحاجة /فاطمة شريف إبراهيم
  • إسرائيل تحتفظ بمجموعة مسامير جحا.. كيف ولماذا؟
  • عقيل: تعاون الدبيبة مع البنك الدولي يغرق ليبيا في ديون مضاعفة لا تنتهي
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية