الحرة:
2024-11-21@11:43:03 GMT

سوليفان: يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

سوليفان: يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، إنه يشعر بالقلق حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه أضاف أن قتل إسرائيل قياديا كبيرا في حزب الله يحقق العدالة بحق الجماعة المدعومة من إيران.

وقال سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، ردا على سؤال حول الضربة الإسرائيلية على مسؤول بحزب الله: "إنها نتيجة جيدة أن يتم تقديم الناس للعدالة"، مضيفا أن "يدا إبراهيم عقيل ملطختان بدماء الأميركيين.

"

ولفت سوليفان إلى أن "حزب الله تلقى ضربات، لكن من الصعب تقييم تأثير ذلك على قدراته"، مشيرا إلى أن "هناك خطر حقيقي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".

وتابع سوليفان أنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".

وبلغت آخر حصيلة للغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة 37 قتيلا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء وفق وزارة الصحة اللبنانية. وقالت الوزارة إن "أعمال رفع الانقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة".  

واستهدفت الغارة الإسرائيلية اجتماعا لوحدة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في طابق تحت الأرض في حي الجاموس في منطقة حارة حريك، كما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، ما أدى إلى مقتل 16 عنصرا من الحزب.  

وأعلن حزب الله، السبت، مقتل اثنين من قادته في الغارة الإسرائيلية، كما نعى 14 عنصرا آخرين.

والقائدان هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي الذي يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في الوحدة، وفق الحزب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالى عشرة مسؤولين" آخرين في حزب الله.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إبراهیم عقیل

إقرأ أيضاً:

حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.

غارات متواصلة

ووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.

قلب الضاحية الجنوبية

وتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.

وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: نتنياهو وجيشه يرتويان بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة
  • حزبُ الله.. النقلةُ النوعية ومراحلُ الصراع الإسرائيلية
  • الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
  • 27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
  • لبنان.. هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا الإسرائيلية
  • حزب الله يرفع الراية البيضاء ويرضخ للشروط الإسرائيلية وينفصل عن جبهة غزة وينسحب من الجنوب
  • حزب الله:�هاجمنا تجمعا للقوات الإسرائيلية جنوب الخيام
  • حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخية وسط إسرائيل
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين سيزور إسرائيل الأربعاء المقبل