سوريا.. العثور على عائلة مذبوحة والفاعل مجهول
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عثرت الأجهزة الأمنية السورية على جثث 3 أشخاص داخل منزلهم، في حي الأشرفية بحلب، ما أثار استنفاراً أمنياً كبيراً، لمحاولة فك غموض الجريمة.
وبحسب بيان وزارة الداخلية السورية، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، فإنه "مساء الجمعة، تلقّى قسم شرطة الأشرفية بحلب بلاغاً من المدعوة (جودي) بأنها ذهبت لمنزل والدتها بناءً على موعد مسبق بينهما، وبعد قرع باب المنزل والاتصال عدة مرات مع والدتها وإخوتها لم يجب أحد".وتوجهت دوريات من الشرطة وقامت بفتح باب المنزل، وبدخولهم إلى المكان عثرت على 3 جثث، وهم امرأة تدعى "جمانة" من مواليد 1972، وابنها "غيث" من مواليد 2005، وابنتها "غزل" من مواليد 2004، مقتولين في غرف نومهم، بعد تعرضهم لطعنات ذبحية في العنق والرقبة بواسطة آلة حادة.
من جهته، حضر قائد شرطة محافظة حلب إلى المكان رفقة دوريات من فرع الأمن الجنائي وقسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي، لإجراء الكشف اللازم ومباشرة التحقيقات.
وأكدت "الداخلية" في بيانها أن التحقيقات لا تزال مستمرة، حتى كشف الجناة، وإلقاء القبض عليهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا
إقرأ أيضاً:
طفلة المقابر ضحية مدمن المخدرات.. خرجت لإلقاء القمامة فوقعت في مواجهة مع مجهول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية "شلقان" التابعة للقناطر الخيرية، لم تكن الطفلة "م.س"، ذات التسع سنوات، تدري أن لحظة بسيطة كخروجها لإلقاء القمامة ستكون بداية كابوس مؤلم سيغير مجرى حياتها.
طفلة المقابركانت تلك الليلة هادئة، حيث عقارب الساعة تدق التاسعة حيث خرجت الصغيرة من منزلها، حاملة كيس القمامة، كعادتها، في مهمة بسيطة كانت دائما تقوم بها لمساعدة والدتها.
لكن ما لم تكن تعلمه "م.س" أن خطواتها البريئة ستقودها إلى شر مستتر، في هيئة رجل فقد إنسانيته بسبب إدمانه للمخدرات.
فحينما رآها تمشي بمفردها، استغل الظلام والوحدة، فاقترب منها بالكلمات المعسولة، ثم حاول استدراجها إلى المقابر القريبة.
المقابرشعرت الطفلة بأن شيئا مريبا قد يحدث لذلك حاولت الطفلة المقاومة، ودفعتها غريزتها للصراخ، للهرب، لأي شيء يبعد عنها هذا الكابوس، إلا أن الجاني خاف من افتضاح امره فاستل آلة حادة وسدد لها ضربة غادرة في رقبتها.
صرخت "م.س"، ثم خفت صوتها، وسقطت أرضًا، تئن بين الحياة والموت.
صراع من أجل البقاءفر المعتدي، تاركا الطفلة غارقة في دمائها، لكن رغم الألم والجرح الغائر، كانت تقاوم من أجل البقاء، حيث أرادت النجاة، وكان لديها رغبة شديدة فى العودة إلى منزلها، حتى لو لم يكتب لها النجاة مرة أخري، فتكون كشفت ستر ذلك المجرم قبل ان تصعد روحها لبارئها
النجاة بأعجوبةظلت الطفلة تزحف داخل المقابر، وبداخلها اصرار شديد على النجاة، ولحسن الحظ، لم تمر طويلًا تلك اللحظات السوداء حتى عثر عليها أحد المارة، فأبلغ الشرطة وتم نقلها بسرعة إلى مستشفى القناطر الخيرية.
التقرير الطبيتبين وجود قطع بالقصبة الهوائية وبعض العضلات الأمامية للرقبة وكذلك بعض الأوعية الدموية المقدمة بالرقبة
دخلت "م.س" غرفة العمليات في سباق مع الزمن، فجرحها العميق أصاب القصبة الهوائية وعضلات الرقبة والأوعية الدموية.
جرى الأطباء عملية دقيقة، تم فيها تركيب أنبوبة حنجرية وعمل غرز أولية لإنقاذ حياتها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارا بالعثور على صغيرة بها جرح قطعي بالرقبة بالقرب من مقابر شلقان بالقناطر الخيرية في القليوبية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين إصابة م.س 9 سنوات بالصف الثاني الابتدائي، بجرح قطعي بالرقبة خلال إلقائها القمامة بالقرب من مقابر شلقان بالقناطر الخيرية
وجرى نقل المصابة إلى مستشفى القناطر الخيرية وإجراء جراحة عاجلة لها، إذ تبين وجود قطع بالقصبة الهوائية وبعض العضلات الأمامية للرقبة وكذلك بعض الأوعية الدموية المقدمة بالرقبة، وجرى تركيب أنبوبة حنجرية وعمل غرز ابتدائية بالقصبة الهوائية وحجزها حاليا بالعناية المركزة.