الثورة نت../

شهدت مديرية دمت بمحافظة الضالع، اليوم، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني .

وقدم المشاركون، الذين تقدمهم القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني. ونائب مدير أمن المحافظة عبده أمير الدين الحوثي عرضا شعبييا على شكل سرايا بالزي الشعبي حاملين أسلحتهم الشخصية، ورافعين العلمين اليمني والفلسطيني وشعار المناسبة.

وأكد الخريجون جاهزيتهم للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة.

وعبر المشاركون في العرض، عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التي حرّرت الشعب اليمني من الوصاية والتبعية والارتهان، واستعادت القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبنت جيشاً قوياً بعقيدة إيمانية راسخة.

واعتبر المشاركون هذا اليوم التاريخي في حياة الشعب اليمني الصامد الصابر العظيم، محطة مضيئة في مسار الثورات اليمنية التي تم مصادرتها من قبل المرتزقة والعملاء وافراغها من مضمونها لتعيد القرار السياسي والسيادي والشعبي إلى مساره الوطني.

وخلال العرض أكد القائم بأعمال المحافظ الشغدري أن ثورة ٢١ سبتمبر جسدت ما صار إليه اليمن من حرية واستقلال بعد التعبئة والارتهان للخارج وللسفارات الامريكية والسعودية.

ونوه بموقف اليمن المشرف في دعم القضية الفلسطينية من منطلق المبدأ الأخوي والإسلامي الذي لم يجرؤ أي من حكام الشعوب العربية والإسلامية المطبعة والخانعة على الإدانة أو الاستنكار لما يحدث في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية،

فيما أشار مسؤول التعبئة العامة المراني إلى الجهوزية العالية التي تتمتع بها قوات التعبئة العامة والتي تحمل على عاتقها نصرة القدس ودعم واسناد غزة والشعب الفلسطيني في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التعبئة العامة

إقرأ أيضاً:

العاصمة صنعاء تشهد عرضاً شعبياً لقوات التعبئة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتضامناً مع فلسطين ولبنان

الوحدة نيوز/ شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتقدّم قائد العرض الشعبي للاستئذان ببدء العرض، الذي شارك فيه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، حيث سار الآلاف من قوات التعبئة على شكل سرايا بالزي الشعبي من أمام المنصة حاملين القرآن الكريم، وأسلحتهم الشخصية، والعلمين اليمني والفلسطيني.

ورفع خريجوا دورات “طوفان الأقصى” العسكرية، رايات الحرية، ولافتات وشعارات، تؤكّد وقوف وتضامن أبناء الشعب اليمني ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، وهتفوا بعبارات النصرة للأقصى ولفلسطين والدفاع عن المقدسات.

وأظهر العرض الشعبي، لوحدات قوات التعبئة من مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات ممن تم تدريبيهم وتأهيلهم في إطار معركة “طوفان الأقصى” المفتوحة العسكرية، مدى الاستعداد لأي مواجهة مع العدو الأمريكي، البريطاني، والصهيوني.

وأكد المشاركون في العرض الشعبي، الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر.

وجسدّت قوات التعبئة العامة، مجهزة بأسلحة شخصية المهارات والخبرات التي اكتسبوها خلال التحاقهم بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، وعكست روح البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وشكل العرض الشعبي الأكبر على مستوى المنطقة والعالم، لوحة وطنية تؤكد تلاحم وثبات وقوة وإرادة الشعب اليمني في المضي قدماً في تحقيق أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر، لتحرير كامل الأراضي اليمنية من رجس الاحتلال السعودي والإماراتي، وكذا دحر قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وعبر المشاركون في العرض، عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التي حرّرت الشعب اليمني من الوصاية والتعبية والارتهان، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبنت جيشاً قوياً بعقيدة إيمانية راسخة.

وأكدوا أن ثورة الـ 21 سبتمبر خلّصت البلاد من الاحتلال الأمريكي، وواجهت كل المؤامرات العالمية وأثبتت قوة التحرك الشعبي وجدوائيته وفعاليته وأهميته في مواجهة قوى العدوان والاحتلال والاستبداد، وحافظت على مؤسسات الدولة من الانهيار.

وأشاروا إلى أن هذه الثورة الفتية، جعلت اليمن يتصدر بموقفه التاريخي المشرف والثابت والمبدئي، كل شعوب العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مظلوميته إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيًّا وغربيًّا.

وأكد عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الشعب اليمني، شعب حي، شعب الـ 21 من سبتمبر هذا الشعب الثائر الذي لا يخاف ولا يقلق، وأنه شعبُ يرتبط بقائد ثورته.

ووجه رسالة لمحور المقاومة في حزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية بقوله “نحن في معركة ونعرف ما نقدم فيها من أثمان، ولكن الأثمان الذي تقدمونها ويقدمها الشعب اليمني ثمنها الجنة، ولا خوف ولا قلق في مواجهة العدو”.

وأَضاف “هذا العدو الذي ستجبره أسلحة ورجال المحور، وأبناء الشعوب اليمني واللبناني والفلسطيني والعراقي وغيرها من الشعوب الحاضرة والواعية، ستجبره على الانهزام، وسننال وسنحقق النصر على هذا العدو مهما كانت التضحيات”.

وأشار محمد علي الحوثي إلى أن العدو وإن كان يقف إلى جانبه كل العالم، زواله حتمي كما أكد القرآن الكريم والسيد القائد، ومهما امتلك من إمكانات لا قلق ولا خوف ولا تراجع ولا وهن، وهذا هو شعار المقاومين والمجاهدين الذين يعلمون أن جهادهم في سبيل الله لا من أجل المكانة ولا من أجل السلطة ولا غيرها.

وأوضح أن ثورة الـ 21 سبتمبر هذه الثورة العظيمة التي ما إن نجحت حتى فتحت أياديها لأبناء الشعب اليمني لتتجه للتوقيع على اتفاق السلم والشراكة.

وكشف أن عبدربه منصور ورئيس الوزراء آنذاك خالد بحاح قدّموا استقالتهما بتوجيهات من السعودية، ومن السفير السعودي الذي كان متواجداً في منزل عبدربه .. مضيفاً “لقد حاولنا وحاول السيد القائد أن نلتقي بأولئك حتى لا يستمروا في الانزلاق للعمالة، ولكنهم رجال السفارات ولا يمكن أن يقفوا على الإطلاق إلى جانب الشعب اليمني”.

وتابع “كثيراً ما يتحدث أولئك المرتزقة ويعملون على أن يقدّموا أنفسهم بأنهم وطنيون، ليلمّعوا أنفسهم من خلال 26 سبتمبر، نقول لهم ونحن نحتفل بثورة 21 من سبتمبر وسنحتفل بعد أيام بثورة 26 سبتمبر، هذه الثورة أتت لتبني الجيش اليمني الذي فشل أبناء السفارات في بنائه، ولتبني التعليم من جديد”.

وأكد عضو السياسي الأعلى أن التغييرات الجذرية التي أقدم عليها قائد الثورة إنما هي من أجل بناء شعب وجيش قوي وتعليم وصحة ومواجهة للعمالة والاستكبار والاحتلال، وجاءت من أجل تحقيق الاستقلال.

ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر بحق ثورة تحمل كما في شعارها “حرية واستقلال” وسيبقى الشعب اليمني يعيش الحرية والاستقلال مادام وهؤلاء الأبطال في هذا الحفل وغيره من الأماكن يقفون إلى جانب هذه الثورة.

وحيا محمد علي الحوثي، ثوار 21 من سبتمبر والأبطال الذين لم تتأخروا عن ساحات النزال في كل الجبهات وساحات النضال في هذه الساحة وغيرها من الساحات التي يحتشدون إليها دعماً لفلسطين واليمن.

تخلل الاحتفال فقرة إنشادية ولوحة فنية شعبية بعنوان “التعبئة العامة” وقصيدة للشاعر صقر اللاحجي، وكلمة لقوات التعبئة العامة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بأب احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ٢١ من سبتمبر
  • مأرب: عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بمديرية مجزر بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • مأرب ..عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بمديرية مجزر بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في شهارة بعمران احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • محافظة تعز تشهد عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة بالضالع بمناسبة العيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر الخالدة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بتعز احتفاء بثورة 21 سبتمبر المجيدة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بإب احتفاءً بالعيد العاشر لثورة ٢١ سبتمبر
  • العاصمة صنعاء تشهد عرضاً شعبياً لقوات التعبئة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتضامناً مع فلسطين ولبنان