قالت الإعلامية سناء منصور، إن دار الأوبرا المصرية، عرضت يوم الأربعاء الماضي، صورا لسيدات مصريات، لافتة إلى أن هذه الصور كانت تعبر عن مدى سعادتهن لوجودهن في هذا المكان.

وأوضحت مقدمة برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة dmc، أن السيدات هن صانعات السجاد اليدوي في مدرسة رمسيس ويصا واصف، التي تقع بالحرانية.

وأشارت الإعلامية سناء منصور، إلى أن السيدات كن يحتفلن بالعرض الأول لفيلم تسجيلي يسمى «مدرسة أبدية»، من إخراج نانسي كمال، كان يعرض على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، موضحة أنه كان يحكي قصة جيلين من النساجين، هما الأم وابنتها، وعن علاقتهما الوثيقة التي جمعت رمسيس ويصا واصف وبينهما.

الفيلم يعرض جمال التراث المصري

وكشفت تفاصيل عن فيلم «مدرسة أبدية»، لافتة إلى أنه كان يعبر بأسلوب بسيط عن جمال التراث المصري، من خلال خيوطهم التي تتحول إلى لوحات مبهرة من السجاد، ما أهلهن للمنافسة في أسواق أوروبا بهذا السجاد اليدوي المصري.

من جانبها، أكدت رضوى هاشم، مستشار وزير الثقافة، خلال مداخلة لها في البرنامج نفسه، أن الاحتفالية التي أقيمت بدار الأوبرا، صورت مشهدا رائعا، يبرز حرص الدولة على بناء الإنسان وتكريم المبدعين، فضلا عن حرصهم على وجود فنانات بالصفوف الأمامية بدار الأوبرا، مشددة على أن هناك حالة من البهجة بسبب وجودهن خلال عرض هذا الفيلم، الذي يحكي رحلتهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفيرة عزيزة الأوبرا المصرية

إقرأ أيضاً:

الأوبرا تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية" بنادي السينما

قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد  العرض الأول في مصر لفيلم "مدرسة أبدية" للمخرجة نانسي كمال، ضمن فعاليات نشاطها الثقافى والفكري وسلسلة عروض نادي السينما  وذلك على المسرح الصغير في أمسية جمعت بين الفن السينمائي والعمق الثقافي وعكست  روح الإبداع والتواصل بين الفنون، في إطار اهتمام الثقافة المصرية  بتقديم مختلف الوان الفنون الراقية.

تناول الفيلم الذى شهد حضور جماهيرى مميز، قصة العلاقة الوثيقة التي جمعت  رمسيس ويصا واصف بجيلين من النساجين في مركز ويصا واصف بالحرانية،الذين يعملون فى نسج مختلف السجاد القطنى واللوحات الصوفية، معبرين بأسلوبهم البسيط  وطبيعتهم الأصيلة  عن جماليات الطبيعة فى مصر ،مما أهلهم للمنافسة مع أكبر معارض الدول الأوروبية ،كما تضمن الفيلم ذكر عدد من المواقف مع صانعى هذه الأعمال الفنية من قبل رمسيس ويصا وأبنته سوزان و أصرارهم   على توفير الدعم المادي والمعنوي للنساجين لخلق أجواء إبداعية لا مثيل لها تناسب بساطتهم وتثرى إبداعاتهم.  

الفيلم الذي أنتج بدعم من مؤسسة WOD سالزبورج - النمسا، نجح في تسليط الضوء على ذلك الإبداع الفني الفريد الذي لا يزال يحيي روح الفن في مصر.

وقد أعقب عرض الفيلم صالون ثقافي أدارته الإعلامية رانيا رياض، حيث تفاعل الجمهور مع أبطال الفيلم وصناعه، الذين شاركوا تجاربهم وآرائهم حول هذا العمل الرائع وهم " السيدة سوزان رمسيس ويصا، المهندس إكرام منير نصحي، مدير التصوير نبيل سمير، والمخرجة نانسي كمال وذلك بحضور عدد كبير من قدماء النساجين
بهذا الحدث السينمائى الثرى، أكدت دار الأوبرا المصرية مجددًا على مكانتها كمؤسسة ثقافية رائدة تجمع بين الفنون المختلفة، وتفتح أبوابها أمام كل ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي المصري.

مقالات مشابهة

  • بداية جديدة ومستقبل واعد
  • السياحة تشارك في مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بدار الأوبرا المصرية
  • يمنى البحار تشهد افتتاح الدورة الثامنة للملتقي الدولي (أولادنا) بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بدار الأوبرا
  • وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين
  • افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وتكريم عددا من النجوم
  • «الثقافة»: تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى العاصمة لفنون الطفل في دار الأوبرا
  • 8 آلاف مواطن بقرية "هوُّ" شمال قنا يستفيدون بمبادرة "بناء الإنسان"
  • د.دينا هويدى: الثقافة والفن أداتان قويتان في بناء شخصية الفتاة والمرأة وسبيلها لتنمية وتقدم المجتمع
  • الأوبرا تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية" بنادي السينما