أعرب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط عن تعازيه في قتلى الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية. وقال جنبلاط عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة لقناة الـ إل بي سي التلفزيونية: جئنا اليوم لزيارة الرئيس بري في هذه الظروف القاسية والكارثة الوطنية التي تحل بلبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر والمتواصل، لتقديم التعزية للأهل بالمناضلين الذين استشهدوا وللتعاضد والمواساة مع أهالي المصابين. الوكالة الوطنية للإعلام - #جنبلاط من عين التينة: كارثة وطنية تحل ب#لبنان بسبب العدوان المستمر https://t.co/Wuuu1SkmhT — National News Agency (@NNALeb)...
من الواضح ان النائب السابق وليد جنبلاط يعمل بشكل كبير على انهاء اي تمايز بين الشارع الدرزي والبيئة الدرزية من جهة وبين حزب الله من جهة اخرى، وهذا يعني ان اعادة تموضع جنبلاط نهائية. وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط مستعد للذهاب بعيدا في موقفه حتى لو ادى ذلك الى خلاف مع حلفائه السابقين، ان كان في لبنان او على المستوى الدولي، وتحديدا مع الولايات المتحدة الاميركية. وترى المصادر ان جنبلاط يتعامل كأنه لا مجال للعودة الى موقفه القديم، وهذا ما يظهر من خلال الاداء الحزبي والسياسي وحتى الاعلامي. ...
شدد الرئيس وليد جنبلاط على أنَّ أصوات النشاز تُعالَج بالحوار، وجميل جداً هذا التعاضد الوطني، لكن أعود وأقول على المسؤولين الأمنيين والعسكريين في حزب الله أو غيره معالجة هذا الخرق الكبير الذي شكل هذا الضرر والخوف والرعب في الضاحية وكل لبنان. وأشار جنبلاط عبر قناة المنار إلى أن هذا نوع جديد من الحرب يستخدمه العدو، لأنه يملك شبكة معينة من العملاء، إذا صح التعبير، يستفيدون من التكنولوجيا الهائلة التي يملكها، وبالتالي علينا أن نعالج بالموجود ونحاول إقفال هذا الخرق، ولكن هذه هي الحرب.
أفادت مندوبة لبنان ٢٤ بالعثور على جهاز لاسلكي قرب مصرف لبنان، قد حضرت مخابرات الجيش الى المكان وتعمل على تفجيره. كذلك، عمد الجيش إلى تفجير جهاز لاسلكي ثان في مرآب للسيارات على مقربة من مستشفى كليمنصو. وكان الجيش قد أغلق في وقت سابق من مساء اليوم شارع كليمنصو في مدينة بيروت وقام بتفجير جهاز لاسلكي.