سمية الخشاب تشعل حماس جمهورها قبل إطلاق "أوراق التاروت" بشخصية جريئة وتكريم مؤثر لنيرة أشرف
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تستعد النجمة سمية الخشاب لطرح فيلمها الجديد "أوراق التاروت"، حيث تجسد شخصية قارئة تاروت تتنبأ بأحداث تشويقية تقلب مسار القصة.
وقد اختارت سمية الخشاب اسم "نيرة" لشخصيتها في الفيلم، تكريمًا لروح نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة التي قتلت على يد صديقها، مؤكدة أن الفيلم يتناول قضايا الإغتصاب، خاصة إغتصاب الأطفال.
وفي تصريح خاص، أوضحت الخشاب أن قصة الفيلم غير تقليدية، وتقدم من خلاله نصائح للفتيات اللاتي يحتجن إلى الدعم في هذه القضايا.
وأعربت عن حماسها الكبير لهذا الدور المختلف في مسيرتها الفنية، متوقعة نجاحًا واسعًا للفيلم. وأضافت: "الفيلم قصته غير تقليدية، وأنا متحمسة لرؤية ردود فعل الجمهور.
وعلى صعيد آخر، تعاونت سمية الخشاب مع المنتج بلال صبري في أغنية "اركب على الموجة"، التي حققت نجاحًا كبيرًا، وحول صعوبات تصوير الكليب، قالت سمية: "واجهنا تحديات كبيرة، خاصة في العثور على فندق للتصوير خلال موسم الذروة في يوليو، لكننا تغلبنا على الصعوبات وخرجنا بكليب مميز.
الفيلم من إنتاج بلال صبري، تأليف معتز المفتي، ويضم نخبة من النجوم المميزين في السينما منهم سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، عبد العزيز مخيون، محمد عز، علاء مرسي، محمد سليمان، ووائل متولي، وبوسي شاهين.
العمل خلف الكواليس يتضمن مهندس الديكور رمسيس سليم، ومنتج فني أحمد فاروق، وإخراج إبرام نشأت.
"أوراق التاروت" يُعيد سمية الخشاب إلى السينما بعد غياب دام 7 سنوات، حيث كان آخر أفلامها "الليلة الكبيرة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا في 2015.
و يُنتظر أن يكون الفيلم من أكثر الأفلام المرتقبة في الموسم، حيث تتنوع أحداثه بين الإثارة والتشويق، مما يجعل الجمهور يترقب بفارغ الصبر موعد عرضه في صالات السينما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمية الخشاب قصة الفيلم مسيرتها الفنية سمیة الخشاب
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".