مسقط- الرؤية

تتميز سيارة أودي  A3 الجديدة بتصميم رياضي مطور بثلاثة طرازات مختلفة: A3، و A3 advanced، وA3 S line، ومجهزة جميعها بمحرك 35 TFSI سعة 1,5 لتر يعمل بالبنزين بقوة 150 حصاناً مع ناقل حركة أوتوماتيكي S tronic بسبع سرعات، ومصابيح نهارية قابلة للتخصيص، مع تعزيز التجهيزات الأساسية باستخدام مواد تصنيع جديدة ترفع من مستوى الراحة والتكنولوجيا الرقمية.

وأصبحت السيارة أكثر ديناميكية وأكثر تطوراً مع تقديم أعلى مستويات متعة القيادة، ويتضمن التصميم المطور للسيارة تصميما سداسيا جديدا مسطحا للإطار الأحادي مع إزالة الإطار المحيط وزيادة الحجم بشكل كبير، حيث أصبح يهيمن على الواجهة الأمامية، ويقترن مع فتحات الهواء الجانبية الكبيرة، ما يعزز بوضوح الطابع الرياضي للسيارة المدمجة، ويربط مشتت الهواء الأمامي الأنيق بين فتحتي الهواء ويجعل سيارة A3 تبدو أكثر انخفاضاً، ويستمر نفس التصميم في الجزء الخلفي، الذي يتميز بطابع رياضي بشكل خاص مع المصد الجديد ومشتت الهواء الفريد، وتتعزز أناقة التصميم العصري، المستوحاة جزئياً من طرازات  RS بشكل خاص، في حين تعزز الألوان المعدنية الجديدة مثل الأخضر ديستريكت والأزرق أسكاري والأحمر بروجرسيف الأناقة الجريئة للسيارة.

ولأول مرة في مجموعة طرازات  A3، توفر أودي أربعة خيارات مختلفة لتصميم الإضاءة النهارية يمكن التحكم بها عبر نظام المعلومات والترفيه  MMI، ويتميز تصميم المصابيح الأمامية بتقنية LED، مع إضاءة نهارية رقمية تحتوي على 24 بكسل موزعة على ثلاثة صفوف، مما يضفي مظهراً أكثر جرأة ورشاقة على السيارة.

وعملت أودي أيضاً على تحسين تصميم المقصورة بشكل كبير لتتناسب مع التصميم الخارجي الأنيق الجديد، وأضافت العلامة التجارية ذات الحلقات الأربع عددا من الابتكارات للمقصورة، بدءا من تصميم ناقل الحركة وفتحات مكيف الهواء وصولاً إلى اللمسات التزيينية على الفرش والإضاءة الداخلية الجديدة، وتتميز جميع هذه العناصر بدقة التصنيع المتناهية، ما يُعزز المظهر العصري والمتطور للسيارة.

وتمَّ توسيع مجموعة التجهيزات الأساسية بشكل كبير، حيث تتضمن تكييف الهواء ومجموعة الإضاءة المحيطية، ومسند الذراع الأوسط الأمامي بالإضافة إلى عجلة القيادة ثلاثية الأضلاع متعددة الوظائف والمكسوة بالجلد.

وتتميز قضبان فتحات مكيف الهواء ضمن مجموعة التحكم بالمناخ الاختيارية بتصميم جديد، حيث تأتي مطلية بالكروم ما يضفي عليها مزيداً من الأناقة والبساطة، ويبرز عرض مقصورة القيادة، وتأتي الكونسول الوسطي بتصميم مطور يتضمن طلاء بلون جديد، كما تتميز مقابض الأبواب الداخلية بطلاء مع تأثير جديد أيضا، وتتضمن الكونسول الوسطي حاملات الأكواب المريحة مع مسند للذراع يمكن تعديل طوله وزاويته كتجهيز أساسي، كما يتميز ذراع ناقل الحركة المدمج، الذي يوفر تحكماً مريحاً في وظائف ناقل الحركة  S tronic، بتصميم مسطح جديد، ويندمج بسلاسة مع الكونسول الوسطي.

وتُجهز A3 بنظام مساعدة السائق الذي يشمل نظام تثبيت السرعة المتكيف، والمساعدة على تغيير المسار، وأنظمة متقدمة مثل نظام pre sense front، والتحذير من مغادرة المسار، مما يوفر مستوى عالياً من الأمان، كما يعزز نظام المساعدة على الركن من سهولة المناورة في المواقف الضيقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

متى تنبغي زيارة الطبيب بسبب الشخير؟

يُنظر إلى الشخير في كثير من الأحيان باعتباره غير ضار، لكن التقارير الطبية الحديثة تكتشف الآن آثاره الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية، بينما توجد صعوبة في علاجه وإيقافه.

تعتبر استشارة الطبيب لازمة إذا كان الشخير بصوت عالٍ مع انقطاع متكرر للنوم

ووفق تقرير لـ "نيو ساينتست"، لا ينبغي تحمّل الشخير على مضض، واعتباره مجرد إحراج أو إزعاج، لأنه قد يكون علامة على مشكلة صحية.

لا يرتبط الشخير فقط بانقطاعات النوم، بل يرتبط بصحة القلب، وقد يكون علامة تحذير من مشكلة في المستقبل.

وبشكل عام، تعتبر استشارة الطبيب لازمة إذا كان الشخير بصوت عالٍ مع انقطاع متكرر للنوم، أو إذا كان الشخص يعاني من أعراض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.

وعن مدى انتشار الشخير يقول داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز للأبحاث الطبية بأستراليا: "إذا سألت شخصاً ما "هل تشخر أثناء النوم؟"، فسيقول "لا أعرف، أنا نائم"، "فالكثير من الناس ليس لديهم شريك في الفراش ليخبرهم". لكن وفق خبرة إيكرت، فإن الشخير منتشر على نطاق واسع.

عوامل تؤدي إلى الشخير

وبحسب "ميد بارك هوسبيتال"، هناك عدة عوامل تساهم في الشخير، بما في ذلك تشريح الفم، والجيوب الأنفية، وتناول الكحول، والحساسية، ونزلات البرد، ووزن الجسم.

وقد يؤدي الذقن الصغير، والرقبة القصيرة، والحنك الرخو المنخفض والسميك، أو أنسجة الحلق الزائدة لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن إلى تضييق مجرى الهواء.

ويمكن أن تعيق اللهاة الطويلة، وهي الأنسجة المثلثة المعلقة من الجزء الخلفي من الحنك الرخو، تدفق الهواء وتضخيم الاهتزاز.

وقد يساهم احتقان الأنف المزمن الناتج عن التهاب الأنف التحسسي أو انحراف الحاجز الأنفي في الشخير عن طريق إعاقة تدفق الهواء الطبيعي.

كما قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة استرخاء الحلق، ما يفاقم الشخير.

النوم على الظهر

وغالباً ما يكون الشخير أكثر وضوحاً عند النوم على الظهر، حيث تميل قوة الجاذبية على الحلق إلى تضييق مجرى الهواء.


ويعتبر الرجال أكثر عرضة للشخير، ولديهم خطر أعلى للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم.

كذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم ميل متزايد للشخير، أو الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.

ويساهم مجرى الهواء الضيق، أو اللوزتين الكبيرتين، أو اللحمية في تضييق مجرى الهواء، وبالتالي الشخير.

وتزيد التشوهات البنيوية في مجرى الهواء، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو احتقان الأنف المزمن من خطر الشخير.

ويؤدي استهلاك الكحول إلى استرخاء عضلات الحلق، ما يزيد من احتمالية الشخير.

مقالات مشابهة

  • الهلال يروج لمواجهة الاتحاد بتصميم مقتبس من فيلم رعب.. فيديو
  • لوتس ثيوري 1: نموذج اختباري لسيارة رياضية كهربائية فائقة
  • الجناح المصري يفوز بجائزة الأفضل في التصميم في المعرض السياحي الدولي Leisure 2024 بروسيا
  • «معرض التصميم العالمي المعاصر» حدث رئيس في «دبي للتصميم»
  • Snap تطلق نظارات ذكية بتصميم أنيق.. فيديو
  • هل لصقات الأنف فعالة لعلاج الشخير؟
  • متى تنبغي زيارة الطبيب بسبب الشخير؟
  • الصحة اللبنانية: مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة
  • الصحة اللبنانية: مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة