قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إن ما تعرض له حزب الله من عمليات خلال الأسبوع الماضي ابتداءًا من تفجيرات أجهزة الاتصالات والبيجرز والغارات الإسرائيلية العنفية على جنوب لبنان، وصولاً إلى استهداف قادة فرقة الرضوان بأكلمها في عملية اغتيال بحي مدني ذو كثافة سكانية وتدمير مبنين، يوضح أن إسرائيل تجاوزت كل القواعد التي قام عليها الصراع منذ عام.

ردود فعل غير متوقعة من حزب الله

وأضاف «عز الدين» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب» تقديم الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله بعد العمليات التي تعرض لها أكد أنه لن يغير مساره وستظل عملياته العسكرية تجاه إسرائيل لإسناد قطاع غزة وسيبقى على نفس المنوال، ولكن سيكون له ردود خارج إطار المواجهة واستخدم الحزب تعبير «ستروا ولن تسمعوا».

وأوضح الباحث السياسي، أن حزب الله من الممكن أن يقدم على اغتيال قادة إسرائيليين بالمثل، منوهاً أنه بعد تشييع القادة غدًا أو بعد غد سيكون هناك مواقف من الحزب، ستحدد آلية جديدة في المواجهة، ومن الممكن أن تُغير قواعد الاشتباك بين الحزب وإسرائيل، التي تلتزم بالمنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل في حيز لا يتجاوز خمسة وسبعة كيلومترًا، ولا يتم تعدي ذلك النطاق الجغرافي إلا حين تقوم إسرائيل بعملية واسعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان جنوب لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: المواجهة بين حزب الله وإسرائيل مستعرة وتدخل مرحلة جديدة

قالت الدكتورة زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إنه لا شك أن قواعد الاشتباكات في الأيام الثلاثة الأخيرة انقلبت رأساً على عقب، لأنها مرتبطة بقواعد الحكومة الإسرائيلية التي تضع شرطين أساسيين هما فصل جبهة لبنان عن غزة، وعودة 100 ألف مستوطن إسرائيلي إلى مناطق الحدود الشمالية التي نزحوا منها نتيجة التوترات مع حزب الله.

وأضافت «منصور» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمين عام حزب الله أمس أكد بوضوح أنه لاعودة للسكان شمال إسرائيل، وأن ربط الجبهتين سيظل قائماً حتى انتهاء الأعمال العسكرية.

انقلاب قواعد الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل

وأوضحت الباحثة السياسية، أن قواعد تنظيم الاشتباك تطوَّرت أو انقلبت لا سيما بعد الاستهدافات المستمرة منذ ثلاثة أيام، والتي أسفرت عن 3500 جريح في لبنان، و«الهجوم السيبراني»، إلى جانب الهجوم المباشر واغتيال إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان الذي حل محل فؤاد شكر، مؤكدة أن القواعد الآن بانتظار تعديلها أو ترتيبها، بموجب معادلة دولية جديدة.

وتابعت «منصور»: «المواجهة بين حزب الله وإسرائيل حاليا مستعرة، وهناك حالة من الاختراق الأمني للحزب، ويمكن القول إن شبكة اتصالاته مكشوفة وصفوفه الأولى والثانية وقياداته الميدانية منكشفة تماما، وكل أجهزة اتصالاته مكشوفة، وهناك نقطة ضعف في عملية الاتصال إلى جانب الجبهة الميدانية المشتعلة في جنوب لبنان».

وواصلت قائلة: «نحن في مرحلة جديدة وطويت المرحلة السابقة منذ 3 أيام والآن هناك صفحة حديثة في المواجهة بين حزب الله وإسرائيل».

مقالات مشابهة

  • باحث: حزب الله سيواصل عملياته العسكرية تجاه إسرائيل لإسناد غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تبحث عن أي انتصار.. وتذهب لتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة (فيديو)
  • باحث سياسي: ما حدث في لبنان كارثة حقيقية بكل المقاييس
  • باحثة سياسية: المواجهة بين حزب الله وإسرائيل مستعرة وتدخل مرحلة جديدة
  • من هو إبراهيم عقيل من حزب الله التي أعلنت إسرائيل استهدافه في بيروت؟
  • قواعد الاشتباك توسّعت لكنّها لن تسقط
  • صاروخ “فلسطين2”.. تحول استراتيجي غير قواعد الاشتباك
  • عاجل. إسرائيل تقصف خيام النازحين بجباليا وخان يونس وتدفع بثقل المعركة إلى لبنان بعد أن سقطت قواعد الاشتباك
  • باحث سياسي: إسرائيل ارتكبت جريمة حرب في لبنان