باحث سياسي: حزب الله متمسك بإسناد غزة وقد تتغير قواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إن ما تعرض له حزب الله من عمليات خلال الأسبوع الماضي ابتداءًا من تفجيرات أجهزة الاتصالات والبيجرز والغارات الإسرائيلية العنفية على جنوب لبنان، وصولاً إلى استهداف قادة فرقة الرضوان بأكلمها في عملية اغتيال بحي مدني ذو كثافة سكانية وتدمير مبنين، يوضح أن إسرائيل تجاوزت كل القواعد التي قام عليها الصراع منذ عام.
وأضاف «عز الدين» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب» تقديم الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله بعد العمليات التي تعرض لها أكد أنه لن يغير مساره وستظل عملياته العسكرية تجاه إسرائيل لإسناد قطاع غزة وسيبقى على نفس المنوال، ولكن سيكون له ردود خارج إطار المواجهة واستخدم الحزب تعبير «ستروا ولن تسمعوا».
وأوضح الباحث السياسي، أن حزب الله من الممكن أن يقدم على اغتيال قادة إسرائيليين بالمثل، منوهاً أنه بعد تشييع القادة غدًا أو بعد غد سيكون هناك مواقف من الحزب، ستحدد آلية جديدة في المواجهة، ومن الممكن أن تُغير قواعد الاشتباك بين الحزب وإسرائيل، التي تلتزم بالمنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل في حيز لا يتجاوز خمسة وسبعة كيلومترًا، ولا يتم تعدي ذلك النطاق الجغرافي إلا حين تقوم إسرائيل بعملية واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان جنوب لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية لفرض خياراتها على المنطقة وقدرتها النووية “عقيمة”
#سواليف
قال أستاذ العلوم السياسية المصري طارق فهمي إن إسرائيل لا تمتلك الإمكانيات العسكرية الكافية لفرض خيارات عسكرية على الأرض، مشيرا إلى اعتمادها الأساسي على التحالفات العسكرية.
وأوضح فهمي خلال حوار مع برنامج “نظرة” عبر قناة “صدى البلد”، أن التحالفات العسكرية الإسرائيلية متمثلة بدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأشار الخبير إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها أنظمة دفاعية متطورة مثل “القبة الحديدية”، لم تستخدمها بالكامل خلال الحرب على غزة أو في المواجهات المحتملة مع إيران، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها وقدرتها على التصدي للتحديات الأمنية.
مقالات ذات صلة أسعار قياسية للليرة الإنجليزي والرشادي 2025/02/08وتطرق فهمي أيضا إلى القوة النووية الإسرائيلية، مؤكدا أنها تُعتبر “عقيمة” في ظل الظروف الحالية. وأشار إلى أن استخدام إسرائيل للأسلحة النووية في منطقة مثل غزة سيؤدي إلى تدمير شامل ليس فقط للمنطقة المستهدفة، بل لإسرائيل نفسها.
وأضاف: “القدرة على استخدام القوة فوق التقليدية تتطلب سيطرة تامة على المنطقة، وهو ما لا تمتلكه إسرائيل”.
وأكد الخبير السياسي أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في فرض هيمنتها العسكرية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وزيادة القدرات الدفاعية للفصائل الفلسطينية والدول المجاورة.
وخلص إلى أن الاعتماد المفرط على التحالفات الخارجية وعدم القدرة على تحقيق السيطرة الكاملة على الأرض يحدّ من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية بشكل مستقل.