قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم السبت، إن واشنطن تواصل العمل مع قطر ومصر، ولم تصل بعد إلى مرحلة تقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة .

وأضاف سوليفان، في تصريحات له، "من الممكن أن يتغير الوضع خلال الأيام المقبلة ونكون قادرين على تقديم مقترح تقبله حماس وإسرائيل".

وتابع، "لا نشعر حاليا أننا في وضع يسمح لنا بتقديم مقترح يمكن حمل حماس وإسرائيل على قبوله".

وزاد سوليفان، "عندما نشعر بالاستعداد لاتخاذ خطوة أخرى حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سنفعل ذلك".

اقرأ أيضا/ بالفيديو: "القسّام" يستولي على آلية عسكرية مفخخة ومُسيّرة شرق رفح

اقرأ أيضا/ طقـس فلسطـين: غدا بدء فصل الخريف وهذه أبرز ملامح الحالة الجوية

وبخصوص الجبهة الشمالية، قال إن بلاده ترغب في تحقيق الهدوء على حدود إسرائيل الشمالية وفي حل مستدام، قائلا: "بحثت مع الإسرائيليين كيفية إيجاد طريقة للمضي قدما للتهدئة مع حزب الله وعودة سكان الشمال لمنازلهم".

وأضاف سوليفان: هناك طريق واضح للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، رغم أن خطر التصعيد حقيقي".

وتابع، "الطريقة التي قدم بها حسن نصر الله خطابه هذا الأسبوع فتحت جبهة الشمال".

وزاد سوليفان، "خطر التصعيد في الشرق الأوسط حقيقي، وهناك لحظات يكون التصعيد فيها أكثر حدة من غيرها".

وختم قائلًا: لم نصل بعد إلى مرحلة حرب أوسع نطاقا بين إسرائيل وحزب الله، وآمل ألا يحدث ذلك.

المصدر : الجزيرة نت

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"

قالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس في مقابلة بثت الأحد، إنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.

وجاءت تصريحات أورتيغاس لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.

وجاءت زيارتها بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على لبنان استمرت أسابيع، واستهدفت أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومستودعات أسلحة تابعة له، منها غارتان على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أُطلقت صواريخ من لبنان صوب إسرائيل في الأسابيع الماضية، لكن حزب الله نفى أن يكون له أي دور له في الهجمات الصاروخية.

ويشكل تبادل الهجمات اختبارا لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بالفعل، الذي أنهى حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله ونص على نزع سلاح الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.

وقالت أورتيغاس: "من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها. هذا موقف نتفهمه".

وأضافت: "نواصل الضغط على هذه الحكومة اللبنانية للوفاء الكامل بوقف الأعمال القتالية، وهذا يشمل نزع سلاح حزب الله وجميع الميليشيات".

وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت جدولا زمنيا لإتمام عملية نزع السلاح، قالت أورتيغاس "في أقرب وقت ممكن".

وأضافت قائلة: "ليس بالضرورة وجود جدول زمني إن جاز التعبير، لكننا نعلم أن مدى سرعة تحرر الشعب اللبناني مقرون بمدى سرعة تمكن القوات المسلحة اللبنانية من تحقيق هذه الأهداف، ونزع سلاح جميع الميليشيات في الدولة".

ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إلى تفكيك المواقع العسكرية للجماعات المسلحة، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها "بدءا من" جنوب لبنان.

وأفادت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن الجيش دمر مئات من مخابئ الأسلحة في جنوب لبنان، منذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.

ويرفض حزب الله منذ وقت طويل محاولات نزع سلاحه، ويقول إن وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب لبنان فقط لا على كامل البلاد، مشيرا إلى أن ضربات إسرائيل الجوية واستمرار وجودها في 5 مواقع بجنوب لبنان "انتهاكات جسيمة للهدنة".

مقالات مشابهة

  • رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون: ندين استئناف ضربات إسرائيل لغزة ونحيي جهود مصر لوقف إطلاق النار
  • مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة