تعز.. الأمطار تتسبب بأضرار في المنازل والطرقات والأراضي بجبل حبشي والسلطات تطلق نداء استغاثة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة، بأضرار واسعة في الأراضي الزراعية والمنازل والممتلكات وشبكة الطرقات في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
وأطلقت السلطة المحلية بمديرية جبل حبشي نداء إستغاثة ومناشدة عاجلة الى محافظ محافظة تعز نبيل شمسان والجهات المعنية بالمحافظة والكلسترات والمنظمات الأممية والدولية كلُ على حده، لاغاثة أبناء المديرية الذين تعرضوا لأضرار بالغة، وخسائر وأضرار مادية جسيمة، بسبب كوارث الأمطار والسيول الجارفة التي اجتاحت عزل كلٌ من "بني عيسى ونمره والقحاف وبلاد الوافي ويفرس والحقل والشراجة" مساء يوم الخميس، وبصورة غير مسبوقة.
وقال بيان السلطة المحلية بمديرية جبل حبشي، إن السيول الجارفة تسببت بتضرر عددًا من منازل المواطنين بشكل كلي ومنازل أخرى بشكل جزئي، وجرفت العشرات من الأراضي الزراعية والتي كانت على وشك قطف المحاصيل منها وهي تعول أكثر من (5000) أسرة، وأصبحت اليوم لا تمتلك شيء كونها كانت تشكل النشاط الأبرز بإعتماد تلك الأسر عليها.
وأضاف البيان أن السيول المتدفقة من الجبال المحيطة التي لم تشهدها المديرية إستمرت لمدة ست ساعات، وتسببت بقطع شبه كامل للطرقات الرئيسية المرتبطة مع مركز المحافظة، أبرزها الطريق الأسفلتي العام بمنطقة وادي حنا، وقطع كلي للطرق الفرعية المرتبطة في نطاق القرى والعزل، بالإضافة إلى انها الحقت أضرار كبيرة في المنشآت التعليمية والصحية ومرافق المياه، تاركةً مأساة إنسانية.
وطالب البيان محافظ المحافظة والكلسترات والمنظمات الأممية والدولية إلى التدخل السريع والطارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين والمنكوبين ومساعدتهم، وفتح وإصلاح الطرقات وصيانة المشاريع ومرافق الخدمات الأساسية في قطاع التعليم والصحة والمياه، واتخاذ الحلول العاجلة لما خلفته السيول من دمار في الأراضي الزراعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز جبل حبشي اليمن امطار سيول
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة لوقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في إب
الثورة نت/..
وُقع في عزلة عراس بمديرية يريم محافظة إب، على وثيقة تقضي بمنع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وسع عُقد في المديرية، ضم أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، وقيادة المجلس المحلية، بالمديرية والتعبئة والسلطة القضائية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بخطورة الزحف العمراني والبناء في الأراضي الزراعية، والتأكيد على توقيع وثيقة تقضي بالحد من هذه الظاهرة التي تهدّد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قاع الحقل.
وفي اللقاء، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى خطورة التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في القيعان والأودية، لما يشكله ذلك من تهديد على مستقبل الزراعة.
ولفت إلى أن ما توارثه الآباء والأجداد هو الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة، والبناء في المنحدرات غير الصالحة للزراعة، مبينًا أن المباني والحصون القديمة شاهد حي على ذلك، ما يتطلب منع التوسع العمراني بالأراضي الزراعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخالد، أهمية وقف الزحف العمراني، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حددّت عددًا من المناطق والوديان كمناطق محظور البناء فيها.
وأفاد بأنه سيتم تحديد وحدات الجوار وإعداد المخططات بالتنسيق مع الهيئة العامة لأراضي، مشددًا على ضرورة التزام الجميع والتعاون لتنفيذ ذلك.
بدوره، شدد مستشار المحافظة محمد العراسي على الالتزام بما تضمنته الوثيقة، وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك باستمرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
من جهته، أشار وكيل نيابة يريم والرضمة القاضي عبدالولي علاو إلى الأضرار الناتجة عن التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وآثارها السلبية على المستويين البيئي والاقتصادي، وضياع مصادر الدخل للأسر المعتمدة على الزراعة.
وبارك المشاركون في اللقاء هذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة في المسار الصحيح للحفاظ على الزراعة ووقف مخاطر التوسع العمراني.
حضر اللقاء مسؤولا التعبئة بالمديرية محمد الحسني، والوحدة الاجتماعية علي الجبلي، ومدير فرع هيئة الأراضي صالح شعبان، ومتابع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد العراسي، وعدد من المسؤولين.