كيربر: لم أتأقلم على حياتي!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أكدت نجمة التنس الألمانية المعتزلة أنجيلك كيربر، أنها لم تتأقلم بعد على حياتها الجديدة، بعد إنهاء مسيرتها الرياضية الناجحة، وأنها تتطلع إلى المستقبل بهدوء.
وقالت كيربر، على هامش بطولة كأس لافر في برلين، إنها تريد تجربة مشاريع جديدة بمجرد أن تستقر في حياتها الجديدة،
وأضافت: «بالتأكيد سيكون هناك شيء في طور التنفيذ، سواء كان تعلم لغة، أو ربما العزف على البيانو».
وأضافت اللاعبة الفائزة ببطولة ويمبلدون في عام 2018 وببطولتي أستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة في عام 2016 «لا أشعر بأنني في كامل لياقتي البدنية بعد؛ لأن لدي الكثير من المواعيد المعلقة، ومع ذلك، أحاول أن أتعامل مع كل لحظة بشكل مختلف قليلاً عن اللحظات التي كنت فيها متوترة للغاية في حياتي داخل الملعب».
وبعد خسارتها في دور الثمانية بمنافسات فردي السيدات في أولمبياد باريس 2024، أنهت كيربر «36 عاماً» مسيرتها في نهاية يوليو الماضي، من أجل التفرغ لرعاية أبنتها ليانا التي رزقت بها في فبراير 2023.
وأشارت اللاعبة الألمانية المعتزلة «أنا على ما يرام تماماً، في الوقت الراهن أقضي الكثير من الوقت مع أبنتي الصغيرة، وهو أمر يشعرني بالمتعة، لكن لا يكون لدي هذا المتسع من الوقت في نهاية اليوم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ألمانيا ويمبلدون بطولة أميركا المفتوحة للتنس بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لصدى البلد: واجهنا الإلحاد بالمنطق والحجة والبرهان فأقنعنا الكثير من الشباب
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أدر منذ وقت مبكر أن الإلحاد ليس مجرد انحراف عقدي طارئ، وإنما نتيجة تراكمات فكرية ونفسية واجتماعية معقدة، وأن التعامل معه لا يجوز أن يكون انفعاليًّا أو تقليديًّا، بل يستوجب إعداد رؤية علمية متكاملة، تجمع بين الفهم العميق للأسباب، والتخطيط الدقيق للمواجهة، بأساليب تعتمد على العقل والحوار والمعرفة، لا على الإدانة والتجريم.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح خاص لـ" صدى البلد" أن الوزارة تبنت استراتيجية شاملة لمعالجة هذا التحدي، تقوم على فهم دقيق لجذوره، فقد أظهرت دراساتنا وتحليلاتنا المستمرة أن أحد أبرز أسبابه بين الشباب هو التشويه الذي لحق بصورة الدين بفعل جماعات التطرف والتشدد، التي ربطت بين الدين والعنف، حتى ظن بعض الشباب أن التدين لا يكون إلا قهرًا واستعلاءً واستباحة للدماء، فكان الرد الطبيعي من بعضهم هو الرفض الكامل، لا للتطرف فحسب، بل لفكرة الدين ذاتها.
وأوضح الأزهري كشفت دراستنا عن تأثر فئة من الشباب بالحضارة الغربية من باب الانبهار، لا من باب الإقناع، فحين يرون تفوقًا ماديًّا وتقدمًا علميًّا واقتصاديًّا في مجتمعات تنكر الألوهية، بينما تعاني بعض المجتمعات المسلمة من التخلف والضعف، يختلط لديهم ميزان المفاضلة، ويقعون في فخ التعميم، دون وعي بحقيقة العلاقة بين الدين والتقدم، ودون إدراك بأن الأزمة ليست في الدين، بل في غياب تطبيقه على الوجه الصحيح.
ولم تغفل استراتيجيتنا السبب الثالث، وهو الأمية الدينية، فالكثير من الملحدين – خصوصًا من فئة الشباب – يفتقرون إلى الحد الأدنى من المعرفة الصحيحة عن الإسلام، فتتلقفهم الشبهات ويُغرَون بسطحية الفكر الإلحادي الذي يقدّم لهم إجابات سريعة لمعارك فكرية لم يخوضوها من قبل، وهنا تأتي أهمية نشر الوعي الديني الوسطي، القائم على الفهم العميق والشرح العقلاني، لا على مجرد التلقين أو الحفظ
أما العامل الرابع الذي واجهناه بجدية، فهو الفضاء الإلكتروني المفتوح، والذي بات مساحة خصبة لترويج الأفكا الإلحادية وتداول الشبهات، إذ يتفاعل الشباب مع محتوى رقمي مؤثر، دون وجود خطاب ديني رقمي موازٍ، يستطيع أن يخاطب عقولهم بلغتهم، ويفنّد تلك الشبهات بحكمة وعلم وثقافة عالية.
واستكمل: شرعت الوزارة في خطوات عملية متعددة، أبرزها إعداد خطاب ديني عقلاني وعصري، يعتمد على البرهان العقلي، ويخاطب الفئات الشابة بلغتهم الفكرية، بعيدًا عن الأسلوب الوعظي التقليدي الذي لم يعد مؤثرًا في كثير من الأحيان، كما شرعنا في تفكيك الشبهات الفكرية التي تُبث في مجالات علمية كعلم الكونيات والأحياء والأعصاب، من خلال إعداد محتوى متخصص، يقدّم تفسيرًا علميًّا دقيقًا لما يثيره الفكر الإلحادي في هذه المجالات.
كما توسعنا في تنظيم اللقاءات الفكرية في المدارس والجامعات، وحرصنا على أن تكون تلك اللقاءات مفتوحة وحوارية، لا تلقينية أو وعظية، كي نفتح المجال للعقل الشاب أن يُسائل ويبحث ويُناقش، ونرد عليه بمنهجية تحترم فكره، وتزوده بأدوات الفهم السليم.
واختتم وزير الأوقاف تصريحاته قائلا: في ظل سطوة الإعلام الجديد، عززنا الحضور الرقمي للمحتوى الديني المستنير، من خلال منصات متخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم محتوىً جذّابًا وموثقًا، يعالج القضايا الفكرية بأسلوب يناسب العقل المعاصر، ويواجه الفكر بالفكر، والحجة بالحجة، والبرهان بالبرهان.
وقطعنا في هذا الطريق أشواطًا متقدمة، بفضل الله، واستطعنا استعادة ثقة الكثير من الشباب، وفتحنا أمامهم أبوابًا جديدة لفهم الدين، لا بوصفه طقوسًا مغلقة، بل رؤية شاملة للحياة والكون والإنسان، تعتمد العقل والنص معًا، وتحترم الأسئلة بدلًا من أن تقمعها، وتقدم الدين في صورته الحقيقية: رحمةً، وعدلًا، وحكمةً، وسموًّا إنسانيًّا.