سوق العرصة في الشارقة.. تاريخ عريق يروي مسيرة أقدم الأسواق الشعبية في الدولة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحظى الأسواق الشعبية بمكانة مميزة في ظل حفاظها على هويتها الخاصة. وهنا، يختزل سوق العرصة في الشارقة تاريخا عريقا من ذاكرة المكان.
ففي قلب الشارقة، يروي سوق العرصة للزائر تاريخا يربو على مئة وثمانين عاما، يسترجع فيها تطور أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة خاصة في فترة الأربعينيات وحتى ستينيات القرن الماضي، شكل فيها فضاء رحبا ونقطة جذب لكافة أوجه التعاملات التجارية.
سوق ما زال يمثل لكثير من سكان الإمارة، بينهم الوالد علي بن علي ممن ارتبطوا بالمكان وذكرياته، يمثل مكانا للقاء والحديث والتجارة، منذ ساعات الصباح الباكر.
أسواق تراثية قليلة تلك التي مازالت تنبض بالحياة، وسوق العرصة فرض حضوره حتى يومنا الحاليّ، ضمن مجموعة من المباني التراثية التي استعادت حلتها بأعمال تطوير تسهم في إحياء التاريخ العريق لكثير من المواقع التراثية المحلية لتبقى مضيئة بذاكرة المكان الثقافية والإنسانية.
سوق العرصة يستقبل الباحثين عن حكايات الماضي بين أروقته التي تحتفظ بالطراز المعماري والتصميم التراثي القديم ويقصده السياح بحثا عن المقتنيات العتيقة والتحف والحلي والمصنوعات الحرفية اليدوية وتناول بعض من المأكولات الشعبية. أخبار ذات صلة
"سوق العرصة" في الشارقة.. تاريخ عريق يروي مسيرة أقدم الأسواق الشعبية في الدولة
تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/1SO5uVfjux
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل
معتز الشامي (أبوظبي)
أجلت إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى الأسبوع المقبل، قرارها بشأن ملعب مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري، في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، والمقررة 19 مايو المقبل.
وشهد ملعب النهائي لغطاً كبيراً، في ظل البيان الذي أصدره الشارقة، وطالب من خلاله بنقل المباراة من ملعب «جالان بيسار» لأن أرضيته من النجيل الصناعي، فضلاً عن أنه قليل المقاعد للجماهير، وأشارت مصادر بالاتحاد الآسيوي إلى أنه لم يتم تحديد ملعب النهائي، وقام فريق من إدارة المسابقات بالتفتيش على الملاعب المتاحة لاستضافة المباراة، وفي حال الاستقرار على ملعب يتضمن المواصفات المطلوبة، سواء من حيث السعة الجماهيرية، وضرورة وجود عشب طبيعي، أو اختيار دولة بديلة، على أن تكون من شرق القارة، حيث تفرض لائحة البطولة إقامة نهائي النسخة الحالية في الشرق وليس الغرب.
وكشفت المصادر لصحيفة «الاتحاد» في إدارة مسابقات الاتحاد الآسيوي، عن أن حسم ملعب النهائي يتم خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على الخيارات المتاحة في سنغافورة.
وفيما يتعلق بمطلب الشارقة بالحصول على تذاكر تتخطى الـ 30% من النهائي، أكدت المصادر أن مبيعات تذاكر المباراة من حق «المستضيف»، ويحق للشارقة أن يطلب أي زيادة، إلا أن القرار يكون من جانب صاحب الملعب، الذي يملك 90% من التذاكر، بينما للشارقة 10% من سعة المقاعد.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يترك للمستضيف مبيعات التذاكر ولا يتدخل فيها، من باب مساعدة الأندية في زيادة المداخيل، والأمر نفسه بالنسبة لدوري أبطال آسيا النخبة، وهو ما يعني أن نسبة الشارقة، تفرضها اللوائح، ولكن لا مانع من الزيادة بموافقة صاحب الأرض.