تحظى الأسواق الشعبية بمكانة مميزة في ظل حفاظها على هويتها الخاصة. وهنا، يختزل سوق العرصة في الشارقة تاريخا عريقا من ذاكرة المكان.
ففي قلب الشارقة، يروي سوق العرصة للزائر تاريخا يربو على مئة وثمانين عاما، يسترجع فيها تطور أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة خاصة في فترة الأربعينيات وحتى ستينيات القرن الماضي، شكل فيها فضاء رحبا ونقطة جذب لكافة أوجه التعاملات التجارية.


سوق ما زال يمثل لكثير من سكان الإمارة، بينهم الوالد علي بن علي ممن ارتبطوا بالمكان وذكرياته، يمثل مكانا للقاء والحديث والتجارة، منذ ساعات الصباح الباكر.
أسواق تراثية قليلة تلك التي مازالت تنبض بالحياة، وسوق العرصة فرض حضوره حتى يومنا الحاليّ، ضمن مجموعة من المباني التراثية التي استعادت حلتها بأعمال تطوير تسهم في إحياء التاريخ العريق لكثير من المواقع التراثية المحلية لتبقى مضيئة بذاكرة المكان الثقافية والإنسانية.
سوق العرصة يستقبل الباحثين عن حكايات الماضي بين أروقته التي تحتفظ بالطراز المعماري والتصميم التراثي القديم ويقصده السياح بحثا عن المقتنيات العتيقة والتحف والحلي والمصنوعات الحرفية اليدوية وتناول بعض من المأكولات الشعبية.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد انطلاق «مؤتمر الشارقة للدراسات العربية في أوروبا» «أدنوك للمحترفين» يتصدّر المشهد في القارة الآسيوية

"سوق العرصة" في الشارقة.. تاريخ عريق يروي مسيرة أقدم الأسواق الشعبية في الدولة

تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/1SO5uVfjux

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 20, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة

إقرأ أيضاً:

«الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الشارقة القرائي للطفل» ينطلق غداً بأكثر من 1000 فعالية «جوجيتسو الإمارات».. استدامة الريادة والتميّز في الربع الأول من 2025


أجلت إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى الأسبوع المقبل، قرارها بشأن ملعب مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري، في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، والمقررة 19 مايو المقبل.
وشهد ملعب النهائي لغطاً كبيراً، في ظل البيان الذي أصدره الشارقة، وطالب من خلاله بنقل المباراة من ملعب «جالان بيسار» لأن أرضيته من النجيل الصناعي، فضلاً عن أنه قليل المقاعد للجماهير، وأشارت مصادر بالاتحاد الآسيوي إلى أنه لم يتم تحديد ملعب النهائي، وقام فريق من إدارة المسابقات بالتفتيش على الملاعب المتاحة لاستضافة المباراة، وفي حال الاستقرار على ملعب يتضمن المواصفات المطلوبة، سواء من حيث السعة الجماهيرية، وضرورة وجود عشب طبيعي، أو اختيار دولة بديلة، على أن تكون من شرق القارة، حيث تفرض لائحة البطولة إقامة نهائي النسخة الحالية في الشرق وليس الغرب.
وكشفت المصادر لصحيفة «الاتحاد» في إدارة مسابقات الاتحاد الآسيوي، عن أن حسم ملعب النهائي يتم خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على الخيارات المتاحة في سنغافورة.
وفيما يتعلق بمطلب الشارقة بالحصول على تذاكر تتخطى الـ 30% من النهائي، أكدت المصادر أن مبيعات تذاكر المباراة من حق «المستضيف»، ويحق للشارقة أن يطلب أي زيادة، إلا أن القرار يكون من جانب صاحب الملعب، الذي يملك 90% من التذاكر، بينما للشارقة 10% من سعة المقاعد.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يترك للمستضيف مبيعات التذاكر ولا يتدخل فيها، من باب مساعدة الأندية في زيادة المداخيل، والأمر نفسه بالنسبة لدوري أبطال آسيا النخبة، وهو ما يعني أن نسبة الشارقة، تفرضها اللوائح، ولكن لا مانع من الزيادة بموافقة صاحب الأرض.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة: تاريخ عُمان غني ومشرف وأصيل.. ووثقته في كتابي «سلطان التواريخ»
  • حاكم الشارقة: تاريخ عُمان غني ومشرف وأصيل.. والشاهد كتابي «سلطان التواريخ»
  • صانع فخار وخزف: هذه المهنة من أقدم الصناعات الحرفية التراثية
  • مركز أبها بطل بطولة المملكة لكرة القدم للصالات للصم
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»
  • شاحنات فولفو وفامكو..إرث عريق في الابتكار والجودة
  • الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
  • «الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل
  • مركز معلومات الوزراء يوثق أجواء أقدم معرض لزهور الربيع بالشرق الأوسط
  • الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات