وزير الصحة اللبناني: الاحتياطي الاستراتيجي من الأدوية يكفي لـ 4 أشهر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد وزير الصحة اللبناني، أن استهداف المدنيين في لبنان يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع وزير الصحة اللبناني أن الاحتياطي الاستراتيجي من الأدوية في لبنان يكفي لـ 4 أشهر، لافتا إلى أن وزير الصحة المصري تواصل معنا منذ بداية الأزمة وعرض علينا كل أوجه المساعدة
وقال وزير الصحة اللبناني موقفنا واضح منذ اليوم الأول للعدوان على غزة وهو وقف الحرب، لافتا إلى أن إسرائيل لا تريد الحلول السلمية بل العسكرية وجر المنطقة لحرب شاملة
وأكمل أن هناك نوايا عدوانية لإسرائيل تجاه لبنان.
وزير الداخلية اللبناني: نعيش ظروف دقيقة وخطيرة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية
وفي إطار آخر، أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن لبنان يعيش ظروف دقيقة وخطيرة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية، متابعًا: «نقوم بجهد مضاعف من أجل تأمين احتياجات المواطنين ومتابعة التحقيقات تقنيا وفنيا».
وقال «مولوي»، خلال لقاء خاص له مع كاميرا «القاهرة الإخبارية»: «نقوم بجهد استخباراتي وأمني استباقي لكشف أي عميل أو خرق..تنسيق مع الأجهزة كافة لخدمة المواطنين وتسهيل فرق عمل الإسعاف والإنقاذ»، موضحًا أنهم يعملون على منع أي استغلال للظروف الحالية لإحداث أي خرق أمني.
الحكومة تقوم بجهد كبيروشدد على أن الحكومة تقوم بجهد كبير في إطار دبلوماسي لاحتواء الوضع وإبعاد شبح الحرب، موضحًا أن المرحلة الحالية تتطلب دقة في التعامل سواء أمنيا أو استخباريا، ويجب أن نكون على درجة كبيرة من اليقظة، مضيفًا: «طمأنة اللبنانيين في وحدتهم وتضامنهم من أجل مصلحة البلاد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة اللبناني لبنان حقوق الإنسان المجتمع الدولي وزیر الصحة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.