«الجرافات البحرية» تفوز بعقد لزيادة استخلاص المواد الوسيطة من أدنوك للغاز
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، التابعة لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية، وبالشراكة مع «تكنيكاس ريونيداس»، على خطاب ترسية مشروع تسريع استرداد وتسييل الإيثان (MERAM) من شركة «أدنوك» للغاز.
يتقاسم الطرفان بقيادة شركة الإنشاءات البترولية الوطنية قيمة المشروع البالغة حوالي 13.1 مليار درهم.
ويشمل نطاق المشروع توسعة البنية التحتية لمعالجة الغاز في مرافق شركة أدنوك للغاز وزيادة استخلاص المواد الوسيطة لتوفير إمدادات من المواد الوسيطة لمجمع الرويس الصناعي.
وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: نواصل استراتيجيتنا الطموحة في تطبيق المواصفات والمقاييس العالمية في مشاريعنا، وتطبيق أحدث المستجدات التكنولوجية في مجال الطاقة، وبناء بيئة عمل قادرة على الإنجاز، والتعاون البناء مع شركائنا، والحفاظ على التميز والتطور المستدام للنتائج، والمساهمة في ازدهار قطاع الطاقة.
وأوضح أن هذا المشروع يُشكل إضافة نوعية وإيجابية لتعظيم قدرات وخبرات الكوادر والكفاءات الإماراتية في مجال الطاقة والإنشاءات، ويدعم المشاركة بفعالية في مسيرة النهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: أنه في ظل التطورات والتنافسية الكبيرتَيْن التي تشهدهما صناعة البترول والغاز في العالم، تقدم مجموعة الجرافات البحرية الوطنية بتفوقها التقني ورؤيتها المستقبلية، مثالًا حيًّا على الريادة والتميز في المشروعات البترولية البرية، والتي تأتي في مقدمة خططنا المستقبلية للتوسع. وقال: هذه المشروعات التي تُرسخ مكانتنا كرواد في هذا المجال وتواكب التوجه الاستراتيجي الذي يتزامن مع الأهداف الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويُظهر قوتها كقوة عالمية غير قابلة للتجاوز في قطاع الطاقة وهذا يُمثل جزءًا من مسؤوليتنا في تقديم قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني.وفي سياق متصل، قال المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: إن حصول شركة الإنشاءات البترولية الوطنية على هذا المشروع العملاق يؤكد نجاح سياساتها واستراتيجيتها في الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية.
وأضاف: هذا ما تؤكده أعمالنا ومشاريعنا على مدار سنوات طويلة، ونستمر بموجبه في كسب ثقة عملائنا، وفي مقدمتهم شركة «أدنوك» للغاز، وهو برهان على نجاح الخطط والاستراتيجيات العلمية المدروسة التي تتبناها الشركة، وتسعى دائماً لتحقيقها، والحفاظ عليها.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية أن النجاحات التي تُحققها الشركة تأتي بفضل مواكبتنا لرؤى وتوجيهات قيادات دولة الإمارات الملهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للغاز الإمارات أدنوك
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.