أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: تخفيض وإلغاء في رسوم السياحة والبلدية على المنشآت الفندقية أبوظبي على موعد مع موسم حافل بالمؤتمرات والفعاليات

كشفت شركة «الياه سات» للاتصالات الفضائية، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن خططها لتوسيع حضورها في الصين، كجزء من استراتيجيتها للنمو وتنويع أسواقها الدولية وفي مقدمتها الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.


جاء هذا الإعلان على خلفية عقد مجموعة من الاجتماعات في العاصمة الصينية بكين بين فريق الشؤون التجارية في شركة «الياه سات» بقيادة سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية مع سعادة حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، وسط اهتمام كبير من البعثة الدبلوماسية الإماراتية في بكين بتمكين توسع الشركات الإماراتية في السوق الصينية النشطة.
كما عقدت «الياه سات» اجتماعاً مع شركاء شركة «الثريا»، ومنهم شركة Zhongyou Century«-بكين-» لتكنولوجيا الاتصالات المحدودة، لاستكشاف فرص العمل في القطاعات المهمة استراتيجياً كالقطاعات الحكومية مع التركيز بشكل خاص على البحث والإنقاذ بالإضافة إلى المشاريع التجارية.
وقال سعادة حسين بن إبراهيم الحمادي: تنطوي الشراكة بين الياه سات والصين على إمكانات هائلة للنمو والتعاون المتبادل، وتلتزم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم الكامل للشركات الإماراتية ومنها الياه سات للتوسع في الصين، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ومن جانبه، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: «فخورون بتوسع الياه سات في الصين كجزء من استراتيجيتنا للتنويع الجغرافي ودخول قطاعات جديدة ومن المتوقع أن توفر شراكتنا الاستراتيجية مع الصين دفعة قوية لشركتنا في السوق العالمية.
 وأضاف: منحتنا الزيارة الناجحة التي قام بها مسؤولو السفارة الصينية إلى جانب الدعم الكبير من قبل سعادة سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الصين لخططنا، الزخم لمواصلة دفع عجلة النمو ليس فقط في الصين وإنما أيضاً في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وتم خلال الزيارة استعراض أحدث تقنيات الاتصالات المتنقلة والحلول المبتكرة والحديثة، تأكيداً من الشركة على الخطط طويلة الأمد والالتزام بتلبية الاحتياجات المتزايدة لدى العملاء الحاليين والمحتملين في مختلف القطاعات في جمهورية الصين ومن المتوقع أن تحقق خدمة MarineStar الأكثر مبيعاً في شركة الثريا، إنجازات مهمة في القطاع البحري في الصين، وهذا سيحدث بدوره ثورة في مجال الاتصالات لدى مشغلي النقل البحري.
وتوفر شركة الثريا بالإضافة إلى الحلول البحرية، محطات اتصال النطاق العريض للاتصالات الأرضية في الصين وذلك لتلبية احتياجات الاتصال لدى العملاء البارزين في البلاد ونال التزام الشركة بتقديم حلول الاتصال الموثوقة وعالية السرعة إشادةً وثقة من قبل الشركات البارزة في مختلف القطاعات.
وجاءت الزيارة الأخيرة التي قام بها مسؤولان في السفارة الصينية إلى مقر الشركة في أبوظبي، لتؤكد العلاقات المتنامية بين «الياه سات» والصين، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع عملياتها التجارية في مختلف المناطق الصينية. كما أشاد الدبلوماسيان الصينيان بدور «الياه سات» في تحديد مكان الصيادين الصينيين المفقودين في البحر وإنقاذهم، وذلك بفضل حلول الاتصال التي تدعمها الأقمار الصناعية.
واكتسبت «الياه سات» شهرتها وتميزها خلال 16 عاماً كواحدة من أكبر شركات الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية التجارية في الشرق الأوسط، حيث تغطي أكثر من 150 دولة حول العالم وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ من بين أبرز الأسواق الدولية للشركة بفضل تميز خدماتها وفي مقدمتها خدمة MarineStar التي تقدمها شركة «الثريا»، والحائزة على الجوائز. ولعبت «الياه سات» من خلال نشرها لتقنيات الأقمار الصناعية المتقدمة ذات التكلفة المعقولة والتغطية الشاملة دوراً مهماً في تسريع النمو والتنمية في البلدان التي تعمل فيها، وسرعان ما رسّخت مكانتها كأداة تمكين موثوقة للبنية التحتية الهامة في مختلف الدول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الياه سات الصين شركة الياه سات الأقمار الصناعية الإمارات الإمارات العربیة المتحدة الیاه سات فی الصین فی مختلف

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي

قال نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بامتداد جذورها في أعماق التاريخ، عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم.

وأكد باصرة، في كلمة الضيوف، أمام منتدى "قصة الحزب الشيوعي الصيني، تطبيق أفكار الزعيم شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية" الذي عقد الخميس في بكين، أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري ووقفت إلى جانب الثورة اليمنية، وأن العلاقات بين البلدين شهدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تطورات هامة في مختلف المجالات، استناداً على قاعدة متينة من الصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل.

وأشار إلى استمرار اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين قبل الوحدة وبعدها، وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية، وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع الصينية الاستراتيجية في اليمن في مجالات الطرق والصحة والتنمية والثقافة والبُني التحتية وغيرها من المشاريع.

ونوه نائب رئيس مجلس النواب بوقوف الصين إلى جانب الحكومة الشرعية ومؤسساتها، عندما انقلبت مليشيا الحوثي على النظام والدولة بقوة السلاح، ودعمت بقوة القرارات الولية الداعمة للحكومة الشرعية ومن أهمها قرار مجلس الأمن 2216.

ولفت إلى أن الموقف الصيني ما يزال داعماً للشرعية اليمنية ورافضاً للانقلاب الحوثي، وأن الصين تؤكد دوماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية دعمها لليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، معرباً عن تقدير الحكومة اليمنية ومؤسساتها والبرلمان لهذا الموقف، وأنه محل تقدير كل أبناء اليمن، ويعزز علاقات البلدين.

ولفت باصرة إلى توقيع اليمن على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مؤكداً دعم الإصلاح لها، ومجدداً الدعوة للحكومة والشركات الصينية للاستثمار في اليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والموانئ والمطارات ومختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وبرامج إعادة الاعمار مستقبلاً.

وأعرب عن إعجابه للنهضة الصينية الشاملة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي شملت مختلف المجالات، واعتبرها تعكس إرادة صينية صادقة مخلصة وإدارة ناجحة، متمنياً للصين المزيد من التطور والنماء.

كما أبدى اعجابه المشاريع الاستراتيجية العملاقة، وأهمها مدينة شيونغان الجديدة، العصرية رفيعة المستوى وصديقة البيئة التي تتميز ببنية تحتية عالية التقنية، واعتبرها معجزة، حيث تم بناءها من الصفر خلال ست سنوات، كمدينة رقمية عالية الجودة بالابتكار العلمي والتكنولوجي.

وأكد القيادي في الإصلاح، أن ظهور المدن وتطورها علامة فارقة في عملية الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى الإشكالات الشائعة في المدن من الازدحام المروري وارتفاع أسعار المساكن، والتي تعتبر مشكلة شائعة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان، في سعيها للتحديث.

وأشاد بمنطقة تشاونغ الجديدة كتجربة صينية لحل هذه المشكلات، وهي خطة الحكومة الصينية التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكان نواتها الرئيس بينغ، لحل مشكلة التنمية الحضرية الحديثة، وممارسة رائدة، لبناء مدينة المستقبل على مفهوم للتنمية الحضرية الشاملة.

وأضاف: "إن شيونغان تنتمي إلى الصين وإلى العالم" واعتبرها نموذجاً لحداثة الصين وقصة نجاح عظيمة لحكومتها، وفعل يستحق الإشادة والاعجاب.

وعبر باصرة عن الشكر والتقدير للموقف الصيني الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح، والمنادي بفك الحصار ووقف الحرب وإحلال السلام في فلسطين.

وجدد الشكر للأصدقاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسهم فخامة الرئيس بينغ الأمين العام للحزب، ولدائرة العلاقات الخارجية، ولسفارة الصين في اليمن، وسفارة بلادنا في بكين، على جهودهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ولكل الطاقم الذي رتب للزيارة التاريخية التي يقوم بها وفد الإصلاح إلى جمهورية الصين. 

  

مقالات مشابهة

  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • الصين تُخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات
  • شينيجانغ.. أرض التعايش والتسامح الديني ومعبر القوافل التجارية على مر العصور
  • كيف تتهرب البضائع الصينية من الرسوم الجمركية الأمريكية؟
  • حرب تحت سطح البحر.. كيف ستؤثر المسيرات المائية على النزاع بين الصين وتايوان؟
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية