الروس يكشفون عن الجهة التي تقف وراء تفجيرات "البيجر" في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علم روسيا (روسيا اليوم)
أطلقت روسيا، اليوم السبت، 21 أيلول، 2024، تحذيرا هاما من استفزاز حزب الله اللبناني.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد للاحتلال الإسرائيلي وحلفائه على لبنان.
اقرأ أيضاً تعرف على الإسرائيلي الوحيد الذي أصيب في انفجارات "بيجر" حزب الله 21 سبتمبر، 2024 احذر.. مشروب شهير يدمر البنكرياس لدى الأطفال ويسبب الإصابة بالسكري بعد البلوغ 21 سبتمبر، 2024وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن حزب الله لا يزال يتصرف بضبط النفس مقارنة بالإمكانيات التي يمتلكها.
إلى جانب ذلك، اعتبر لافروف التصعيد ضد الحزب محاولة لاستفزازه وذلك مع سيحصل.
هذا وكان الوزير الروسي يعلق على التصعيد ضد لبنان ..
وتأتي تصريحات الوزير بعد يوم على ادانة المندوب الروسي بمجلس الأمن للتفجيرات الإرهابية في لبنان.
وأوضح المندوب الروسي أنه ما كان للاحتلال الإسرائيلي اللجوء لمثل هذا النوع من “الإرهاب” لولا دعم الولايات المتحدة.
وتشهد لبنان منذ نهاية الأسبوع الماضي تصاعد بوتيرة العدوان الإسرائيلي بينما لا يزال حزب الله يرد بشكل عقلاني.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البيجر بيجر بيروت حزب الله روسيا لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
تعرض قناة "CBS" الأحد، تحقيقا يتناول تفاصيل تعرض لأول مرة حول عمليات تفجير أجهزة البيجر الوحشية التي كانت بحوزة المئات من عناصر حزب الله، قبل أسابيع.
وسيتحدث للقناة خلال التحقيق الذي سيبث عن الساعى 7:30 بالتوقيت الأمريكي، عدد من العملاء والمتورطين في تنظيم وترتيب الهجوم الدموي، لكن سيظهروا مرتدين أقنعة، وسيجري تغيير أصواتهم، لمنع التعرف عليهم .
وزعم العملاء خلال التحقيق أنهم "تأكدوا من أن الشخص المستهدف بتفجير الأجهزة اللاسلكية، هو من سيتضرر فقط". غير أن الوقائع تشير إلى وفاة وإصابة أطفال ونساء جراء عمليات التفجير الوحشية.
يومي 17 و18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن استشهاد 37 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3 آلاف.
واعترفت دولة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وأتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الحزب، قبل أن يجري الاتفاق على وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه في الـ27 من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
وكانت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، نفت تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم على حزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن شركة "بي إيه سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، في حين نفت الأخيرة أن يكون لها دخل في التصنيع.