كشف المنتج هشام عبد الخالق رئيس غرفة صناعة السينما، عن كواليس بداية مشواره بالوسط الفني، موضح أنه لا يتوقف عند الإنتاج ولديه وجهة نظر خاصة في الفن، حتى أصبح جدير بأن يكون رئيسا لغرفة صناعة السينما.

وقال «عبد الخالق»، خلال كلمته على هامش ندوة تكريمه بمهرجان الغردقة لسينما الشباب في دورته الثانية، إنه بدأ دخوله المجال الفني عام 1982 بمساعد إنتاج وبعدها تطور حتى أصبح موزعًا ومنتجًا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من خبرته في مجال الإنتاج كان من خلال التوزيع الخارجي إلى 130 شركة أمريكية في الشرق الأوسط، من بينها توزيع فيلم شورت وفانلة وكاب.

وأشار إلى أن الأفلام العربية أصبحت مواسم، ولذلك بدأ في الاعتماد على السينما الأجنبية لإحداث حالة انتعاشة في دور العرض السينمائية مع ازدياد أعدادها معقب: «مجمع السينمات يحتاج لجمهور كبير يتردد على الأفلام».

وأكد هشام عبد الخالق، أن هناك تحديات في صناعة السينما والدليل هو صعوبة إنتاج عدد كبير من الأفلام تتمحور حول 25 فيلما بعدما كان العدد يتخطى 70 فيلما، منوها إلى أن مصر الوحيدة التي تمتلك صناعة سينما حقيقية في الشرق الأوسط.

فوز هشام عبد الخالق بمنصب رئيس غرفة صناعة السينما

يذكر أن انتخابات غرفة صناعة السينما باتحاد الصناعات، أسفرت عن فوز المنتج هشام عبد الخالق رئيس شركة اتحاد الفنانين للسينما والفيديو بمنصب رئيس غرفة صناعة السينما.

وتعد غرفة صناعة السينما هي إحدى الغرف التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، وتشمل أهدافها الاهتمام بشئون أعضائها من المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض، والعمل لصالحهم، وحماية الأفلام في الداخل والخارج بمجهودات فردية، ووضع نظام لتوزيع الفيلم بما يضمن عدم تغليب نوع استغلال على آخر، وإتاحة الفرصة للفيلم بما يضمن تحقيق عائد قوي للمنتج يضمن استمراريته، وسرعة الأداء والاستجابة والتحرك السريع تجاه أي مشكلة، وتشمل قطاعات الغرفة، منتجي أفلام السينما، واستوديوهات ومعامل طبع وتحميض الأفلام السينمائية، وموزعي الأفلام السينمائية، ودور عرض الأفلام السينمائية، كما إنها الكيان السينمائي الذي يمنح التراخيص للأفلام وشهادات الحقوق وغيرها.

ويبلغ عدد أعضاء مجلس إدارة الغرفة 15 عضوًا منهم 12 عضوا بالانتخاب و3 أعضاء بالتعيين، حيث تنقسم قوائم المرشحين إلى 3 فئات هم منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، تبعا لرأسمال كل منشآه، وفقا لقانون الانتخابات الجديد.

اقرأ أيضاًقبل عرضه.. إسعاد يونس تشوق الجمهور لـ «تيتا زوزو» بهذه الطريقة «صور»

بعد حبسه بتهمة التحرش.. مشاهير ارتبط اسمهم بالشيخ صلاح التيجاني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب المنتج هشام عبد الخالق مهرجان الغردقة لسينما الشباب 2024 غرفة صناعة السینما هشام عبد الخالق

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط… صراع العروش

بقلم الكاتب: حسنين تحسين

التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.

استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف)  الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!! 

نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.

خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة الدواء: نعمل على توطين إنتاج الخامات بـ 5 شركات
  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • أفضل نباتات العطور التي تصلح زراعتها في مصر
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • دار الأوبرا تنظم ندوة حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما» غدا
  • رئيس الوزراء: لمست في دافوس تقديرا كاملا للموقف المصري في ملفات الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط