خبر سار لعشاق القهوة.. شرب هذه الكمية منها يوميا قد يحمي صحة قلبك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحسب بحث جديد، فإن تناول فنجان من القهوة في الصباح قد يفعل أكثر من مجرد تنشيطك لبدء يومك.
وأوضح الدكتور تشاوفو كي، وهو الأستاذ المشارك في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في جامعة "سوتشو" في الصين، أن استهلاك كميات معتدلة من الكافيين، أي حوالي 3 أكواب من القهوة أو الشاي يوميًا، كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بتعدد الأمراض القلبية الأيضية، وهي التعايش بين مرضين على الأقل من أمراض القلب والأيض مثل مرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، ومرض السكري من النوع 2.
وقال كي: "قد يلعب استهلاك القهوة والكافيين دورًا وقائيًا مهمًا في جميع مراحل تطور تعدد الأمراض القلبية الأيضية تقريبًا".
وحلل الباحثون بيانات من حوالي 180 ألف شخص في بنك المملكة المتحدة الحيوي، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة ومورد بحثي يتابع الأشخاص على المدى الطويل. ولم يكن المشاركون مصابين بتعدد الأمراض القلبية الأيضية في البداية.
وتضمنت المعلومات استهلاك المشاركين للكافيين من خلال القهوة، أو الشاي الأسود أو الأخضر، إضافة إلى الأمراض القلبية الأيضية التي أُصيبوا بها من خلال بيانات الرعاية الأولية وسجلات المستشفيات وشهادات الوفاة، وفقًا للدراسة التي نشرت في الدورية الطبية "The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism".
وأشار كي إلى أن مستهلكي الكافيين المعتدلين لديهم خطر أقل للإصابة بتعدد الأمراض القلبية الأيضية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
لعشاق الفطائر.. اكتشفوا ألذ هذه الأطباق التي يجب تجربتها سواءً حلوة أم مالحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الجميع يعشق الفطائر المحشوة والمخبوزة اللذيذة. فما هي أنواع الفطائر العديدة التي عليك تذوقها أينما حللت في أنحاء العالم؟
قد تكون أصناف التفاح والكرز الكلاسيكية الأمريكية أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر كلمة "فطيرة". لكنها ليست سوى شريحة من الفطائر الحلوة والمالحة المتوفرة لعشاق المعجنات من فلوريدا إلى الفلبين.
إليك بعض الفطائر التي يجب عليك تجربتها أو صنعها بنفسك:
فطائر اللحم
في روما القديمة، كانت فطائر اللحم المبكرة تستخدم العجين فقط كوعاء للحفاظ على طراوة اللحم، وليس لتناولها مع الحشوة. استغرق الأمر بضعة قرون (وتحسينات في الوصفات) حتى انتشرت فكرة تناول القشرة مع حشوة اللحم.
كما أتقن البريطانيون ومستعمراتهم فنّ إعداد فطيرة اللحم. وتُعدّ فطيرة اللحم والجعة من عناصر القائمة المفضّلة في الحانات، وتعود جذورها إلى فطائر العصور الوسطى التي كانت تستخدم اللحوم المحلية، ولحم الطرائد، والخضار.
"تورتيير" عبارة عن فطيرة لحم فرنسية كندية شهية، تُحشى تقليديًا بلحم الخنزير المفروم، وتُقدم في موسم عيد الميلاد. أما نسخة سمك السلمون من "تورتيير" فهي شائعة لدى سكان المناطق الساحلية.
في أستراليا ونيوزيلندا، تُشكّل فطائر اللحم الفرق بين الفطيرة التقليدية والفطيرة اليدوية: فطائر دائرية بقشرة مزدوجة، تُصغّر حجمها لتُقدّم كوجبة فردية. يُعدّ اللحم البقري مع المرق، الحشوة الأكثر شيوعًا لهذه الفطائر، والتي غالبًا ما تُزيّن بالكاتشب أو صلصة الطماطم.
واشتهرت فطائر "كورنيش" كطعام لعمال المناجم في المملكة المتحدة، لكنها الآن محبوبة جدًا لدرجة أنها محمية نسبةً لأصلها الجغرافي.
وتُؤكل الإمباناداس، التي تعود جذورها إلى الشرق الأوسط، وغاليسيا بإسبانيا، في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية والفلبين، من بين أماكن أخرى.
فطائر مالحة أخرىبصفته أحد مهد الفطائر، يتميّز المطبخ اليوناني بتنوعه في الفطائر الحلوة والمالحة.
تُعدّ "سباناكوبيتا" من أشهر الفطائر، حيث تُحشى بالسبانخ وجبنة الفيتا داخل عجينة "فيلو" هشة.
تُشكّل طبقات من رقائق الـ"فيلو" الرقيقة قشرة البوريك الألباني أو البيريك، وهي فطائر لذيذة يُمكن حشوها بأي شيء: من اللحم المفروم، إلى السبانخ، والجبن. تُعرف نسخة الطماطم والبصل من هذه الفطيرة غالبًا باسم البيتزا الألبانية، حيث تتكوّن من طبقات من البصل والطماطم.
فطائر حلوة ومالحةفي حين كانت فطائر اللحم هي القاعدة في معظم تاريخ الفطيرة المبكر، إلا أنّ التوابل المستخدمة في العديد منها سدّ الفجوة بين ما هو مالح وحلو.
فطيرة البسطيلة مغربية عبارة عن وجبة مُتبّلة تجمع بين الدواجن، واللوز، والبيض. رُغم أنّ الحمام أو الفراخ كانا الدواجن التقليدية المفضلة في هذا الطبق، إلا أنّ النسخ الحديثة الأسهل استبدلتهما بالدجاج.
فطائر الفاكهة من أروع الطرق للاستمتاع بالمنتجات الموسمية. تعود أصول بعض فطائر الفاكهة المعروفة في أمريكا الشمالية اليوم إلى المستعمرين الذين جلبوا بذورًا من أوروبا، أو أضافوا مكونات أصلية من أمريكا الشمالية إلى تقاليد الخَبز الخاصة بهم.
أصبحت الراوند حشوة شائعة للفطائر في نيو إنغلاند بحلول عشرينيات القرن التاسع عشر، وانتشرت جنوبًا وغربًا مع ازدياد عدد السكان.
وتستخدم "فطيرة كونكورد العنب" العنب اللذيذ داكن القشرة، وهو فصيلة أصلية في أمريكا الشمالية.
والـ"فلاي" عبارة عن فطائر فاكهة هولندية تُصنع من عجينة "بريوش" مخمرة عوض عجينة الزبدة التقليدية.
ورغم إمكانية حشوها بفواكه مثل المشمش، والخوخ، والكرز، إلا أنّ هذا الطبق الهولندي يجمع بين تقاليد الحلويات القديمة والحديثة.