رصدت وزارة التربية والتعليم أصداء فرحة أبنائها الطلبة والمعلمين باللفتة الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أيّده الله- بتهنئتهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وثنائه على الجهود التي يبذلها المعلمون في تعليم أبنائهم، وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة في نفوس طلبتهم، وكذلك قرار مجلس الوزراء الموقر الصادر في الجلسة التي ترأسها جلالته -حفظه الله ورعاه- بتخصيص مبلغ إضافي قدره 40 مليون ريال عُماني، ضمن الخطة الخمسية الحالية؛ لتسريع بناء مدارس جديدة، في ظل تزايد الكثافة الطلابية في بعض المحافظات التي تشهد زيادة سكانية مطردة.

اهتمام وعناية

قالت حفيظه بنت محمد الحميدية، مديرة مدرسة الصهباء بنت ربيعة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط: إن تهنئة جلالة السلطان المعظم ببدء العام الدراسي هي رسالة تعبير عن الفخر، والدعم من أعلى سلطة في الدولة لقطاع التعليم والطلبة والمعلمين، وهذه التهنئة تعكس اهتمام جلالة السلطان بالتعليم كونه عنصرًا أساسيًا في تطوير المجتمع، وبناء مستقبل البلاد، وتحمل في طياتها عدة دلالات، منها: التشجيع والدعم، وتقدير أهمية التعليم، وتعزيز الروح الوطنية. وأضافت في حديثها: سعدت جدًا بالتهنئة المباركة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله، وأبقاه ذخرًا، وسندًا لهذا الوطن العظيم، ولشعبه العماني الأبي، فتهنئته هذه بعثت في قلبي السرور، وأشعلت في داخلي الهمة والعطاء، فهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن التعليم، والمعلم لهما من التقدير، والمكانة لدى مولاي السلطان -حفظه الله ورعاه-، وزادت فرحتي أكثر بسماعي للمكرمة السامية بتخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس جديده في سلطنة عُمان.

وزيادة عدد المدارس في سلطنة عمان تعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء مجتمع متعلم، ومتقدم فهي تجسد الاستثمار المستمر في بناء الأجيال القادمة، وتهيئة بيئة تعليمية حديثة تلبي احتياجات النمو السكاني، والتطور العلمي، وتُعد كذلك خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة تعليمية متميزة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.

وسام وشرف

وتحدث خالد بن محمد الكندي، معلم فيزياء بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية قائلًا: نثمن تهنئة جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- للمعلم، وشكره الدائم، واهتمامه بالمعلم، والتعليم، ومتابعته المستمرة لهذه الفئة، والقطاع الحيوي، وهذه التهنئة هي بمثابة وسام لنا نحن المنتسبون لوزارة التربية والتعليم لا سيما في السلك التدريسي، وهذا الاهتمام يدفعنا لمزيد من التطور، والتميز. وأضاف في حديثه: نثمن أيضًا تخصيص مبلغ 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس في مختلف محافظات سلطنة عُمان، فهذه خطوة رائعة في تطوير هذا القطاع، زيادة أعداد المدارس سيسهم بلا شك في حلحلة الكثير من الإشكاليات، والصعوبات، وإعطاء فسحة واسعة في سبيل أريحية النظام في المدارس، وتغطية النقص، وتحسين مستوى التعليم، ومن هنا نيابة عن جميع المعلمين أوجه رسالة شكر، وامتنان لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله-.

مستوى المعيشة

وقالت آسيا بنت هلال الحسنية، مديرة مدرسة ينابيع الحكمة بتعليمية جنوب الباطنة: إن تهنئة جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله-، وشكره للمعلمين يعكس أهمية دورهم في بناء المجتمع، وتربية الأجيال القادمة، ويحفزهم على الاستمرار في تقديم الأفضل، وهذه الرسالة تعزز من روح التعاون بين جميع أفراد المجتمع، وتؤكد على أهمية التعليم كأداة للتنمية والتقدم، وأشارت الحسنية إلى تخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس جديدة بقولها: بناء مدارس في مختلف المحافظات يسهم في تحقيق توزيع عادل للموارد التعليمية، مما يضمن أن جميع الطلبة بغض النظر عن موقعهم، يحصلون على فرص تعليمية متساوية، ويوفر فرص عمل جديدة خلال مرحلة البناء، والتشغيل، مما يسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، وبناء مدارس جديدة يعد استثمارًا في مستقبل البلاد في إعداد جيل مؤهل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية. واختممت حديثها قائلة: التعليم هو أحد عوامل التنمية الاجتماعية، وبناء مدارس جديدة يسهم في تعزيز التعليم، والتوعية في المجتمع، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة.

البنية التحتية

وتحدث عدنان بن عثمان الرواحي، معلم تقنية معلومات بمدرسة عبد الله بن رواحة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية قائلًا: تهنئة جلالة السلطان المعظم ببداية العام الدراسي، وشكره للجهود المبذولة، تحمل دلالات عميقة، فهي تعبير عن اهتمام جلالة السلطان بالتعليم، والتقدير الكبير لدور الموظفين في هذا القطاع الحيوي، كما تُشعر المُعلمين بالفخر، والمسؤولية في الوقت ذاته، حيث تشجعهم على بذل المزيد من الجهد، والتفاني لخدمة الوطن، والإسهام في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس في مختلف محافظات سلطنة عُمان يمثل خطوة محورية في تطوير قطاع التعليم، ويعكس رؤية حكيمة، واستثمارًا مستدامًا في مستقبل الأجيال، وتتجلى أهمية هذا القرار في عدة جوانب، ومنها: تعزيز البنية الأساسية التعليمية من خلال بناء مرافق تعليمية متكاملة، تحتوي على مختبرات حديثة، وقاعات رياضية، وتجهيزات تقنية متقدمة تدعم التعليم النوعي، وكمعلم أرى أن هذه المكرمة السامية تعكس التقدير العميق لدور التعليم في بناء المجتمع وتطويره، وتدفعنا لبذل المزيد من الجهد، والعطاء لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، كما تخلق هذه المبادرة شعورًا بالفخر، والمسؤولية لدى المُعلمين في القطاع التعليمي؛ لأنها تجسد التزام سلطنة عُمان بتطوير التعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وتحقيق «رؤية عمان 2040».

الشباب هم الثروة

وأشارت إيمان بنت سالم بن راشد المعمرية، معلمة لغة عربية بمدرسة صعراء للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة البريمي إلى المكرمة السامية بقولها: تتوافد العطايا في ظل القيادة الرشيدة من لدن صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- حبًا، وأملًا بالشباب العماني، وإيمانًا من قيادتنا بأهمية التعليم ونشره لأبناء عُمان الغالية، ومن هذه العطايا تخصيص مبلغ 40 مليون ريال عُماني ضمن الخطة الخمسية الحالية، وهذا التخصيص لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة دراسة حكيمة من جلالة السلطان، وفكر ناقد في ظل الكثافة الطلابية في بعض المحافظات التي تشهد زيادة سكانية واضحة، وأن هذا التخصيص الكريم من قيادتنا الرشيدة دليل كبير على اطلاعها الدائم باحتياجات المواطن الأساسية، وخلق جيل واعٍ قادر على مواجهة التغيرات واسعة النطاق في شتى المجالات؛ لذا نعاهد الله وجلالة السلطان على المضي قدمًا في بذل المزيد من العطاء المخلص، وخدمة العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى أبنائنا الطلبة إلى مستويات أعلى.

مكانة المعلم

وقال علي بن سعيد بن سالم المقرشي، معلم أول رياضيات بمدرسة عبدالله بن عُمر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الظاهرة: تهنئة المقام السامي لجلالة السلطان المعظم لمنظومة التعليم في سلطنة عُمان يجب النظر إليها من جوانب عدة، ولعل أبرزها أن مكانة المعلم لا تزال إحدى الأولويات التي تحظى باهتمام بالغ، وعناية فائقة تتجلى في النظرة السامية الكريمة التي يوليها جلالة السلطان المعظم لهذا المعلم، الذي بلا شك هو إحدى الدعامات الأساسية التي من خلالها تضمن القيادة العليا تحقيق متطلبات التنمية الشاملة عبر أجيالٍ متعلمة تكون قادرة على صياغة، وبناء واجهة حضارية، وفكرية لهذا البلد، مدعومة بما تحظى به من العناية الفائقة المتمثلة في شخص جلالة السلطان المفدى -حفظه الله- الحريص على مشاركة المعلم في كافة المناسبات وعلى مختلف الأصعدة مما يعزز من دوره ويحفزه على بذل المزيد أثناء أدائه لأدواره التربوية، وأضاف: إن الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم في سلطنة عُمان يمثل تأكيدًا بالغ الأهمية على مُضي سلطنة عُمان نحو تحقيق أهداف، ومتطلبات بناء الدولة الحديثة التي توجهها «رؤية عُمان 2040»، ويمثل بناء المدارس، والمرافق التربوية جزءًا من منظومة الدعم الشامل لقطاع التعليم، الذي تشهده مراحل التطوير والتحديث لهذا القطاع الحيوي، ويُهيء هذا الدعم الأرضية الخصبة لخلق الفرص الهائلة لتطوير العمل المدرسي وتحديثه وتحقيق متطلبات العملية التعليمية الشاملة وتعزيز مخرجاتها.

اهتمام القيادة

وأكدت شيماء بنت محمد العريمية، معلمة مجال بمدرسة قلعة العلم بتعليمة الوسطى على حديث زملائها بقولها: تهنئة جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- ببداية العام الدراسي الجديد تعكس اهتمام القيادة العليا بالتعليم، ودعمها المستمر للقطاع التعليمي، وهذه التهنئة تعبر عن تقدير جلالته للجهود التي يبذلها المعلمون، والمعلمات، مما يعزز من قيمة التعليم، ويشجع على تحسين جودة العملية التعليمية، وأضافت: إن تخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس جديدة في مختلف محافظات سلطنة عُمان يحمل أهمية كبيرة على عدة أصعدة، ومنها: يسهم في تحسين البنية الأساسية التعليمية، مما يوفر بيئة تعليمية ملائمة للطلبة، والمعلمين، ويساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، مما يقلل من الازدحام في المدارس الحالية، ويسهم في تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة من خلال تجهيز هذه المدارس بأحدث التقنيات، والمرافق، وبشكل عام، فإن تخصيص هذا المبلغ لبناء مدارس جديدة يعكس التزام الحكومة بتطوير التعليم، وتحسين جودة الحياة في سلطنة عُمان.

شكر وتقدير

وقال أحمد بن عبد الله باوزير، معلم مادة أحياء بمدرسة ضلكوت للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار: لا شك أن تهنئة جلاله السلطان هيثم بن طارق للمعلمين بالعام الجديد نابع من قلب صادق تجاه هذه النخبة من وزارة التربية والتعليم؛ لأنهم هم الشمعة التي تضيء الدرب لأبنائهم الطلبة، وتوجيه هذه الكلمات التي يعتبرها كل معلم مكرمة كبيرة من جلالته، وتزرع في قلوبهم روح التعاون، والعطاء، والمزيد من البذل والاجتهاد تجاه هذا الوطن المعطاء كما نجدد لجلالته الولاء، والعرفان.

فرحة المعلمين والمعلمات

وشاركت نوال بنت إبراهيم الكندية، معلمة لغة إنجليزية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين زملائها بقولها: استبشرت عُمان بالاطلالة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، واستبشر المعلمون، والمعلمات بالتهنئة التي وجهها لهم بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، وهذه دلالة كبيرة على مدى اهتمام جلالته بالعلم. وفي ظل الكثافة السكانية المطردة أسدى جلالته توجيهاته بتخصيص 40 مليون ريال عُماني؛ لزيادة عدد المدارس في سلطنة عُمان لما له من أهمية في تقليل الكثافة العددية داخل المدارس، وهذا سيسهم في توصيل المادة العلمية للطالب بكل سلالة ويُسر، ويعكس أيضًا جهود الدولة في توفير بيئة تعليمية متطورة تستوعب العدد المتزايد من الطلبة، وتساعد في تقديم تعليم عالي الجودة للجميع، وزيادة المدارس تشير أيضًا إلى الاستثمار المستدام في الأجيال القادمة، وإعدادهم؛ ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع العماني والعالمي، راجين من الله أن يحفظه، ويسدد على الخير خطاه، ونحن المعلمون والمعلمات نعاهده بأن نبذل المزيد من العطاء لبناء هذا الوطن الغالي.

حرص ومتابعة

وتحدث عمرو بن سالم عاشور عبيدون، فني مختبر علوم بمدرسة حجيف للتعليم الأساسي بتعليمة محافظة ظفار قائلًا: في البداية أود أن أتقدم بالشكر لمولانا -حفظه الله تعالى وسدد خطاه- لتخصيصه 40 مليون ريال عُماني لتسريع بناء مدارس جديدة، فهذه المكرمة التي تفضل بها مولانا، والتي جاءت من خلال زياراته الكريمة، والتماسه لحاجة المواطنين، وأبنائهم الطلبة تعني لنا الشيء الكثير بما تحتويه الكلمة من معانٍ وأهداف سامية، وهذه المكرمة تنمُ عن صدق وحرص جلالة السلطان المعظم لتحقيق ما ناشد به من تطبيق لـ «رؤية عمان 2040». وأكّد على أهمية زيادة أعداد المدارس في ولايات، ومحافظات سلطنة عُمان قائلًا: إن زيادة أعداد المدارس في المناطق والوحدات السكنية تتماشى جنبًا إلى جنب مع زيادة الكثافة السكانية، وتنعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي لدى الطلبة، لذا نقدم عبارات الشكر والامتنان لرؤية مولانا الكريمة الثاقبة، التي انبثقت من مشاعره الأبوية الصادقة وإخلاصه، وتفانيه، لتوفير حياة كريمة لأبنائه الطلبة بشكل خاص، ولشعبه بشكل عام.

بيئة مناسبة

وقالت زينب بنت راشد الكيتانية، المديرة المساعدة بمدرسة الكامل للبنات للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الشرقية: تعد تهنئة جلالة السلطان في بداية العام الدراسي حافزًا للهيئات التعليمية؛ لأنها تسهم في تطوير العمل، وتقوية الصلة بين المواطن، والسلطان، وبناء الوطن بكل عزيمة وإخلاص، وبذل الجهود من أجل تحقيق الهدف، وهذه التهنئة من جلالة السلطان تذكير لكل من في سلسلة التعليم من طالب، ومعلم، وفني، ومدير بأن بداية العام الدراسي الجديد لتجديد الطاقات، وتوحيد الجهود، وبناء الفرق من أجل تحقيق النجاح في كل الجوانب، وأضافت في حديثها: إن تخصيص مبلغ 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس جديدة تعد خطوة مهمة من أجل توفير بيئة مناسبة مهيأة للتعليم، حيث إن هذه المنشأة تسهم في تخريج متطلبات سوق العمل، ومواكبة التطور التكنولوجي، والاعتماد على التقنيات من أجل صقل جيل مسؤول، يُعتمد عليه في بناء الوطن.

التعليم أولوية

وشارك بدر بن سعد العامري، مدير مدرسة الشيخ شامس بن حسن العامري للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية قائلًا: تهنئة جلالة السلطان دليل صريح على متابعته الكريمة لجهود المعلم والتعليم، وأن نظره قريب من السلكين الإداري والتعليمي، وأنه يولي اهتمامًا بالغًا بذلك، ولا شك أن تخصيص هذه المبالغ لها أهمية عظيمة في توسعة رقعة التعليم، وبثّه بين فئات المجتمع، وهو دليل على أولويات صاحب الجلالة المفدى وحرصه على توفير الحياة التعليمية الكريمة للوطن عامة، وأبنائه الطلبة خاصة، وتوفير الرفاهية المنشودة للوطن والمواطن، ونحن المعلمون ننظر لهذه المكرمة على أنها متابعة دؤوبة من لدن جلالته للتعليم، وأنه قريب من المعلم والطالب، ودليل على اهتمام بالغ بنشر العلم الذي هو عماد بناء المجتمع.

تحسين جودة التعليم

وتطرقت ليلى بنت جعفر اللواتيا، رئيسة مجلس أولياء الأمور بمدرسة وادي حطاط للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط إلى تخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس جديدة بقولها: إن زيادة عدد المدارس في سلطنة عُمان تعني لي عدة أمور إيجابية على مستويات مختلفة، منها: تحسين جودة التعليم؛ لأن إنشاء المزيد من المدارس يسهم في تقليل عدد الطلبة في الفصول الدراسية، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر تركيزًا، وتفاعلًا بين المعلمين والطلبة، وتوفير التعليم للجميع، حيث إن بناء مدارس جديدة في المناطق النائية، أو المناطق التي تشهد نموًا سكانيًا يعني أن عددًا أكبر من الأطفال سيحصل على فرص تعليمية متساوية، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، والاستثمار في المستقبل؛ لأن زيادة المدارس تعكس رؤية مستقبلية، واستثمارًا في الجيل الجديد، فالتعليم هو أساس التنمية البشرية والاقتصادية، وهو ما يسهم في تطوير الكوادر الوطنية، واختتمت حديثها بقولها: بشكل عام أرى أن زيادة عدد المدارس خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية طويلة الأمد لتطوير التعليم، وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي في سلطنة عُمان.

العمل والعطاء

وقال عامر بن خلفان العزري، مدير مدرسة أحمد بن النعمان بتعليمية محافظة مسقط: تهنئة جلالة السلطان ببداية العام الدراسي تعكس اهتمامه الكبير بالتعليم، ودعمه المستمر للطلبة والمعلمين. ويعد شكر جلالته للجهود المبذولة من العاملين في السلك التربوي تقديرًا للعمل الجماعي والتفاني، الذي يسهم في تطوير النظام التعليمي، وكلمات جلالته تعزز من روح العمل والعطاء، وتحث الجميع على الاستمرار في تقديم الأفضل؛ لتحقيق الأهداف التعليمية، وأضاف: أما بالنسبة لتخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس في مختلف محافظات سلطنة عُمان يعد خطوة إستراتيجية مهمة؛ لتعزيز البنية الأساسية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلبة. وهذه المكرمة السامية تعكس التزام الدولة بالتعليم كونه أحد أهم أولوياتها الأساسية؛ مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وأضاف: إن تخصيص 40 مليون ريال يعني عددًا من المميزات منها: تحسين البيئة المدرسية، وتوفير فرص عمل إضافية للشباب العماني والكوادر الشابة.

فخر واعتزاز

وتحدثت رقية بنت محمد اللمكية، معلمة مجال أول بمدرسة العهد للتعليم الأساسي بتعليمة جنوب الباطنة عن التهنئة والمكرمة السامية بقولها: بكل تأكيد أن كل معلم ومعلمة يشعر بالفخر والاعتزاز بتهنئة جلالة السلطان المعظم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وأسجل كلمة شكر وامتنان لجلالته، وأسأل الله أن يديمه لنا سندًا، وأبًا، وقائدًا، وأضافت: بناء الأوطان ينطلق من بناء الإنسان، وبناء الإنسان بلا شك يبدأ من المدرسة، وتوفير المناخ والبيئة من العوامل المهمة لإحداث تعلم فعّال ومخرج تعليمي رصين، وهنا تكمن الأهمية في بناء مجموعة من المدارس الحديثة المهيئة بكافة الممكنات المساعدة لإخراج طلبة يمتلكون مهارات العصر ويتفاعلون مع مخرجات الثورة الرقمية، وزيادة أعداد المدارس يساعد في تقليل الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية مما يؤدي إلى رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلبة، والنهوض بالجانب المهاري لديهم، كذلك تسهم في تقليل زحف التعليم المسائي، الذي أسهم بشكل واضح في فقدان الكثير من زمن التعلم.

تنشئة الأجيال

وقالت عائشة بنت خليفة الحوسنية، معلمة مجال ثانٍ بمدرسة سيح الرحمات بتعليمية شمال الباطنة: تمثل تهنئة جلالة السلطان هيثم بن طارق لنا كمعلمين حافزًا كبيرًا لتقديم ما هو جدير لهذا البلد المعطاء، وتخصيص من وقته في ذكر المعلمين دليل على أهمية المعلم، ودوره في تنشئة الأجيال، وشكره، وحرصه على ذكر جهود المعلمين هذا نور يمتد منه إلينا فنشعر أن الجهود التي بذلت لم تذهب سدى، وإنما هو وقود يحفزنا على بذل العطاء والجهد، وتحفيزه لنا بداية العام هو تشجيع للتميز، والإجادة في الأداء الوظيفي، وأضافت في حديثها حول تخصيص 40 مليون ريال عُماني لبناء مدارس جديدة: أرى أن البلاد بحاجة إلى مدارس جديدة نظرًا لزيادة أعداد الطلبة في المحافظات، فهناك مدارس تعمل على فترتين، وتخصيص 40 ميلون ريال عُماني لبناء المدارس هي مكرمة سامية لإعمار المدارس، وهو دليل على حرص جلالته على أهمية قطاع التعليم في البلاد، فنحن جميعًا نعلم أن «التعليم هو جواز السفر إلى المستقبل؛ لأن الغد ينتمي إلى أولئك الذين يستعدون له اليوم» فجلالته يطبق هذه المقولة، فتشيد مدارس حديثة ستكون ثمارها غدًا في الأجيال التي تعد داخل هذه المدارس، حفظ الله السلطان، وعُمان.

انتماء ودعاء

وشاركت العنود بنت علي بن محمد الكمزارية، معلمة فيزياء بمدرسة كمزار للتعليم الأساسي بتعلمية محافظة مسندم زملائها بهذه المناسبة، وقالت: مولاي جلالة السلطان المعظم ـ أبقاكم الله ـ نُعاهد جلالتكم على التفاني، والإخلاص في العمل، وبذل المزيد من الجد والاجتهاد، بما يحقق الاستقرار، والهناء لأبناء عُمان، والسير على مسعاكم، والولاء، والوفاء على السمع، والطاعة لمقامكم السامي، داعين الله - سبحانه وتعالى ـ أن يوفقكم ويُسدد خطاكم.

العهد والولاء من طلبة المدارس

وقال أحمد بن عبدالله بن سعيد الساعدي، طالب بالصف الخامس بمدرسة مالك بن أنس بتعليمية محافظة البريمي: بداية أشكر الله على نعمة وجود سلطاننا هيثم المفدى، وله الشكر والعرفان على تهنئته لنا بالعام الدراسي الجديد، وأقول له نحن أبناؤك الطلبة سنكون فخرًا لك وللوطن إن شاء الله تعالى، وشاركه الحديث أمجد بن مالك المعمري، طالب بالصف الثاني عشر بمدرسة صهيب بن سنان بتعليمية جنوب الباطنة قائلًا: الشكر والتقدير لمقام جلالته أبقاه الله على تهنئته لنا ببدء العام الدراسي الجديد، وهذه اللفتة السامية دليل على قرب جلالته من أبنائه، واهتمامه اللامحدود بالعلم، ومسيرة التعليم في بلادنا، وهو بمثابة دافع لنا للجد، والاجتهاد في الدراسة لمواصلة مسيرة البناء، وتخصيص جلالته مبلغ 40 مليون ريال للمباني المدرسية سيسهم بلا شك في معالجة الكثافة الطلابية في الفصول، وإنهاء التعليم المسائي. وكل عام وجلالته بصحة وعافية، وبلادنا العزيزة في رفعة وتقدم.

وقالت فاطمة الزهراء بنت علي بن حسن العجمية، طالبة بالصف العاشر بمدرسة دوحة الأدب بتعليمية محافظة مسقط: أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على ما يوليه من اهتمام بمسيرة التعليم لمواكبة «رؤية عمان 2040»، مثمنة الجهود المبذولة من لدن جلالته نحو نهضة تنموية متجددة برؤية ثاقبة، ومعاهدة جلالته على الولاء والعرفان، والمضي قدمًا في مسيرة التعليم بسلطنة عُمان نحو التقدم، والازدهار، سائلة الله أن يحفظ جلالته، ويديمه ذخرًا وعزًا وفخرًا لعُمان. وشاركها في القول محمد بن عبدالله بن محمد المعمري، طالب بمدرسة سعد بن معاذ للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة: أتقدم بالشكر والعرفان لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على اهتمامه بالتعليم، وأتوسل لله القدير أن يحفظه، ويديم عليه الصحة والعافية، ونعاهد جلالته أن نكون طلبة متفوقين حاملين راية العلم من أجل نهضة سلطنة عُمان وتقدمها، وازدهارها بين الأمم. وتحدثت عائشة بنت خليفة بن راشد البادية، طالبة بمدرسة صعراء بتعليمية محافظة البريمي مع زملائها بقولها: أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على تهنئته الغالية لنا في بداية العام الدراسي الجديد، واهتمام جلالته بالتعليم ضمن «رؤية عمان 2040»، وهذا يجسد رؤيته الحكيمة لبناء جيل واعد، وعُمان مشرقة، ونعاهده على الولاء، والإخلاص، والسير قدمًا نحو المجد والرفعة؛ لنعلي راية عُمان في كل محفل ومنارة، واختتمت ملاك بنت سلطان بن سالم الزيدية، طالبة بالصف التاسع بمدرسة ليما للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم حديث الطلبة بقولها: أرفع أسمى آيات التهاني، والتبريكات إلى مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بمناسبة العام الدراسي الجديد، وهذه اللفتة الكريمة تعكس حرص جلالته على رعاية التعليم، ودعمه المستمر، مما يمنحنا كطلبة شعورًا بالفخر، والاعتزاز، ونعد جلالته بأن نكون مثابرين في دراستنا، وأن نسعى جاهدين لتحقيق التميز والنجاح؛ لأن «رؤية عمان 2040» تلهمنا لنكون جزءًا من هذا التقدم، ونعمل بجد لتطوير مهاراتنا، ومعارفنا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تهنئة جلالة السلطان المعظم بدایة العام الدراسی الجدید الکثافة الطلابیة فی تحسین جودة التعلیم زیادة عدد المدارس المکرمة السامیة حفظه الله ورعاه الشکر والعرفان بذل المزید من بیئة تعلیمیة رؤیة عمان 2040 هذه المکرمة المدارس فی جلالته على تخصیص مبلغ التعلیم فی على أهمیة دلیل على اهتمام ا فی تقلیل فی تطویر على بذل فی بناء من خلال الله بن من لدن قائل ا بلا شک من أجل رؤیة ع

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يشهد انطلاق العام الدراسي بجولة في مدارس سوهاج

في أول يوم بالعام الدراسي الجديد، بدأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم زياراته وجولاته بمحافظة سوهاج، وتفقد الفصول، للتأكد من تنفيذ كافة الإجراءات والتعليمات الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد 2024/2025.

واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الزيارة بحضور طابور الصباح بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات بمحافظة سوهاج، حيث يقوم الوزير بتفقد عدد من المدارس لمتابعة سير العملية التعليمية في أول يوم دراسة.

الخريطة الكاملة للعام الجديد ومواعيد الدراسة

- 21 سبتمبر بدء العام الدراسي الجديد بالمدارس الحكومية والخاصة.

- 5 يونيو نهاية العام الدراسي بجميع المدارس الحكومية والخاصة.

- 35 أسبوعا عدد أسابيع الدراسة بالفصلين الدراسيين الأول والثاني.

- 22 سبتمبر بدء الفصل الدراسي الأول لجميع المدارس.

- 8 يناير امتحانات الجدارات الأساسية لصفوف النقل لمدارس التعليم الفني.

- 11 يناير بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل.

- 11 يناير امتحانات الفصل الدراسي الأول الشهادة الإعدادية .

- 18 يناير تنفيذ زيادة التحقق الخارجي الأولى بمدارس الجدارات.

- 23 يناير انتهاء الامتحانات والفصل الدراسي الأول.

- 25 يناير بدء إجازة نصف العام لجميع الطلاب بالمدارس.

- 6 فبراير انتهاء إجازة نصف العام لجميع الطلاب بالمدارس.

- 8 فبراير السبت بدء الفصل الدراسي الثاني بجميع المدارس.

- 12 إبريل تنفيذ البرنامج العلاجي الترم الثاني بمدارس الجدارات.

- 24 مايو بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني الصفوف النقل.

- 24 مايو بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية.

- 3 مايو تبدأ امتحانات الجدارات لصفوف النقل المدارس التعليم الفني.

- 5 يونيو انتهاء الفصل الدراسي الثاني.

- 31 مايو بدء امتحانات الدبلومات الفنية لجميع التخصصات بنظاميها.

- 14 يونيو السبت بدء امتحانات شهادة الثانوية العامة .

- 106 عدد أيام الدراسة الفعلية بالفصل الدراسي الأول بعد حذف أيام الإجازات.

- 97 عدد أيام الدراسة الفعلية الفصل الدراسي الثاني بعد حذف أيام الإجازات.

- 203 أيام مدة الدراسة الفعلية للعام الدراسي كاملًا.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يشهد انطلاق العام الدراسي بجولة في مدارس سوهاج
  • التعليم تعلن فتح باب التقدم للالتحاق بأربع مدارس مصرية يابانية جديدة
  • "التعليم" تعلن فتح باب التقدم للالتحاق بـ4 مدارس يابانية جديدة في 3 محافظات
  • التفاصيل الكاملة لبيان اجتماع مجلس الوزراء برئاسة جلالة السلطان
  • جلالة السلطان يشيد بدور الأجهزة الأمنية في التعاطي مع الحوادث الأمنية
  • جلالة السلطان يعبر عن ارتياحه لانخفاض الدين العام
  • جلالة السلطان يوجّه التهنئة إلى الطلبة والمعلمين والأكاديميين
  • بالصور.. جلالة السلطان يترأس اجتماع مجلس الوزراء في صلالة
  • بالصور.. جلالة السلطان يترأس اجتماع مجلس الوزراء في صلالة عاجل