فاجأت الإعلامية ونجمة السوشيال ميديا السودانية الشهيرة آلاء المبارك, متابعيها بإكتشافها لمرضها الذي تسبب في دخول المستشفى أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.

وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد أكدت “لوشي”, في مقاطع فيديو نشرتها على “إستوري” فيسبوك الخاص بها أنها وبعد زيارات متكررة للمستشفى اكتشف إصابتها بمرض “بانيك أتاك” الناتج من الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها الشخص.

ونصحت الإعلامية الحسناء متابعيها بالابتعاد عن التفكير الزائد الذي قد ينتج عنه ضغوطات كبيرة للشخص على مستوى الالتزامات الإسرية وغيرها.

ويشير محرر موقع النيلين, إلى أن مرض “بانيك أتاك”, عبارة نوبات من الهلع وهي فترات مفاجئة من الخوف الشديد وعدم الراحة قد تشمل الخفقان، التعرق ألم في الصدر، عدم الراحة في الصدر، ضيق التنفس، الارتعاش، الدوخة، الخدر، الارتباك، الشعور بالهلاك الوشيك، أو فقدان السيطرة.

وكثير ما نجد حالة البكاء الشديد والخوف متملكا من الشخص بدون سبب قوى، ولكننا لا نتمكن من التعامل مع هذه الحالة ونخطأ التصرف أحيانا بتوبيخ الشخص بدلا من تقديم الدعم النفسى، ومن هنا قالت الدكتور أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسى، إن التعامل مع الشخص المصاب بالهلع أمر فى غاية الأهمية فإن هذه الحالة نفسية ولا يمكن إلقاء اللوم فيها أو اتهام الشخص بأنه ضعيف الشخصية أو يعانى من مرض نفسى.

وأضافت أخصائية العلاج النفسى، أن منح الشعور بالاطمئنان للمريض فى ذلك الوقت مهم من خلال التحدث معه بشكل عقلانى وتسليط الضوء على الأسباب، لأن ذلك يجعله يدرك أن أفكاره فى غير محلها وأن درجة الخوف غير متناسبة مع الموقف، وكذلك يجب استخدم أسلوب التخيل مع الشخص حول طبيعة الموقف وبساطته وأنه لا يحتاج إلا لبعض الشجاعة.

وأشارت أسماء عبد العظيم إلى أن الاسترخاء وتصفية الذهن وعدم استثارة مواطن الهلع لدى الشخص الذى يعانى الخوف والقلق الشديد خطوات جيدة فى طريق التعامل مع الحالة صحيا، وذلك بالإضافة إلى الإبعاد السريع للشخص عن المكان الذى يثير هلعه.

وأوضحت د.أسماء عبد العظيم أن راحة العضلات والتلامس الجسدى لتقديم الدعم والمساندة عن طريق الاحتواء بعناق وكلمات توضح أنها غير وحيدة طرق بسيطة من شأنها تقديم العلاج المعرفى السلوكى، الذى يحسن من طريقة عمل الدماغ بدون استخدام الدواء.

وكشفت أخصائى العلاج النفسى أن أبرز العلامات التى توضح أن الشخص مصاب بنوبة هلع هى زيادة التعرق ورعشة الأطراف وبرودتها واتساع حدقة العين وآلام البطن والقىء، والتشنج العصبى والإغماء أحيانا، وزيادة التنفس وضربات القلب بسبب القلق الشديد.

وأكد أطباء بحسب ما نقل محرر موقع النيلين أن الضغوط النفسية سبب رئيسي في الإصابة بنوبة الهلع “بانيك أتاك”, لذلك يجب على الإنسان الابتعاد عن التفكير الزائد الذي يكون سبب في التعرض لضغوطات كبيرة.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • جريمة غرب أم درمان كشفت الوجه الحقيقي لعصابات مليشيا آل دقلو الإجرامية
  • الرئاسة تزحف إلى أحضان حسين الشيخ .. مزحة عباس كشفت خفايا الضغوطات - تفاصيل
  • صدم سيدة أثناء عبورها الطريق.. قرار عاجل من المحكمة ضد سائق ميكروباص
  • عيد ميلادها.. قصة أزواج نجوى إبراهيم وصدمة إعلان إصابتها بالسرطان وتعافيها
  • شاهد | مرتزقة العدوان هذه الأيام .. وكيف ستكون النهاية ؟؟
  • حقيقة دخول عادل إمام العناية المركزة بعد تداول “تدهور صحته”
  • موقع شحن بحري: تعميم لـ”قوات صنعاء” بعدم التعامل مع هذه الشركات