بعد أن كشفت الحسناء “لوشي” إصابتها به.. ما هو مرض “بانيك أتاك” وما هي أعراضه وكيف يتنجنب الشخص الإصابة به وهذه هي طرق علاجه!!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
فاجأت الإعلامية ونجمة السوشيال ميديا السودانية الشهيرة آلاء المبارك, متابعيها بإكتشافها لمرضها الذي تسبب في دخول المستشفى أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد أكدت “لوشي”, في مقاطع فيديو نشرتها على “إستوري” فيسبوك الخاص بها أنها وبعد زيارات متكررة للمستشفى اكتشف إصابتها بمرض “بانيك أتاك” الناتج من الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها الشخص.
ونصحت الإعلامية الحسناء متابعيها بالابتعاد عن التفكير الزائد الذي قد ينتج عنه ضغوطات كبيرة للشخص على مستوى الالتزامات الإسرية وغيرها.
ويشير محرر موقع النيلين, إلى أن مرض “بانيك أتاك”, عبارة نوبات من الهلع وهي فترات مفاجئة من الخوف الشديد وعدم الراحة قد تشمل الخفقان، التعرق ألم في الصدر، عدم الراحة في الصدر، ضيق التنفس، الارتعاش، الدوخة، الخدر، الارتباك، الشعور بالهلاك الوشيك، أو فقدان السيطرة.
وكثير ما نجد حالة البكاء الشديد والخوف متملكا من الشخص بدون سبب قوى، ولكننا لا نتمكن من التعامل مع هذه الحالة ونخطأ التصرف أحيانا بتوبيخ الشخص بدلا من تقديم الدعم النفسى، ومن هنا قالت الدكتور أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسى، إن التعامل مع الشخص المصاب بالهلع أمر فى غاية الأهمية فإن هذه الحالة نفسية ولا يمكن إلقاء اللوم فيها أو اتهام الشخص بأنه ضعيف الشخصية أو يعانى من مرض نفسى.
وأضافت أخصائية العلاج النفسى، أن منح الشعور بالاطمئنان للمريض فى ذلك الوقت مهم من خلال التحدث معه بشكل عقلانى وتسليط الضوء على الأسباب، لأن ذلك يجعله يدرك أن أفكاره فى غير محلها وأن درجة الخوف غير متناسبة مع الموقف، وكذلك يجب استخدم أسلوب التخيل مع الشخص حول طبيعة الموقف وبساطته وأنه لا يحتاج إلا لبعض الشجاعة.
وأشارت أسماء عبد العظيم إلى أن الاسترخاء وتصفية الذهن وعدم استثارة مواطن الهلع لدى الشخص الذى يعانى الخوف والقلق الشديد خطوات جيدة فى طريق التعامل مع الحالة صحيا، وذلك بالإضافة إلى الإبعاد السريع للشخص عن المكان الذى يثير هلعه.
وأوضحت د.أسماء عبد العظيم أن راحة العضلات والتلامس الجسدى لتقديم الدعم والمساندة عن طريق الاحتواء بعناق وكلمات توضح أنها غير وحيدة طرق بسيطة من شأنها تقديم العلاج المعرفى السلوكى، الذى يحسن من طريقة عمل الدماغ بدون استخدام الدواء.
وكشفت أخصائى العلاج النفسى أن أبرز العلامات التى توضح أن الشخص مصاب بنوبة هلع هى زيادة التعرق ورعشة الأطراف وبرودتها واتساع حدقة العين وآلام البطن والقىء، والتشنج العصبى والإغماء أحيانا، وزيادة التنفس وضربات القلب بسبب القلق الشديد.
وأكد أطباء بحسب ما نقل محرر موقع النيلين أن الضغوط النفسية سبب رئيسي في الإصابة بنوبة الهلع “بانيك أتاك”, لذلك يجب على الإنسان الابتعاد عن التفكير الزائد الذي يكون سبب في التعرض لضغوطات كبيرة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة كشفت قاتل عروس قبل زفافها بأسبوعين
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية – رسالة مجهولة تكشف قاتل العروس
في باريس عام 2012، كانت "كلير مونييه" تستعد لحفل زفافها بعد قصة حب استمرت لسنوات.
كانت حياتها تبدو مثالية، حتى جاء يوم اختفائها قبل زفافها بأسبوعين.
لم يكن هناك أي أثر لها، ولم يطلب أحد فدية، مما جعل الشرطة في حيرة تامة.
بعد شهر من البحث، تلقى المحققون رسالة مجهولة المصدر كُتب فيها: "ابحثوا في الحديقة العامة عند النافورة القديمة".
وعلى الفور، انتقل فريق التحقيق إلى الموقع، ليجدوا تحت الأشجار بقايا جثة متحللة ملفوفة بفستان زفاف أبيض!
أظهر الفحص الجنائي أن الجثة تعود لكلير، وكانت المفاجأة أن الوفاة لم تكن حديثة، بل قُتلت في يوم اختفائها.
لكن من الذي أرسل الرسالة؟ وكيف عرف مكان الجثة؟
بتحليل كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، لاحظ المحققون رجلًا يتردد على المكان ليلاً.
تبين أنه شقيق العريس، الذي انهار بعد استجوابه واعترف بأن الغيرة دفعته لقتلها، لأنه كان يحبها سرًا ولم يحتمل أن يراها تتزوج أخيه.
وهكذا، لم يكن ليتم اكتشاف الجريمة لولا الرسالة الغامضة، التي ما زالت هوية مرسلها مجهولة حتى اليوم.
مشاركة