كشف الفنان تامر فرج عن زواجه 6 مرات في حياته، وآخرهم هي التي يستقر فيها حاليا، ويحب زوجته الحالية جدا، موضحا أنه ليس شخص مزواج ولكنه تزوج أكثر من مرة لأنه رجل يبحث عن السعادة.

أضاف تامر فرج خلال لقائه في برنامج راقي الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص عبر فضائية تن، أن مع الأسف أغلب الرجال لا يبحثون على السعادة ولكنهم يضحكون على نفسهم بهذا الأمر، ففي الحقيقة هم يبحثون عن أن يكون المجتمع من حولهم هو ما يكون سعيد ومبسوط، ساخرا: وماما تكون راضية.

وتابع فرج أنه بعد مرورة بالكثير من العلاقات المختلفة في حياته ينصح الشباب بعدم دخولهم في أي علاقة على أساس أنهم اثنين متنافسين أو من سيقود من، لان في النهاية الطرفين سيكونان خاسران، متوجها بالتحية والثناء على المرأة المستقلة التي تعيش لنفسها فقط.

وقال تامر: "أحيي المرأة المستقلة وأثني عليها لكن أقول ليها كمان انت بتظلمي نفسك ومن حقك إنك يتواجد في حياتك رجل ليس لتعتمدي عليه ولكن ليتشارك معكي المسؤولية".

وعن رأيه في التيك توك وما يحدث عليه، قال: "هل تعتقدوا إن اللي بيعملوا تيك توك وبيعملوا الخزعبلات والتهزئ والحاجات اللي يندى لها الجبين مبسوطين في حياتهم، أكيد لا، لكنهم يقومون بهذه الأفعال حتى يبسطوا ويسعدنا المجتمع من حولهم، لأنهم مضطرين لذلك خاصةً وأنها أصبحت وسيلة لجمع المال والبحث عن السعادة بالنسبة لهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر فرج انستجرام تامر فرج الفنان تامر فرج

إقرأ أيضاً:

التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)

دعني أبحر وإياك في تلك القيمة النبيلة التي إذا امتثلناها عشنا حياة سعيدة أبدية وهي التصالح مع ذواتنا، الله عز وجل لما خلق الدنيا قدر فيها الأقدار ووزع الأرزاق،

فتجد الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والسقيم والمعافى والمبتلى والمتعلم والجاهل وغيرها على هذه البسيطة، تجد أخوين في بيت واحد أحدهما قد رزقه الله مالاً والآخر يسأل الناس الحاجة، وآخر قد فتح الله له من العلوم والرفعة في العلم والثاني ليس معه إلا المرحلة الثانوية، وآخر قد رزق بالولد وأخيه قد حرم منه،

وتجد امرأة قد ترزق بزوج شديد الطباع غليظ في التعامل وأختها أو صديقتها قد أرتبطت بزوج دمث الأخلاق هين لين،فهذا كله من علم الله وهو من يقدر الأقدار وقس على ذلك الشيء الكثير في هذه الحياة ، فعلينا بالرضى وأن نتصالح مع أنفسنا فيما رزقنا الله به ، قلَّ أن تجد شخصين لهما نفس الظروف المادية والتعليمية ويعيشان بسعادة فغالباً يخرج لهما ما ينغص عليهما حياتهما من معارك الحياة ،

نحن اليوم نعيش في زمن الماديات وأصبحت هي المحرك الأساس في حياتنا لأننا نظرنا لها بذلك وتحولت الكماليات إلى أساسيات وذهبت القناعة والتصالح مع الذات وأصبحنا نجري خلف المتغيرات ونبحث عن كل جديد ونطالع بما في أيدي الناس،

في زمن مضى قبل أربعين سنة كان التصالح مع الذات أساس الحياة تجد الرجل يكدح ويبني نفسه ومن يعول ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش الحياة والسعادة الأبدية لم يكن يفكر أن يسافر خارج البلاد للفسحة ويحمل نفسه ما لا تطيق من التكاليف لم يكن ليشتري سيارة فارهة أو ذات تكلفة عالية وهو ليس معه مالاً لم يكن ليستدين لشراء الكماليات بل كان متصالحاً مع نفسه يعيش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبحَ منكم آمِنًا في سِربِه، معافًى في جسَدِه، عِندَه قُوتُ يومِه، فكأنما حُيزت له الدنيا)،

نعيش تحديًا كبيرًا في كيف نتصالح مع ذواتنا وننقلها لمن نعول فوسائل التواصل الاجتماعي تنقل الغث والسمين وأصبحت وسيلة ضغط والكل يتطلع لعيش الحياة الوهمية أو السعادة المؤقتة، عندما نرى الحياة بالعين المجردة نجد أن الإنسان خلق فيها في كبد فلا تستقر له حال وهذا على كل البشر الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الغني والفقير، ولكن السعيد الذي عرف مفتاح السعادة وتصالح مع ذاته،

على سبيل المثال عندما تشتري سيارة ما هو هدفك هو قضاء حاجاتك الدنيوية أم أنك تريد أن تريه الناس، قد يكون عندك تحدي في المال فالأول الذي فهم الدنيا وتصالح مع ذاته سوف يشتري ما تيسر ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش حياته، أما الآخر الذي يرى كيف تكون نظرة الناس له سوف يكلف نفسه ما لا تطيق ويستدين ويقتر على نفسه، ومثل ذلك شراء المنزل هل أشتري منزلاً جديدًا أم أتصالح مع ذاتي وأشتري منزلاً يتناسب مع إمكانياتي وظروفي المادية ، السعادة في الدنيا نستطيع أن نعيشها ونستطيع أن نحرم منها ويعود ذلك لطريقة تفكيرنا وتصالحنا مع ذواتنا وطريقة الحياة التي نود أن نكون عليها،

في الأخير يجب أن نفهم أن ما كُل ما نريده ونصعد له سوف نناله نحن علينا فعل السبب ولكن النتيجة من الله، فلا نلطم الخدود ونشق الجيوب ونتحسر لرزق لم يسوقه الله لنا أو مرض ابتلينا به أو حاجة من حوائج الدنيا فاتت ولم نصب منها خيرًا، ابتسم دومًا وتصالح مع نفسك وانظر أنك في الدنيا مسافر إلى جنة النعيم والسعادة الأبدية، فكل شيء سيفنى ولن يبقى لك إلا ما قدمت من عمل صالح.

مقالات مشابهة

  • أذكار المساء كما ورد عن النبي.. رددها واغتنم ثوابها
  • الأمم المتحدة: أطفال غزة يبحثون عن الطعام وسط أكوام القمامة
  • "الإحصاء": 74% من الطلاب لم يتغيبوا أو غابوا أقل من 3 مرات خلال عام
  • إيراني يقتل 6 من أفراد أسرته ثم ينهي حياته
  • قبل عيد الأضحى 2025.. أسعار اللحوم والأضاحي تواصل الارتفاع ومواطنون يبحثون عن البدائل
  • دراسة عالمية صادمة: شباب هذا العصر يفتقدون السعادة
  • صراع ما قبل النهائي بين برشلونة والإنتر الليلة
  • الأهلي يكسر «سلسلة الهلال» بعد 14 عاماً!
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • السعادة والقراء