معدل بطالة الشباب في الصين يسجل أعلى مستوياته هذا العام
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعاني الصين من أزمة بطالة متصاعدة، حيث بلغ معدل البطالة بين الشباب إلى 18.8 بالمئة في أغسطس، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي في حين تكافح البلاد لإنعاش اقتصادها المتدهور.
وتشير هذه الأرقام إلى حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين، والتي تتطلب تدابير عاجلة لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
ارتفع معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما وغير الملتحقين بالتعليم مقارنة بشهر يوليو حين بلغ 17.1 بالمئة، بحسب أرقام نشرها المكتب الوطني للإحصاء الجمعة.
وسجل مؤشر نسبة البطالة المرتقب 21.3 بالمئة في يونيو 2023، قبل أن توقف السلطات نشره وتعمل على تعديل نهجها من خلال التوقف عن احتساب الطلاب.
تخرّج نحو 12 مليون طالب من جامعات الصين في يونيو 2024 ما أدى إلى زيادة المنافسة في سوق العمل في الصين حيث يواجه الباحثون عن وظيفة صعوبات أصلا.
ويفسر ذلك الارتفاع الحاد في معدلات البطالة في يوليو.
وفي مايو، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن مكافحة البطالة بين الشباب يجب أن تعتبر "أولوية قصوى".
وارتفع معدل البطالة في صفوف مَن تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما من 6.5 بالمئة في يوليو إلى 6.9 بالمئة في أغسطس، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.
ويأتي إصدار أرقام البطالة لشهر أغسطس بعد صدور بيانات غير مشجعة بشأن مبيعات التجزئة ونمو الإنتاج الصناعي اذ تباطأ كلاهما في الشهر عينه.
وتظهر هذه المؤشرات من جديد الصعوبات التي تواجهها بكين في إعادة إطلاق اقتصادها بشكل مستدام على الرغم من الجهود المبذولة.
وقال المكتب الوطني للإحصاء في بيان سابق إن "الآثار السلبية للتغيّرات الحالية في البيئة الخارجية تتعزز، وما زال الطلب المحلي غير كاف، وما زال الاقتصاد يواجه العديد من الصعوبات والتحديات مع مواصلة انتعاشه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
مؤشر الدولار يقفز إلى أعلى قمة منذ عامين ونصف بعد رسوم ترامب
قفز مؤشر الدولار الأمريكي في التعاملات المبكرة، الاثنين، إلى قمة عامين ونصف أمام سلة من العملات المنافسة، مدفوعاً بالتعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
والسبت، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل من كندا والمكسيك، وتعريفات بنسبة 10 بالمئة على الواردات القادمة من الصين.
وفي التعاملات المبكرة الاثنين، صعد مؤشر الدولار بنسبة 1.2 بالمئة في أعلى صعود يومي منذ تفشي جائحة كورونا (أواخر عام 2019)، ولتستقر قراءة المؤشر عند أعلى مستوى منذ عامين ونصف عند 109.6.
في المقابل، هبطت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية قبيل فتح جلسة اليوم، بينما انخفض مؤشر أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكبر قدر في ما يقرب من ستة أشهر.
كما حفزت المخاوف من أن تؤدي التعريفات الجمركية، والرد عليها تأجيج ضغوط الأسعار ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين.
والأحد، قال ترامب إنه يخطط لإجراء محادثات خلال وقت لاحق الاثنين، مع كندا والمكسيك قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ اعتبارا من فجر الثلاثاء.
في المقابل، انخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته منذ عام 2003 أمام الدولار الأمريكي، وسط مخاوف من انهيار قطاع الصادرات للولايات المتحدة، إذ تصدر كندا نحو 75 بالمئة من مجمل قيمة الصادرات السنوية لأمريكا.
وردا على الإعلان الأمريكي، كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تعريفة مضادة بنسبة 25 بالمئة، في حين تعهدت الزعيمة المكسيكية كلوديا شينباوم بفرض رسوم انتقامية.
وفي التعاملات المبكرة اليوم، سجلت عملات الأسواق الناشئة مثل الروبية الهندية والبيزو المكسيكي خسائر، في حين ضعف الراند في جنوب أفريقيا بعد انتقاد ترامب لسياسات مصادرة الأراضي في البلاد.
وفي الصين، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن بكين حريصة على بدء محادثات تجارية، وتستعد لمحاولة تجنب زيادات أكبر في التعريفات الجمركية والقيود التكنولوجية.